الأربعاء، 1 أكتوبر 2008

من أضاع وأين ستضيع حقوق الأيزيديين.؟

من أضاع وأين ستضيع حقوق الأيزيديين.؟
في البداية وقبل التطرق الى كل ما أنوي القول والأشارة اليه في هذا العنوان وبل هذا السؤال أود أن أشير بأنه هناك مثل أدناه تقال وتتردد كثيرآ و باللغتين الكوردية والعربية وهي ( ئه كه ر ئاخفتن زييف بي...... نه ئاخفتن زييره ) أي أن كان الكلام من الفضة فأن السكوت من الذهب.؟
فأعتقد وبدون أية مبالغة أو تكبر بأن هذا المثل قد تطابق أو تلائم معي وضد مقالاتي المتعددة الأسماء والألوان والتوجهات ( الدينية والقومية والسياسية ) ومنذ كتابة ونشر أولى مقالة لي في بداية عام 2006 والتي كانت تحت العنوان ( ترتيب البيت الأيزيدي ) أولآ.؟
فمنذ ذلك اليوم ولحد الآن وهناك حملة ( معادية ) مرتبة ومخططة ضدي من قبل ( بعضآ ) من أصحاب المصالح الشخصية الضيقة وحتى وصل الأمر بهولاء الأشخاص أن يحاولوا وبل نجحوا في الأساءة والتشهير ( الباطل ) والمفربك الى كرامتي وسمعتي الشخصية ناهيك عن السمعة ( السياسية ) ولكنني قلت لهم وسأكرر لهم نفس الكلام بأنني باق وأنشالله ومهما حاولوا فسأبقى وسأناضل وسأكافح عن حقوق الفقراء والمظلومين ومهما كانت النتائج القادمة لهم لأنه هناك مثل آخر تقال ( كل من يسكت عن الحق فهو جبان ).؟
مع كل الأحترام والأعتذار الى الجميع بسبب أستعمال هذه الجمل والأمثال أعلاه.؟
هذه الليلة شاهدنا وأستمعنا جميعآ الى مضمون تلك المقابلة أو ( لقاء خاص ) التي أجرته قناة ( عشتار ) العراقية الفضائية مع السيد والدكتور محمود المشهداني رئيس البرلمان العراقي الحالي حيث تحدث سيادته وبل أشار الى عدة نقاط ومواضيع مهمة جدآ وكانت وبل ستكون ذات فائدة كثيرة وكبيرة للأقليات العراقية بشكل عام ولنا نحن الكورد الأيزيديين بشكل خاص أن كانت نيته صادقة وصافية مع كل أحترامي وتقديري له لأنني أقصد الأشارة الى النية ( القومية والسياسية ) وليست الشخصية لا سامح الله......
فقبل الأشارة الى أهمها أود أن أعود قليلآ الى الوراء وبالتحديد الى بدايات تأسيس الدولة العراقية في منتصف عام 1923 وتشكيل مجلس النواب أنذك وذلك أستنادآ الى كل ما قال وقيل ولغاية يوم 11.3.1970 .؟
حيث بعد هذا التأريخ أعلاه يمكنني الأشارة اليه وبشكل شخصي وليست أستنادآ أو أعتمادآ على روايات متضاربة لكوني كنت ولا أزال جزء من الحدث أن صحت التعبير.؟
فمن هو الذي أضاع حقوقنا ( السياسية ) في العراق وأختصارآ للكتابة والشرح المطول فأقول وأنني على ثقة تامة بأن تلك القصص والخرافات الدينية الماضية والمنقولة من الآخرين كانت ولا تزال هي السبب وأن مضمون تلك المذكرة ( المضحكة ) التي قام بها رؤساءنا ( الدينية والدنيوية ) رحمهم الله الى ممثل الحكومة البريطانية أنذك بأعفاء الأيزيديين من الخدمة العسكرية أنذك و لكي لا يجبروا الى قص ( الجدائل ) أو اللحية وخاصة الشوارب وكذلك عدم أرتداء البدلة العسكرية ذات اللون ( الأزرق ) والأهم والأجهل فيها هو عدم تناولهم نبتة ( الخس ) واللهانة وكل نبتة شبيه لهما.؟
ولكن و اليوم نرى جميعآ هنا وهناك لا توجد أية التزام وبل أية أحترام من قبل ( الأغلبية ) من الأيزيديين بتنفيذ مضمون تلك المذكرة.؟
فمنذ بيان الحادي عشر من آذار 1970 ولحد اليوم ليست هناك أية ( توافق ) أو نية صادقة لدى الأيزيديين من أجل ترشيح وقبول وأرسال ممثليهم لهم وبشكل ( مستقل ) الى الجهات السياسية في العراق فسواء كانت لدى الجانب الكوردي أو العربي لأننا لا نقبل بعضنا البعض وهناك أفكار غريبة عندنا عندما نقول أنا لا أقبل أن يرأسني أبن ( فلان ) أو من عشيرة فلان وغيرها من هذه الأفكار والمصطلحات الهدامة.؟
فلأعود الى مضمون هذه الكلمات والجمل التي رددها السيد محمود المشهداني وخاصة مصطلح ( الكوتا ) أو الكوت حيث قال وحسب فهمي وتحليلي له بأن الغرض من اللغاء تلك المادة ( 50 ) من الدستور العراقي والمتعلقة بحقوق الأقليات قد جاءت لأسباب خاصة ولكي تكون هناك ضمانات دستورية أكثر للأقليات وهي أن يقوموا بتقديم أسماء مرشحيهم الى مجالس المحافظات بشكل ( مستقل ) أي ليست بواسطة أية جهة وحزب سياسي كانت وحتى الأحزاب التابعة لهم حاليآ.؟
لذا وقبل أعطاء تأيدي له والى مقترحه هذا أود أن أشير بأنني لست مع حذف أية كلمة وجملة وفقرة ومادة واردة في الدستور العراقي التي صوت عليه الأغلبية من الشعب العراقي وخاصة الكورد الأيزيديين التي كانوا وسيبقون الحد الفاصل وبل ( صمام ) الأمان والأمام على ميزان وتوازن وأستقرار العراق ( العلماني والفدرالي ).؟
لذا وأختصارآ للموضوع وكالعادة أقول وأقترح وهذا هو رأي الشخصي دائمآ وأبدآ بأن هذا المقترح التي قدمه السيد محمود المشهداني هذه الليلة جيد جدآ ولصالح جميع الأقليات وخاصة لنا نحن الأيزيديين وهو أن نقوم بترشيح بعض ( المخلصين ) والمثقفين من الأيزيديين وبدون أية تفرقة ( شخصية ) أو عشائرية وبتوافق عام وأرسالهم الى تلك الأنتخابات القادمة لمجالس المحافظات بقائمة ( مستقلة ) وليست بواسطة الأحزاب الحالية لأنه هذا هو الحل الأمثل وأعتقد وبكل ثقة بأنه ليست هناك ضرر ( قومي ) لنا أن أعتقد الآخرون بأنه هناك تراجع في موقفي ( السياسي ).؟
لذا أرجو وأقترح على أخواتي وأخواني الأيزيديين في العراق أن يقوموا بترجمة وتحليل هذا اللقاء وأن ثبت صحة مصطلح ( الكوتا ) أن يناقشوا فيما بينهم ويتوصلوا الى أتفاق أخوي وصادق النية من أجل ترشيح وأنتخاب أكثر من ( 1- 5 ) ممثلين لهم في مجلس محافظة ( نينوى ) وأقضيتها وخاصة قضاء شنكال ذات الغالبية من الأيزيديين وهذا ليست ( خيانة ) قومية لهم وبل هو سند قوي لهم من أجل الأسراع في عودة شنكال الى شقيقاتها الكوردية وبل الى تشكيلة دولة كوردستان المرتقبة أنشالله.....
بير خدر شنكالي...آخن في 1.10.2008