الجمعة، 8 أغسطس 2008

أين تعيشون أيها المخادعون.؟

أين تعيشون أيها المخادعون.؟
قبل عدة سنوات مضت قال كوردي عراقي و مخدوع ( دينيآ ودنيويآ ) ومن سكنة هذه المدينة الجميلة آخن والمتعددة الأعراق لشريك محله للمواد الغذائية وهو عربي مسلم ومتدين بأنه غير موافق أن يقوم بشراء المواد الغذائية من محل ( الدي ماركيت ).؟
للعلم أن محل أو أسواق الدي ماركيت مشهورة وذات أغراض وأسعار مناسبة في العديد من الدول الأوروبية وخاصة المانيا وهولندا وبلجيكا....
فسأله شريكه العربي ( الموصلي ) لماذا كاكه ( إ ) فقال له وبلغة عربية ركيكة ومكسرة. ( آني سمعت يكولون هادا الدي ماركيت محل مال واحد يهودي ) .؟
فرد عليه ذلك العربي المثقف ( دينيآ وعلميآ ) ما هذه الأفكار الجاهلية يا صاحبي أبو أيمن وهل أن ذلك الشخص الذي علمك هذه الفكرة المخدوعة في المسجد أنه فعلآ لا يشتري الأغراض من الدي ماركيت.؟
دعك من هذه الأفكار الحاقدة وكذلك لا تنسى بأنك تقرأ القرآن وعلى لسان النبي محمد يقال أعمل التجارة حتى لو كانت مع النصارة.؟
وكذلك أن كنت مصرآ على طلبك هذا فلماذا جئت الى هنا ومن الممكن أن تكون تلك الموظفة التي تعطيك المصاريف ( سوسيال هلفي ) يهودية وحتى هذه المبالغ التي نستلمها من البنك لا نعلم من أية جهة تأتي وبعض ( المقاهي والحانات ) مثالآ.؟
ردآ على مضامين بعضآ من المقالات التي كتبت وتكتب الآن ومنذ يوم 9.4.2003 بأيدي العشرات من أخواننا العرب وخاصة العراقيين حول كل ما حدث وتحدث الآن في العراق وهم يعيشون في دول حضارية بكل معاني الكلمة ودولة المانيا الفدرالية الأتحادية نموذجآ وكيف تتعايش فيها أكثر من ( 82 ) مليون نسمة ما عدا حوالي ( 8 ) مليون لاجئ وهي متآخية ومقسمة الى ( 16 ) أقليم فدرالي وكل أقليم له دستور وعاصمة وبرلمان وحكم ذاتي محلي ولكن وللأسف الشديد أن بعضآ من أخواننا العراقيين ( العرب ) وخاصة أيتام ذلك النظام البعثي العنصري الشوفيني المقبور ينكرون كل هذه الحسنات للأنسان.
فيفرغون جام حقدهم الدفين ومن خلال شاشة الأنترنيت ضد الشعب الكوردي والكوردستاني في العراق وأحزابه الرئيسية والعلمانية وخاصة ( البارتي ) ومؤسسه الأول البارزاني الخالد الذي وضع منهاج ونظام داخلي لهذا الحزب وهو الديمقراطية للعراق والحكم الذاتي الحقيقي للشعب الكوردي والكوردستاني.
أدناه نص مقالة منسوبة الى مثقف عربي وعراقي ومستشار قانوني ورئيس منظمة المحامون بلا حدود وهو يعيش في دولة فدرالية ولكن ومهما مرت الزمن لا يمكن للسيدات والسادة المعلمون والمدرسون في هذه الدول المتعلمة والمتقدمة أن تقوم بتغير أية عقلية شوفينية متحجرة مثل عقلية السيد والمحامي خالد عيسى طه ومقالته التشهيرية والغير مستشيرة أدناه.
بير خدر شنكالي...آخن في 8.8.2008 .................

القيادة الكردية..حتى لو اعلنت تراجعها عن تجاوزاتها فلن ترى تسامحا من الشعب العراقي كردا وعربا خالد عيسى طه المستشار القانوني رئيس محامين بلا حدود Email:tahaet@yahoo.co.uk
قيل وما احلى ما قيل... جراحات السنان لها التئام... ولا يلتئم ما جرحه اللسان. قيادة الحزبين جرحت الكيان العراقي عملا, وتصريحا, واهدارا لتاريخ التاخي العربي الكردي العميق الممتدة جذورة لالاف السنين . هذه القيادة احتقرت علم الدولة ,ومنعت من اعتلائه الساريات الموجودة في هذا الاقليم... جرى ذلك بكل تحدي وقلة حياء....هذه القيادة عملت على تاجيج روح الانفصال, واستغلت عملية الانتخابات العادية وادخلت بجانبها صناديق تعطي الحق بالتصويت على مطلب الانفصال العنصري . القيادة توسعت باحلامها الوردية وامنياتها التوسعية الى درجة انها ضمت مندلي وبدرة وحوض وادي الموصل الى خارطتها,, هذه المساحات في واقعها تصل الى ثلث مساحة العراق تقريبا. ,,,يريدوها ان ينفرد العلم الكردي القومي بالون الاصفرعليها !!!!القيادة جعلت اقليم كردستان بحدودة الوهمية وبخط وهمي 38المرسوم من قبل الاحتلال, مفاتيح ابوابه بيد رجال متعصبين من البيش مركة يمنعون العرب من الدخول الا بكفيل ضامن. هذه القيادة الكردستانية استعملت لغة التعالي والتهديد والعنجهية, واخذ زعيم هذه القيادة ينهي جمله خطاباته دائما " لو اقدمت بغداد على كذا فتصبح الحالة ما لا يحمد عقباه" جملة كررها باستمرار... وتصريحات الرئيس جلال الطلباني الذي عجز عن وضع خط فاصل بين كرديته وعراقيته ...ورئاسته للحزب الوطني الديمقراطي ورئاستة لجمهورية العراق,, هذه القيادة مارست شتى وسائل التعذيب والقمع وحاربت حتى الافكار التي تؤمن بالانفصال ولا تتوائم مع طروحات القيادة المغالية بالعنصرية حتى وصل الحال الى ان اعتدت على اقلام كتاب احرار اكراد في الاقليم وخارجه . وقد هز الفكر الديمقراطي وقوع اعتداء على المفكر الكردي الذي يكتب باستمرار ضد العنصريه والشوفنية, ويكره العنصرية ويكرة سياسة التكريد , الدكتور كمال قادر, المفكر والكاتب الاكاديمي الذى سبح في دمائه في شوارع امستردام هولندا لافكارة المتحررة المعادية للانفصال .القيادة الكردية لم تدع طريقة من طرق ابتزاز حكومة المركزالا واستغلتها في زيادة ثرواتها,,فانها تاخذ 17 % من الدخل القومي العراقي وتضيف عليه 17% من واردات نفط كركوك العراقي.ان الشعب العراقي مكون من اكثرية عربيه واقليات اخرى, منها الاقلية الكردية التي تتمركز في شمال العراق... ومن يدرس طريق النضال وشارع الكفاح المشترك بين هذين المكونين, يجد ان الطريق كان طويلا وشاقا وصعبا من اجل الخلاص من الظلم, والعمل لايجاد الموسسات القانونية الدستورية ,ومن اجل صحافة ليبرالية ديمقراطية حرة..... وكانت جريدة التاخي الكردية والناطقة باسم الحزب الوطني الديمقراطي ورئيس تحريرها الكردي المبدع ابراهيم احمد في مقدمة الصحف الحرة التي عملت على عدة عقود. الان وبعد هذه المسيرة النضالية لعقود يلاحظ المناضلون الديمقراطيون الذين واكبو الحركة الديمقراطية الكردية حالة بائسة يقترفها رموز ادوات الاحتلال في العراق. نرى القيادة الكردية لم تراعي العوامل الدولية والاقليمية ولا ضغط جماهير الشعب الكردي من الداخل اذ اعلنت دمج كركوك في كردستان الجغرافية.واستطرادا.... نرى ان على كل قوى الخير والتاخي والعيش المشترك في وطن واحد ان يتحلى بالوعي ليعيش مكونات الشعب العراقي في سلام وديمقراطية وعلى الطرفين عربا واكرادا ان يعملو على ازالة كل الخطوات والقوانين والحدود بين الطرفين والرجوع الى شعب واحد. ان معالجة المادة 140 من الدستور والمواد التى تخص مصير كركوك ومنها المادة 23 و 24 يجب ان تعالج بروح المواطنة العراقية بعيدة عن العنصرية. نحن بالتاكيد قلقون اذا اصرت السياسة الكردية على ما هي عليه الان سترجع الحالة الى حروب مارستها الحكومات العراقية سابقا وستمارس الان بشراسة اقوى وضحايا اكثر وبهجرة جديدة لاخواننا الاكراد مع الضرر على كل الشعب العراقي.نحن ننادي بكل صراحة ...ان يعطى مهلة شهر واحد للقيادة الكردية ولاصحاب القرار ان يجلسو على طاولة مستديرة ويصلو الى حلول حضارية لا تهديد ولا قمع ولا تعذيب فقط حرية ديمقراطية تسير بنا الى شاطى الحياة السعيدة,,, وعند انتهاء الشهر, الضمير يحكم على هذه القيادات ان تنسحب من الساحة وتاتي قيادات جديدة بانتخابات نظيفة وباشراف دولي . هذا هو الطريق للخروج من عنق الزجاجة والله يقي العراقيون شر الحرب الاهلية.
ابو خلود
_____________