الأحد، 6 يوليو 2008

مؤتمر للأديان بأستثناء الأيزيديين.؟

مؤتمر للأديان بأستثناء الأيزيدية.؟
منذ أكثر من أسبوع مضت وأنا أقرأ وأحلل مضمون هذا الخبر المنشور على موقع بحزاني المحترم و أدناه يمكن لحضراتكم الكرام قرأة نصه بأنه هناك مؤتمر للأديان سينعقد في العاصمة الأسبانية ( مدريد ) للفترة من 16-18 من شهر تموز الجاري وبحضور أكثر من 200 شخصية عربية وأجنبية ومن مختلف الأديان والطوائف المعروفة وبل الموجودة على المعمورة........
فأنتظرت وقررت أن لا أكتب ولا أعلق شيئآ بحق هذا المؤتمر ( سلبآ أو أيجابآ ) ولغاية هذا اليوم أملآ وتخيلآ في أفكاري بأن هناك دعوة وبادرة أنسانية و رسمية أو شبه رسمية قد وجهت الينا نحن الأيزيديين بحضور هذا المؤتمر متمثلآ بالمجلس الروحاني أو مركز لالش الثقافي والأجتماعي / دهوك أو أي أنسان أيزيدي أو أيزيدية كان فهذا غير مهم لدي سوى المشاركة ولكن........ يبدو لي بأنه ليست هناك دعوة موجهة لنا.؟
لذا وفي المقدمة أقدم أحترامي الى جميع العقائد والأديان والطوائف في عالمنا هذا وأرجو المعذرة مقدمآ أن كان هناك من سيمثلنا وليست لي علم بذلك وأن حدث ولغاية اللحظات الأخيرة فأرجو من الجميع أعتبار كل كلمة وجملة واردة في تعليقي وتحت التسمية أعلاه وأدناه بخبر كان وملغاة.؟
فقبل التطرق الى هذا المضمون وتوجيه اللوم الينا نحن الأيزيديين أولآ ومن ثم الى السيدات والسادة الكرام الذين أشرفوا على ترتيب وموعد هذا المؤتمر و سيشرفون على أدارته وجلساته فأود أن أخبر وأطمأن أخوتي وأخواني الأيزيديين وخاصة الذين يقرأون ويتابعون مضمون مقالاتي ( الصريحة والمنحازة ) هذه بأنني موجود ومتابع على مضامين كل ما تكتب وتنشر وخاصة المتعلقة بشؤؤننا نحن الأيزيديين وليست هناك تغيير في موقفي سوى عامل الوقت وبعض الأمور المتعلقة بشؤؤن العمل والدراسة.......
فأقول وأسال من الجميع كيف سيتم عقد مثل هذا المؤتمر أو الحوار المهم وبحضور ممثلي أغلبية العقائد والأديان والطوائف بأستثناء ممثل عن أعرق عقيدة ( باوه ري ) وهي العقيدة التوحيدية الشمسانية الآرية الأيزيدية الكوردية والتي كانت ولا تزال موجودة في منطقة الشرق الأوسط وخاصة على أرض كوردستان الشمالية و قبل ظهور و أنتشار أغلبية هذه الأديان وخاصة الأديان الثلاث التي ستشرف على أدارة و جلسات هذا المؤتمر وهما ( اليهودية والمسيحية والأسلام ) مع كل أحترامي الى جميع مؤمنيهما.
لذا ولأجله وبصفتي كأنسان أولآ وأحد أفراد هذه العقيدة ومن طبقة ( بير ) العريقة فأعتقد بأنه من حقي أن أتوجه بالسؤال الى المجلس الروحاني العام للأيزيديين وخاصة سعادة الأمير تحسين بك وأقول هل هناك دعوة رسمية و حتى أستلام رسالة خطية أو أتصال شفوي موجه الى جنابكم من قبل السيدات والسادة المشرفون على هذا المؤتمر.؟
فأن كان جوابكم بنعم وهناك ممثل عنكم سيحضر في جلسات وأورقة العمل في هذا المؤتمر فعندها يجب علي أن أقول لكم جميعآ أرجو المعذرة.؟
ولكن و أن كان جواب سعادتكم بلا وليست هناك دعوة أو علم لكم بمثل هذه الأمور فعندها ومن حقي أن أقول لكم ولجميع أعضاء هذا المجلس فقد حان الوقت أن تستقيلوا من هذه المناصب الحساسة وتسليمها بأيدي الجيل الواعي والمتعلم لقيادة الأيزيديين لأنهم الآن في عصر العلم والتكنولوجيا وليسوا في عصر الجاهلية والتخلف تلك العصور التي تسببت في تأخير وتقليص الأيزيديين في كافة نواحي الحياة وهذا المؤتمر نموذجآ.؟
سؤال الى جميع السيدات والسادة الكرام من الذين سيحضرون في أدارة وجلسات هذا المؤتمر وهي لماذا لم توجهوا الدعوة الى من يمثل الأيزيديين للحضور والمشاركة معكم في أغناء هذا المؤتمر أو الحوار.؟
فأن كان جوابكم بنعم و قد وجهتم فعلآ دعوة رسمية أو شبه رسمية أوحتى أتصال شفوي الى الأيزيديين وهناك من سيحضر جلسات هذا المؤتمر فسأقول لكم جميعآ أرجو المعذرة وأقر بأنني أجهل الكثير من الأسرار.؟
ولكن أن كان جوابكم بلا ولكم حجة وهي أن الأيزيديين يعبدون ( الأبليس و الشيطان ).؟
فهنا يجب علي العودة الى الماضي وتوجية السؤال مرة أخرى الى المجلس الروحاني للأيزيديين والطلب منهم وبالحاح وهي من نحن الأيزيديين وهل أن كل ما قيلت عنا سابقآ ويقال عنا الآن وخاصة الجملتين أعلاه صحيحة أم لا.؟
فأن كان جوابهم ( كلا ) فأقول لهم أيها السادة الكرام يجب أن تصدروا بيانآ وعلى كافة الأصعدة وتطالبوا فيه بأبطال ورفض مثل هذا المؤتمر بدون ممثل عنكم.؟
وأن كان جوابهم بنعم فعلينا نحن الأيزيديين أن نلوم أنفسنا أولآ ومن ثم نناقش فيما بيننا ونرتب وننظف دارنا من هذه الشوائب ومن ثم نطالب الآخرين بتوجيه الدعوة لنا الى حضور ومشاركة مثل هذا المؤتمر.؟

وأخيرآ أقول للجميع أن عدم توجيه الدعوة الى الأيزيديين وغيرهم من العقائد الغير مؤمنة بعبادة الأنسان وحرمانهم من المشاركة تدل على الجهل وخاصة من جانب المتدينون وأصحاب اللحايا والعمائم المختلفة وأنهم لا يزالون يعيشون في القرون الجاهلية الماضية ويصدقون تلك القصص والخرافات التي تم فيه أخداع الناس بأنه هناك ( 7 ) مساعدون للخالق العلي العظيم وهناك أحدهم خرج عن طاعة الرب أو حاول أهلاك أبنه الوحيد فتم تسمية ذلك المساعد بأسم ( الأبليس والشيطان ) .؟
فأقول للجميع وبكل ثقة وأثبات بأن هاتين التسميتين أعلاه عربية وأجنبية وليست هناك دليل ومن أية مصدر كان لا يستطيع أن يثبت بأنهما كلمات ومعاني كوردية حيث لم تكن موجودان ومعروفان لدى الشعب الكوردي وخاصة الأيزيديين والدليل على كلامي هذا فأدعو الجميع الى قراءة مضمون الكتب الدينية المعروفة حاليآ وخاصة الأنجيل وأبتداء من الصفحة ( 4 ) وتحت العنوان أبليس يجرب يسوع ووووووووووو و أذهب يا شيطان.
وكذلك وجود هاتين الأسمين في كتاب العرب والمسلمين ( القرآن ) وأبتداء من سورة البقرة الآية ( 13 ) وخاصة الآية ( 34 ) فأعتقد وهذا هو رأي الشخصي دائمآ وأبدآ بأن الكتب الدينية الثلاث ( التوراة والأنجيل والقرآن ) تكتملان بعضهما الأخرى.؟
فأقول أن كلمة ( طاووس ملك ) كلمة وجملة كوردية وتعني ( تاف وه سي ) أي ملك أو رب النور والظلام حيث أن مضمون هذه الكلمة أو الجملة كانت ولا تزال موجودة ومستعملة لدى الشعب الكوردي سواء كانوا ( مسلمون ) أو أيزيديون فيقولون ويقسمون في أغلب الأحيان ويوميآ ب ( خوه دانيى شه ف وه روزا ) أي أقسم برب الليل والنهار.؟
وهذا يدل على أن عبادة الشيطان من قبل الأيزيديين ليست الأ تهمة وأن كانت موجودة فعلآ فأقول وبكل ثقة بأنها خدعة مفربكة وبواسطة تلك القصص والخرافات الماضية.؟
لذا ولأجل ما ورد أعلاه أدعو جميع الأيزيديين وخاصة الجيل الواعي والمثقف أن يتباحثوا في مناقشة هذا الموضوع ويبرهنوا للجميع بأن كل ما قيلت سابقآ ويقال حاليآ بحق الأيزيديين ليست الأ خرافات منقولة ومقتبسة وبل مفروضة علينا.؟
بير خدر شنكالي...آخن في 6.7.2008…. rojpiran@gmail.com
===============================================


مؤتمر مدريد للأديان ينطلق في 16 تموز خالد الرحيلي ينظر المهتمون بحوار الحضارات والأديان في العالم إلى المؤتمر العالمي للحوار الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي في العاصمة الإسبانية مدريد خلال الفترة من 13ـ15/7/1429هـ الموافق من 16 ـ 18/7/2008م نظرة تفاؤل, خصوصا وأنه من المؤتمرات النادرة التي يجتمع فيها حوالي 200 شخصية تمثل أهم الشخصيات الدينية في العالم. ويشهد المؤتمر نقاشات حول عدة محاور منها " الحوار وأصوله الدينية والحضارية" حيث تأتي تحت هذا المحور عدة موضوعات هي "الحوار في الإسلام" ويتحدث فيه الأمين العام للمركز العالمي للوسطية بالكويت الدكتور عصام أحمد البشير والمراقب الشرعي في بنك دبي الإسلامي الدكتور حسين حامد حسان, و"الحوار في المسيحية" ويقدم فيه كل من وزير الثقافة في لبنان عضو مجلس الكنائس العالمي الدكتور طارق متري ومدير مركز التفاهم الإسلامي المسيحي في أمريكا الدكتور جون اسبوسيتو ورقتين. أما "الحوار في اليهودية" فيتحدث فيه رئيس حركة ناتوري كارتا (الاتحاد اليهودي المناهض للصهيونية بنيويورك) الحاخام دافيد ويس ومحرر مجلة "تيكون" بأمريكا الحاخام ميكائيل لرنر. أما الموضوع الرابع الذي يأتي تحت هذا المحور فيأتي تحت عنوان "الحوار في المعتقدات الشرقية.. الهندوسية والبوذية والشنتوية والكونفوشوسية" وسيشارك فيه مدير مؤسسة الحوار العالمية في الهند الدكتور "م. م. فرما" ومدير مركز الدراسات المتعددة لموضوعات الأديان في جامعة "دوشيشا" باليابان الدكتور كوئتش موري بورقتي عمل. بينما يتناول المحور الثاني "الحوار وأهميته في المجتمع الإنساني" ويتضمن موضوعات الحوار وتواصل الحضارات والثقافات يشارك فيه بورقة عمل الأمين العام للمؤتمر العالمي لزعماء الأديان العالمية والتقليدية في قازاخستان الدكتور قاسم جومارات توقاييف ورئيس أساقفة في جنوب أفريقيا الأسقف ديسموند توتو, أما الموضوع الثاني فيتناول الحوار وأثره في التعايش السلمي ويشارك فيه الأمين العام لقمة السلام الألفية لزعماء الأديان والروحيين في الأمم المتحدة الدكتور باواجيان والنائب في البرلمان الأوروبي رئيس مؤسسة ثقافة السلام بإسبانيا البروفيسور فيديريكو مايور تاراغوتا اما الموضوع الثالث فيتناول الحوار وأثره في العلاقات الدولية ويشارك فيه رئيس جامعة جورج تاون الدكتور جون ج ديجيويا وعضو الأكاديمية المغربية الدكتور عبد الهادي التازي, ويتناول الموضوع الرابع" الحوار في مواجهة دعوات الصراع ونهاية التاريخ" حيث يشارك فيه الدكتور فرانسيس فوكوياما ورئيس المعهد العالمي للدراسات الإسلامية في لبنان الدكتور رضوان نايف السيد. في حين سيتناول المحور الثالث قضية " المشترك الإنساني في مجالات الحوار" ويتضمن موضوعات الواقع الأخلاقي في المجتمع الإنساني المعاصر يشارك فيه كل من أستاذ علم اللاهوت العالمي في جامعة توبينغا ورئيس مؤسسة عولمة الأخلاق بألمانيا الدكتور هانز كونغ والمدير التنفيذي لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في أمريكا الدكتور نهاد عوض, كما يتناول موضوع "أهمية الدين والقيم في مكافحة الجرائم والمخدرات والفساد" والذي يشارك فيه كل من الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية بإيران الشيخ محمد علي التسخيري ورئيس أساقفة كانتربوري السابق لعموم إنجلترا الدكتور روان وليامز كما يتناول أيضا موضوع "الدين والأسرة وعلاقتهما في استقرار المجتمع " وتشارك فيه الباحثة اليهودية في معهد يوبيك في بريطانيا الدكتورة كارين أرمسترونغ و"رئيسة الاتحاد الإسلامي لأمريكا الشمالية" الدكتورة انجريد ماتسون إما الموضوع الرابع فسيتناول "حماية البيئة واجب إنساني مشترك" يشارك فيه مدير المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية في فرنسا الدكتور أحمد الهادي جاب الله ونائب الرئيس الأمريكي السابق السيد ألبرت أرنولد آل غور. ويتناول المحور الرابع موضوع تقويم "الحوار وتطويره" ويتضمن موضوعات الحوار الإسلامي المسيحي واليهودي ومستقبله وآفاقه يشارك فيه مستشار رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة للشؤون الثقافية الدكتور عز الدين إبراهيم مصطفى ورئيس المجلس البابوي لحوار الأديان والثقافات الفاتيكان الكاردينال جان لويس توران, كما يتناول موضوع "الحوار مع المعتقدات الشرقية مستقبله وآفاقه" يشارك فيه الأستاذ في جامعة دوشيشا في اليابان الدكتور سمير إبراهيم نوح ورئيس الجمعية البوذية الصينية في الصين الراهب يي جنغ, أما الموضوع الثالث فسيتناول "جهود الدول والمنظمات العالمية في تعزيز الحوار ومواجهة معوقاته" يشارك فيه وكيل الأزهر ورئيس لجنة الحوار بين الأديان الشيخ عبد الفتاح محمد علي علام والمدير التنفيذي للمركز الأوروبي لبحوث التعايش الديني في الأردن الأب إلايكونوس نبيل حداد كما يتناول كذلك موضوع "الإعلام وأثره في إشاعة ثقافة الحوار والتعايش" يشارك فيه رئيس مؤسسة الإعلام الإسلامي في كندا الدكتور جمال بدوي بجانب الأستاذ في كلية المسيح في مصر الدكتور نبيل لوقا بباوي. عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - الاردن