ثورة أيلول ووعود الأنظمة العراقية المتعاقبة.؟
تمرعلينا جميعآ هذا اليوم الذكرى السابعة والأربعون على قيام أعظم ثورة قومية وتحررية للشعب الكوردي والكوردستاني في العراق بقيادة القائد والأسطورة ملا مصطفي البارزاني الخالد رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني وهي ثورة أيلول في 11.9.1961...........
بعد قيام ثورة الرابع عشر من تموز 1958 في العراق وتغير الحكم فيها من النظام الملكي الى النظام الجمهوري من قبل العشرات من القادة والضباط والجنود من الجيش العراقي أنذك ( كوردآ وعربآ وأقليات أخرى ) بقيادة الزعيم عبد الكريم قاسم....فأستقبل الشعب الكوردي والكوردستاني في العراق وفي المقدمة منهم ( الجنرال ) القائد الرمز البارزاني الخالد تلك الخطوة بفرح كبيرين وأعتبرها بفاتحة الخير ولصالح الجميع فأبرق من منفاه أو محل لجوه في الأتحاد السوفيتي السابق برقية تأيد وتضامن الى ذلك الزعيم وقرر العودة الى وطنه العراق الجديد بعد قضاه أكثر من عشر سنوات من اللجوء هناك ( 1947 – 1958 ) بسبب مشاركته في بناء و تشكيل أول جمهورية كوردية وكوردستانية في مدينة مهاباد الأيرانية والتي حدثت فعلآ ولكن لم تدم عمرها سوى ( 10 ) أشهر من عام 1946 فتم أنهيارها من قبل أعداء القومية الكوردية وبمباركة ( الأنكليز والروس ) أنذك.؟
في بداية شهر العاشر من عام 1958 عاد البارزاني الى العراق فأستقبل من قبل أهالي مدينة البصرة الفيحاء الكرام أستقبال الأبطال بأعتباره قائد لشعب مظلوم.؟
لم تدوم الفرحة كثيرآ فأنكر ذلك الزعيم تلك الوعود السابقة بمنح الشعب الكوردي حقوقه المستحقة أستنادآ الى ذلك الشعار القومي والوطني أنذك ولا يزال مرفوعآ.........
( الديمقراطية للعراق والحكم الذاتي الحقيقي لشعب كوردستان )
حيث أضطر وبل فرضت على ذلك الزعيم التنازل وأنكار وعوده السابقة من قبل بعضآ من قادة وأعضاء حكومته وفي المقدمة منهم مساعده في الرئاسة عبد السلام محمد عارف.؟
في مثل هذا اليوم من عام 1961 بدءت الأشتباكات والمعارك الفعلية في جبال كوردستان العراق ما بين قوات البيشمه ركه الأبطال وفي مقدمتهم البارزاني القائد من جهة ومن جهة أخرى الجيش العراقي وقياداته الشوفينية والعنصرية أنذك.؟
بين حين وآخر كانت تلك السلطة ( القاسمية + العارفية + البكرية والصدامية ) تطالب بوقف أطلاق النار بين الجانبين وبعدة حجج فكان البارزاني الصادق وصاحب القلب الصافي يوافق على تلك الأقتراحات ومن حيث المبدء وخاصة كانت أحداها في منتصف عام 1967 وتحديدآ خلال فترة قيام الحرب ( العربية – الأسرائيلية ).؟
في يوم 11.3.1970 أستطاع البارزاني القائد أن يفرض ويجبر حكومة أحمد حسن البكر على الأعتراف بحقوق الشعب الكوردي والكوردستاني وعلى أن تنفذ خلال مدة أقصاها أربعة سنوات متتالية من ( 1970 – 1974 ).؟
ففي تلك الفترى أستغلت حكومة البكر وبقيادة نائبه أنذاك صدام حسين جميع الفرص فكانت أحداها أتفاقية ( سرية ) البنود وعلنية التوقيع مع الحكومة الروسية في 9.4.1972 ومن ثم رفعوا شعارآ قوميآ وعروبيآ وعنصريآ وهو ( نفط العرب للعرب ).؟
ولكن و رغم ذلك قرر البارزاني الصادق الهدوء والألتزام ببنود تلك الأتفاقية أعلاه ولكي يستفيد جميع العراقيين من خيرات أرضه المبارك ولكن.؟
حاولت القوة الغربية وفي مقدمتهم ( أميركا ) وبالدعم المادي والمعنوي من قبل تلك الشركات الأحتكارية التي كانت تشرف على أستخراج وبيع النفط العراقي أنذك أن يقوم البارزاني الوفي بكلامه ووعوده الأنسانية ببدء المعارك مجددآ ومطالبة حكومة البكر بتنفيذ وعودها فورآ وخاصة في نهاية عام 1973 وتحديدآ خلال فترة قيام الحرب العربية – الأسرائيلية ( الثانية ) ولكنه رفض تلك العروض رفضآ قاطعآ.؟
في 11.3.1974 أعلنت تلك السلطة البعثية الغير صادقة وعلى لسان رئيسها البكر بعدم تنفيذ بنود تلك الأتفاقية أعلاه وتحشدت قواتها المجهزة ( برآ وجوآ ) بواسطة تلك الأسلحة المتقدمة والمتطورة التي حصل عليها حسب بنود الأتفاقية ( السرية ) أعلاه.؟
في 6.3.1975 أستطاع وزير خارجية أميركا أنذك هنري كيسنجر القيام بمراوغة سياسية من أجل أفشال تلك الأتفاقية مع الروس أعلاه فقام بجمع وجلوس كل من شاه أيران محمد رضا البهلوي والنائب صدام حسين وبرعاية الرئيس الجزائري هواري بومدين في الجزائر العاصمة والتي سميت فيما بعد بأتفاقية الجزائر الخيانية لكونها كانت الهدف من وراء تلك الجلسة هو أجهاض تلك المعركة وبل الثورة القومية والتحررية التي شارك فيها جميع العقائد والقوميات المتآخية في كوردستان العراق وأبتداء من سلسلة جبل حمرين شرقآ ووصولآ الى جبل شنكال / سنجار غربآ ضد تلك الأنظمة المتتالية والغير صادقة حتى مع نفسها في أستلام وتقليد الحكم في العراق بواسطة الأنقلابات العسكرية.؟
لم تمر الأ أشهر قليلة على تلك الأتفاقية الخيانية المشؤؤمة أعلاه وأستطاع عدد من أعضاء المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني ( البارتي ) وكوادره الأبطال من تشكيل حركات وأحزاب كوردية وكوردستانية مختلفة الأسماء والمناهج وفي المقدمة منهم المناضل مام جلال الطالباني والمناضل الشهيد سامي شنكالي والمناضل علي شنكالي والمناضل والدكتور محمود عثمان وذلك ردآ على بنود تلك الأتفاقية أعلاه والتي كانت الهدف الأساسي من ورائها هو القضاء على طموحات الشعب الكوردي والكوردستاني في العراق أو كما صرح أحدهم وبعد أيام قليلة من عقد تلك الأجتماع الخياني........
أستطعنا القضاء على الحركة الكوردية والى الأبد.؟
في 17.7.1979 أستطاع الدكتاتور صدام حسين من السيطرة على أستلام وتقليد الحكم في رئاسة وقيادة العراق ( سياسيآ وعسكريآ ).؟
في 22.9.1980 أعلن الحرب على الجارة الشرقية أيران والغي بنود تلك الأتفاق السابق مع شاه أيران في 6.3.195 ودامت الحرب ضد أمبراطوريته السابقة وجمهورية خلفه الأسلامي المرحوم ( خميني ) بأكثر من سبعة سنوات متتالية.؟
أمر ذلك الدكتاتور الدموي السفاح صدام حسين بضرب وأستعمال كافة الأسلحة المتوفرة لديه ضد شعبه العراقي بشكل عام والشعب الكوردي والكوردستاني بشكل خاص ومن بين تلك الأسلحة كانت هناك مواد مشعة وقاتلة للبشر والحجر معآ مثل الغازات السامة والكيمياوية وبجميع أنواعها وأحجامها أو التي تسمى المحرمة دوليآ.؟
والمثال على ذلك هو ما حدث فعلآ في يوم 16.3.1988 ضد أهالي مدينة ( حلبجة ) الشهيدة وهي أسهل نوعية السلاح التي كانت تقدم له أكثر من ( 108 ) دولة وشركة أجنبية وعربية وحتى الأسلامية الأسم مثل باكستان وغيرها خلال فترة حربه الخاسرة أعلاه.؟
ولكن والغريب والعجيب في هذا الأمرهو أن ذلك الدكتاتورصدام والمسلم الديانة كان يطبق وينفذ مضمون تلك الآية القرآنية ( الأنفال ) ضد أهالي تلك المنطقة وبل كافة المناطق الكوردية وذات الأغلبية المسلمة الديانة ناهيك عن وجود وشمول بقية العقائد والأديان الغير مسلمة الديانة في كوردستان بتلك الحملة الغير أنسانية وكافة الدول العربية وخاصة الأسلامية كانت تتفرج وبل تغلق عيونها وتصم آذانها على كل ماجرت هناك فعلآ.؟
ولكن و بالرغم من كل ما حدث من الويلات والمظلومية بحقهم قرر الشعب الكوردي والكوردستاني بعدم أيذاء أخوته في الأنسانية والوطن من الشعب العربي في العراق وذلك خلال فترة قيام الأنتفاضة الجماهيرية الكبرى لهم في بداية شهر آذار من عام 1991 أي بعد هزيمة الجيش العراقي أمام قوات التحالف الدولي بقيادة أميركا بسبب أحتلاله دولة الكويت الجارة في يوم 2.8.1990 .؟
واليوم ونحن جميعآ نسمع وبل نرى ولهم ( أحفاد ) يقلدون وبل يمارسون تلك الخطط والأفكار وداخل ( قبة ) البرلمان والحكومة الجديدة والفدرالية الأسم فقط في بغداد.؟
ولكن ومها حاولوا فعل ذلك فهناك سؤال و نقطة هامة وبل أنذار مسبق الى كل من يسول نفسه محل تلك الأنظمة السابقة وهي ماذا تعني أسقاط نظام صدام في 9.4.2003 وتلك الأتفاقية أعلاه وأن كانت قد جاءت متأخرة وبعد ( 31 ) عامآ أي في 9.4.1972 فعليه أقدم نصيحة ( وطنية ) الى هولاء السيدات والسادة الكرام أن يفكروا ويقرأوا الماضي قليلآ والأ فأن التأريخ لا ترحم أحدآ وأن جاءت متأخرة بعض الشئ فعنذ لا تفيد الندم.؟
أعلاه وبأختصار كانت شئ من رؤؤس النقاط وبل الأدلة التبوثية التي خططت ونفذت ضد الشعب الكوردي والكوردستاني في العراق ومنذ نهاية عام 1958 ولحد اليوم ولكي يستفيد منها الجيل الحاضر وخاصة الشريحة المثقفة والواعية من الشعب الكوردي من أجل قرأة وتحليل أفكار تلك الأنظمة السابقة وخاصة شعارهم البراق الأخوة ( العربية – الكوردية ).؟
بحكم طبيعتي البسيطة وركاكة اللغة وأختصار مقالاتي الكثيرة والسريعة هذه ومنذ أكثر من سنتين ماضيتين مضت ولحد اليوم لا يمكنني نسيان بني جلدتي من الكورد الأيزيديين في أغلبية موضوعاتي الماضية وهذه بالذات لكونهم أهم جزء من الشعب الكوردي في كوردستان العظمى والمقسمة حاليآ الى أربعة أجزاء وهم شركاء وبل مشاركون في تشكيل وتفعيل وأستمرارية تلك وهذه الحركات والأحزاب الكوردية والكوردستانية ومنذ نهاية الأربعينيات من القرن العشرين الماضي ولحد اليوم.؟
فتعرضوا الى أبشع أنواع القمع والتنكيل والظلم ( دينيآ وقوميآ وسياسيآ ) من قبل تلك الأنظمة ( العربية ) المتلاحقة وحتى من قبل أخوتهم في القومية واللغة ولكن ورغم كل ما حدث فأعتقد بأن تلك الجملة والمقولة المشهورة والقومية الصادقة التي رددها السيد والبيشمه ركه المناضل مسعود البارزاني نجل ذلك الشبل أعلاه لم ولن تأتي من الفراغ عندما قال في يوم 26.10.1991.......
( أن لم يكن الأيزيديين أكرادآ فليس هناك شعبآ يسمى الكورد ).؟
أحترامآ وتقديرآ والتزامآ عليٌ بذلك الوعد الذي قلته و أمام العديد من السادة الكرام قبل أيام قليلة ماضية وهي... أن أنتقل الى مرحلة جديدة وأكثر هدوء وأن أغير من أسلوب الكتابة والنشر وعدم أستعمال كلمات وجمل جارحة وتشهيرية بحق أية وأي أنسان كان.؟
فعليه أرجو من كافة أخواتي وأخواني في الطرف أو التيار ( المعارض ) أن صحت التعبير أن يحترموا قراري هذا وكذلك أرجو من كافة المنابر والمواقع الألكترونية الكرام وخاصة التي قمت وسأقوم بأرسال موضوعاتي لهم مستقبلآ وأنشالله أن يراعوا هذا الموضوع ولتكون كلامي هذا أكثر وضوحآ وهي...
أن يقوموا بحذف كل كلمة وجملة ( تشهيرية ) وجارحة واردة في موضوعاتي مستقبلآ وكذلك موضوعات الآخرين أن حدث لا سامح الله وأود أن أكرر كلامي السابق والصريح وهي تأيدي وتضامني بوجود الحركات والأحزاب ( العلمانية ) لنا نحن الأيزيديين ولكنني كنت وسأكون ضد نهج أية حركة و حزب كانت تحاول بيع الأيزيديين الى بقية الأطراف وتحت عدة مسميات غير عقلانية وخاصة كل ما يتعلق بالجوانب الدينية فأعتبرها خط أحمرلا يمكن لأحد تجاوزها ومهما كانت صفته الدينية والدنيوية.؟
فلتكن لنا حوارات ومناقشات ( سلمية ) وأخوية ووجهآ لوجه أو بواسطة القلم الذهبي وعلى الورقة الناصعة البياض ولصالح الجميع وليست من أجل المصالح الشخصية.؟
بير خدر الجيلكي...آخن في 11.9.2008 .... rojpiran@gmail.com
تمرعلينا جميعآ هذا اليوم الذكرى السابعة والأربعون على قيام أعظم ثورة قومية وتحررية للشعب الكوردي والكوردستاني في العراق بقيادة القائد والأسطورة ملا مصطفي البارزاني الخالد رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني وهي ثورة أيلول في 11.9.1961...........
بعد قيام ثورة الرابع عشر من تموز 1958 في العراق وتغير الحكم فيها من النظام الملكي الى النظام الجمهوري من قبل العشرات من القادة والضباط والجنود من الجيش العراقي أنذك ( كوردآ وعربآ وأقليات أخرى ) بقيادة الزعيم عبد الكريم قاسم....فأستقبل الشعب الكوردي والكوردستاني في العراق وفي المقدمة منهم ( الجنرال ) القائد الرمز البارزاني الخالد تلك الخطوة بفرح كبيرين وأعتبرها بفاتحة الخير ولصالح الجميع فأبرق من منفاه أو محل لجوه في الأتحاد السوفيتي السابق برقية تأيد وتضامن الى ذلك الزعيم وقرر العودة الى وطنه العراق الجديد بعد قضاه أكثر من عشر سنوات من اللجوء هناك ( 1947 – 1958 ) بسبب مشاركته في بناء و تشكيل أول جمهورية كوردية وكوردستانية في مدينة مهاباد الأيرانية والتي حدثت فعلآ ولكن لم تدم عمرها سوى ( 10 ) أشهر من عام 1946 فتم أنهيارها من قبل أعداء القومية الكوردية وبمباركة ( الأنكليز والروس ) أنذك.؟
في بداية شهر العاشر من عام 1958 عاد البارزاني الى العراق فأستقبل من قبل أهالي مدينة البصرة الفيحاء الكرام أستقبال الأبطال بأعتباره قائد لشعب مظلوم.؟
لم تدوم الفرحة كثيرآ فأنكر ذلك الزعيم تلك الوعود السابقة بمنح الشعب الكوردي حقوقه المستحقة أستنادآ الى ذلك الشعار القومي والوطني أنذك ولا يزال مرفوعآ.........
( الديمقراطية للعراق والحكم الذاتي الحقيقي لشعب كوردستان )
حيث أضطر وبل فرضت على ذلك الزعيم التنازل وأنكار وعوده السابقة من قبل بعضآ من قادة وأعضاء حكومته وفي المقدمة منهم مساعده في الرئاسة عبد السلام محمد عارف.؟
في مثل هذا اليوم من عام 1961 بدءت الأشتباكات والمعارك الفعلية في جبال كوردستان العراق ما بين قوات البيشمه ركه الأبطال وفي مقدمتهم البارزاني القائد من جهة ومن جهة أخرى الجيش العراقي وقياداته الشوفينية والعنصرية أنذك.؟
بين حين وآخر كانت تلك السلطة ( القاسمية + العارفية + البكرية والصدامية ) تطالب بوقف أطلاق النار بين الجانبين وبعدة حجج فكان البارزاني الصادق وصاحب القلب الصافي يوافق على تلك الأقتراحات ومن حيث المبدء وخاصة كانت أحداها في منتصف عام 1967 وتحديدآ خلال فترة قيام الحرب ( العربية – الأسرائيلية ).؟
في يوم 11.3.1970 أستطاع البارزاني القائد أن يفرض ويجبر حكومة أحمد حسن البكر على الأعتراف بحقوق الشعب الكوردي والكوردستاني وعلى أن تنفذ خلال مدة أقصاها أربعة سنوات متتالية من ( 1970 – 1974 ).؟
ففي تلك الفترى أستغلت حكومة البكر وبقيادة نائبه أنذاك صدام حسين جميع الفرص فكانت أحداها أتفاقية ( سرية ) البنود وعلنية التوقيع مع الحكومة الروسية في 9.4.1972 ومن ثم رفعوا شعارآ قوميآ وعروبيآ وعنصريآ وهو ( نفط العرب للعرب ).؟
ولكن و رغم ذلك قرر البارزاني الصادق الهدوء والألتزام ببنود تلك الأتفاقية أعلاه ولكي يستفيد جميع العراقيين من خيرات أرضه المبارك ولكن.؟
حاولت القوة الغربية وفي مقدمتهم ( أميركا ) وبالدعم المادي والمعنوي من قبل تلك الشركات الأحتكارية التي كانت تشرف على أستخراج وبيع النفط العراقي أنذك أن يقوم البارزاني الوفي بكلامه ووعوده الأنسانية ببدء المعارك مجددآ ومطالبة حكومة البكر بتنفيذ وعودها فورآ وخاصة في نهاية عام 1973 وتحديدآ خلال فترة قيام الحرب العربية – الأسرائيلية ( الثانية ) ولكنه رفض تلك العروض رفضآ قاطعآ.؟
في 11.3.1974 أعلنت تلك السلطة البعثية الغير صادقة وعلى لسان رئيسها البكر بعدم تنفيذ بنود تلك الأتفاقية أعلاه وتحشدت قواتها المجهزة ( برآ وجوآ ) بواسطة تلك الأسلحة المتقدمة والمتطورة التي حصل عليها حسب بنود الأتفاقية ( السرية ) أعلاه.؟
في 6.3.1975 أستطاع وزير خارجية أميركا أنذك هنري كيسنجر القيام بمراوغة سياسية من أجل أفشال تلك الأتفاقية مع الروس أعلاه فقام بجمع وجلوس كل من شاه أيران محمد رضا البهلوي والنائب صدام حسين وبرعاية الرئيس الجزائري هواري بومدين في الجزائر العاصمة والتي سميت فيما بعد بأتفاقية الجزائر الخيانية لكونها كانت الهدف من وراء تلك الجلسة هو أجهاض تلك المعركة وبل الثورة القومية والتحررية التي شارك فيها جميع العقائد والقوميات المتآخية في كوردستان العراق وأبتداء من سلسلة جبل حمرين شرقآ ووصولآ الى جبل شنكال / سنجار غربآ ضد تلك الأنظمة المتتالية والغير صادقة حتى مع نفسها في أستلام وتقليد الحكم في العراق بواسطة الأنقلابات العسكرية.؟
لم تمر الأ أشهر قليلة على تلك الأتفاقية الخيانية المشؤؤمة أعلاه وأستطاع عدد من أعضاء المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني ( البارتي ) وكوادره الأبطال من تشكيل حركات وأحزاب كوردية وكوردستانية مختلفة الأسماء والمناهج وفي المقدمة منهم المناضل مام جلال الطالباني والمناضل الشهيد سامي شنكالي والمناضل علي شنكالي والمناضل والدكتور محمود عثمان وذلك ردآ على بنود تلك الأتفاقية أعلاه والتي كانت الهدف الأساسي من ورائها هو القضاء على طموحات الشعب الكوردي والكوردستاني في العراق أو كما صرح أحدهم وبعد أيام قليلة من عقد تلك الأجتماع الخياني........
أستطعنا القضاء على الحركة الكوردية والى الأبد.؟
في 17.7.1979 أستطاع الدكتاتور صدام حسين من السيطرة على أستلام وتقليد الحكم في رئاسة وقيادة العراق ( سياسيآ وعسكريآ ).؟
في 22.9.1980 أعلن الحرب على الجارة الشرقية أيران والغي بنود تلك الأتفاق السابق مع شاه أيران في 6.3.195 ودامت الحرب ضد أمبراطوريته السابقة وجمهورية خلفه الأسلامي المرحوم ( خميني ) بأكثر من سبعة سنوات متتالية.؟
أمر ذلك الدكتاتور الدموي السفاح صدام حسين بضرب وأستعمال كافة الأسلحة المتوفرة لديه ضد شعبه العراقي بشكل عام والشعب الكوردي والكوردستاني بشكل خاص ومن بين تلك الأسلحة كانت هناك مواد مشعة وقاتلة للبشر والحجر معآ مثل الغازات السامة والكيمياوية وبجميع أنواعها وأحجامها أو التي تسمى المحرمة دوليآ.؟
والمثال على ذلك هو ما حدث فعلآ في يوم 16.3.1988 ضد أهالي مدينة ( حلبجة ) الشهيدة وهي أسهل نوعية السلاح التي كانت تقدم له أكثر من ( 108 ) دولة وشركة أجنبية وعربية وحتى الأسلامية الأسم مثل باكستان وغيرها خلال فترة حربه الخاسرة أعلاه.؟
ولكن والغريب والعجيب في هذا الأمرهو أن ذلك الدكتاتورصدام والمسلم الديانة كان يطبق وينفذ مضمون تلك الآية القرآنية ( الأنفال ) ضد أهالي تلك المنطقة وبل كافة المناطق الكوردية وذات الأغلبية المسلمة الديانة ناهيك عن وجود وشمول بقية العقائد والأديان الغير مسلمة الديانة في كوردستان بتلك الحملة الغير أنسانية وكافة الدول العربية وخاصة الأسلامية كانت تتفرج وبل تغلق عيونها وتصم آذانها على كل ماجرت هناك فعلآ.؟
ولكن و بالرغم من كل ما حدث من الويلات والمظلومية بحقهم قرر الشعب الكوردي والكوردستاني بعدم أيذاء أخوته في الأنسانية والوطن من الشعب العربي في العراق وذلك خلال فترة قيام الأنتفاضة الجماهيرية الكبرى لهم في بداية شهر آذار من عام 1991 أي بعد هزيمة الجيش العراقي أمام قوات التحالف الدولي بقيادة أميركا بسبب أحتلاله دولة الكويت الجارة في يوم 2.8.1990 .؟
واليوم ونحن جميعآ نسمع وبل نرى ولهم ( أحفاد ) يقلدون وبل يمارسون تلك الخطط والأفكار وداخل ( قبة ) البرلمان والحكومة الجديدة والفدرالية الأسم فقط في بغداد.؟
ولكن ومها حاولوا فعل ذلك فهناك سؤال و نقطة هامة وبل أنذار مسبق الى كل من يسول نفسه محل تلك الأنظمة السابقة وهي ماذا تعني أسقاط نظام صدام في 9.4.2003 وتلك الأتفاقية أعلاه وأن كانت قد جاءت متأخرة وبعد ( 31 ) عامآ أي في 9.4.1972 فعليه أقدم نصيحة ( وطنية ) الى هولاء السيدات والسادة الكرام أن يفكروا ويقرأوا الماضي قليلآ والأ فأن التأريخ لا ترحم أحدآ وأن جاءت متأخرة بعض الشئ فعنذ لا تفيد الندم.؟
أعلاه وبأختصار كانت شئ من رؤؤس النقاط وبل الأدلة التبوثية التي خططت ونفذت ضد الشعب الكوردي والكوردستاني في العراق ومنذ نهاية عام 1958 ولحد اليوم ولكي يستفيد منها الجيل الحاضر وخاصة الشريحة المثقفة والواعية من الشعب الكوردي من أجل قرأة وتحليل أفكار تلك الأنظمة السابقة وخاصة شعارهم البراق الأخوة ( العربية – الكوردية ).؟
بحكم طبيعتي البسيطة وركاكة اللغة وأختصار مقالاتي الكثيرة والسريعة هذه ومنذ أكثر من سنتين ماضيتين مضت ولحد اليوم لا يمكنني نسيان بني جلدتي من الكورد الأيزيديين في أغلبية موضوعاتي الماضية وهذه بالذات لكونهم أهم جزء من الشعب الكوردي في كوردستان العظمى والمقسمة حاليآ الى أربعة أجزاء وهم شركاء وبل مشاركون في تشكيل وتفعيل وأستمرارية تلك وهذه الحركات والأحزاب الكوردية والكوردستانية ومنذ نهاية الأربعينيات من القرن العشرين الماضي ولحد اليوم.؟
فتعرضوا الى أبشع أنواع القمع والتنكيل والظلم ( دينيآ وقوميآ وسياسيآ ) من قبل تلك الأنظمة ( العربية ) المتلاحقة وحتى من قبل أخوتهم في القومية واللغة ولكن ورغم كل ما حدث فأعتقد بأن تلك الجملة والمقولة المشهورة والقومية الصادقة التي رددها السيد والبيشمه ركه المناضل مسعود البارزاني نجل ذلك الشبل أعلاه لم ولن تأتي من الفراغ عندما قال في يوم 26.10.1991.......
( أن لم يكن الأيزيديين أكرادآ فليس هناك شعبآ يسمى الكورد ).؟
أحترامآ وتقديرآ والتزامآ عليٌ بذلك الوعد الذي قلته و أمام العديد من السادة الكرام قبل أيام قليلة ماضية وهي... أن أنتقل الى مرحلة جديدة وأكثر هدوء وأن أغير من أسلوب الكتابة والنشر وعدم أستعمال كلمات وجمل جارحة وتشهيرية بحق أية وأي أنسان كان.؟
فعليه أرجو من كافة أخواتي وأخواني في الطرف أو التيار ( المعارض ) أن صحت التعبير أن يحترموا قراري هذا وكذلك أرجو من كافة المنابر والمواقع الألكترونية الكرام وخاصة التي قمت وسأقوم بأرسال موضوعاتي لهم مستقبلآ وأنشالله أن يراعوا هذا الموضوع ولتكون كلامي هذا أكثر وضوحآ وهي...
أن يقوموا بحذف كل كلمة وجملة ( تشهيرية ) وجارحة واردة في موضوعاتي مستقبلآ وكذلك موضوعات الآخرين أن حدث لا سامح الله وأود أن أكرر كلامي السابق والصريح وهي تأيدي وتضامني بوجود الحركات والأحزاب ( العلمانية ) لنا نحن الأيزيديين ولكنني كنت وسأكون ضد نهج أية حركة و حزب كانت تحاول بيع الأيزيديين الى بقية الأطراف وتحت عدة مسميات غير عقلانية وخاصة كل ما يتعلق بالجوانب الدينية فأعتبرها خط أحمرلا يمكن لأحد تجاوزها ومهما كانت صفته الدينية والدنيوية.؟
فلتكن لنا حوارات ومناقشات ( سلمية ) وأخوية ووجهآ لوجه أو بواسطة القلم الذهبي وعلى الورقة الناصعة البياض ولصالح الجميع وليست من أجل المصالح الشخصية.؟
بير خدر الجيلكي...آخن في 11.9.2008 .... rojpiran@gmail.com
