الأحد، 16 نوفمبر 2008

نحن كذلك سنعيد النظر اليكم جميعآ يا السيد المالكي.؟

نحن كذلك سنعيد النظراليكم جميعآ يا السيد المالكي.؟
بعد سقوط ذلك النظام البعثي الصدامي المذهبي الشوفيني الدكتاتوري في العراق في يوم 9.4.2003 من قبل قوات التحالف الدولي برئاسة أميركا تفأل العراقيون بشكل عام و هذه التي تسمى الأقليات والطوائف الصغيرة ( عددآ ) وليست الصغيرة ( تأريخآ ) بشكل خاص وذلك بسبب كل ما كانوا يتعرضون له في الماضي القريب من الظلم والتفرقة ( الدينية ) والمذهبية والقومية من قبل بقية الأديان والمذاهب والقوميات الكبيرة ( عددآ ) وليست الكبيرة ( تأريخآ ) كما كانوا ولا يزال يرددون هذا المصطلح المشكوك فيه.؟
ففرحت هذه الأقليات والطوائف ( المظلومة ) حقآ ومن ضمنهم الكورد الأيزيديين وبشروا بولادة وقدوم عهد ( جديد ) في العراق وأعتقدوا بأن نظام الحكم سيكون فيه بعد الآن ( علماني ) وديمقراطي وفيدرالي وتذكروا تلك الأشهر وحتى نهاية تلك السنوات الخمس التي رأوا فيها الحرية وكل الأحترام من قبل تلك الحكومة و النظام ( الجمهوري ) في العراق ما بين الأعوام ( 1958 – 1963 ) برئاسة الشهيد ( عبد الكريم قاسم ) الذي كان قد أصدر أوامر خاصة الى الجهات المختصة بمنح الحرية والتنقل لهم و في كل مكان من العراق و هناك بعض التعليمات والمنح ( الطريفة ) كانوا يتمتعون به أنذك...........
فعندما كان ذلك ( الأنضباط ) أو الجندي الحارس في نقطة ( السيطرة ) في أطراف كافة المدن والقصبات العراقية وبالذات في محافظة نينوى التي تظم أقضية شنكال والشيخان وغيرهما يطلب منهم أبراز ( البطاقة الشخصية ) أو دفتر الخدمة ( العسكرية ) فيقوم الأنسان الأيزيدي وخاصة الرجل بلمس ( شوارب ) أو ( كوزك ) الجدائل وكذلك أظهار وقبلة ( توك ) أي طوق ملبسه ( الدشداشة ) الناصعة البياص ( توكا ئي زي ) وليست الطوق المفتوح الى الصرة مثل مؤمني بقية الأديان والمذاهب حيث يجب أن تبقى الطوق في رقبة كل أيزيدي وأيزيدية كان لكونها من أبرز العلامات ( الدينية والدنيوية ) للأنسان الأيزيدي فكان ذلك الجندي ( المسلم ) الديانة أو غيره من العقائد والأديان والطوائف المتعددة في العراق يفهم بأن ذلك الرجل أيزيدي ( العقيدة ) والفكر ويسمح له بالمرور.؟
فقبل التطرق والتحدث عن كل ما أود الأشارة اليه وأنتقاده ( دينيآ ووطنيآ وقوميآ وسياسيآ ) الذين يقودون ( الآن ) نظام الحكم في العراق الحالي وسواء كانوا في بغداد ( المركز ) أو في أربيل ( الأقليم ) وتحت غطاء ( العلمانية ) المزعومة أود أن أوجه بعضآ من أشارات و التحذيرات ( دينيآ ) الى بعضآ من الشبان الأيزيديين من الجيل الحالي بسبب تخليهم المتعمد عن لبس الدشداشة أو الفانيلة ذات اللون ( الأبيض ) و ذات الطوق ( المدور ) في رقبتهم وبالذات الذين يقومون بحلق ( الشوارب ) وبشكل كامل بحجة الثقافة والحرية.؟
شارك الأغلبية من الكورد الأيزيديين مع أخوتهم في ( الأنسانية والوطنية ) والقومية والسياسة كذلك من العراقيين ( كوردآ وعربآ وتركمانآ وآشوريين وصابئة وكاكائيين ) في أجراء وأنجاح عملية تلك الأنتخابات التي جرت في نهاية عام ( 2005 ) من أجل ولادة عراق جديد ودستور ( علماني وديمقراطي وفدرالي ) وأعطوا أصواتهم الى تلك القوائم والكتل المتحالفة ومنها قائمة التحالف الكوردستاني ( 130 ) وتفضيلها على هذه الحركة الجديدة وللمرة الأولى في تأريخهم ( السياسي ) وهي تحت أسمها الحالي ( الحركة الأيزيدية من أجل الأصلاح والتقدم ) أيمانآ منهم بأن هذه الحركة لا تمثلهم ( سياسيآ ) وأعتبروها ( محل ) تجاري وصاحبة بعض الأفكار والآيديولوجيات المعادية للقومية الكوردية العريقة وأعتقدوا بأن تلك القائمة أعلاه ( علمانية ) الأهداف وليست ( دينية ) الأهداف وستمنحهم كافة حقوقهم المستحقة في عضوية البرلمان العراقي والتشكيلات الوزارية المتعاقبة في كل من بغداد وأربيل ولكن تلك القائمة لم تكن بذلك المستوى المطلوب وللأسباب ( الدينية ) وليست الأسباب ( الجغرافية ) أو السياسية كما قيل وقال من قبل الأغلبية منهم وحتى الأيزيدية أنفسهم.؟
ولأجل كل ما ورد أعلاه وبأختصار أود أن أقول بأن هذه التصريحات الأخيرة للسيد نوري كامل المالكي رئيس الوزراء العراقي الحالي حول توسيع صلاحياته ( الأدارية ) أي التلاعب ببنود وفقرات الدستور العراقي ( الجديد ) الذي صوت له ( الأغلبية ) من الشعب العراقي والسماح له أن يكون بما هو عليه الآن تعتبر تصريحات ( خطيرة ) ويمكن القول. وأن دلت مثل هذه التصريحات على شئ فأنها تدل على عودة الدكتاتورية ( مجددآ ) الى العراق وتطبيق تلك الجملة ( المطاطية ) التي رددها ذات يوم ذلك الدكتاتور المقبورالآن صدام حسين عندما قال أن الدستور ليست الأ ( مطاط ) وبأمكاني تمديده أو تقليصه.؟
وأن لم يكن مطاطآ لا يمكن التلاعب ببنوده وفقراته الرئيسية مثل حذف المادة ( 50 ) وغيرها التي يراها السيد المالكي بأنها ( حجرة ) عثرة تقف أمام صلاحياته ورغباته.؟
فعليه أعتقد وهذا هو رأي الشخصي دائمآ بأنه قد حان الوقت أن تقوم وبأية طريقة كانت هذه التي تسمونهم الأقليات والطوائف الصغيرة في العراق ومنهم الكورد ( الأيزيديين ) بأعادة النظر الى هذه الأنظمة الحاكمة في العراق الحالي وأبتداء من حكم أخوتهم في القومية واللغة وهم الكورد ( المسلمون ) في أقليم كوردستان العراق بسبب تهميش و أبتعاد الأيزيديين عن الواجبات والمسؤؤليات ( الرسمية ) مثل تنصيب وزيرين بلا ( حقائب ) فعلية وبحجج ( دينية ) ومذهبية والأ وأن كانت هناك ( معارضون ) على هذا الكلام وخاصة ( الزميلات والزملاء ) في الحزب.؟
فأسألكم ويسأل قبلي العشرات لا وبل الآلاف من الخيريين والمخلصين والحقوقيين عن الزمن والتوقيت التي يعيش فيه هولاء السيدات والسادة الذين يقودون أدارة الحكم في العراق فهل أنهم فعلآ يعيشون في القرن الحادي والعشرين قرن ( العلمانية ) والديمقراطية والفيدرالية المشهورة في أغلبية دول العالم ومنهم دولة ( المانيا ) الأتحادية التي لا تفرق ولا تفضل أية أنسانة وأنسان كان على الآخر سوى ( الأخلاق والمعرفة ) أو أنهم لا يزالون يعيشون في بداية تلك القرن ( الدينية ) والمذهبية والعنصرية والدكتاتورية والخ.؟
وفي الختام أود أن أوجه بعض الأمثال والمعاني الى أخوتي وأخواني الأيزيديين في العراق بمناسبة التحضيرات الجارية من أجل أنتخاب مجالس المحافظات العراقية ومنها مجلس محافظة نينوى العزيزة والتي تظم أكثر من ( 400 ) الف أنسان أيزيدي وأيزيدية فتقول مضمون بعضآ منها وحسب اللغة الكوردية واللهجة ( الكورمانجية ) وهي........
( تشتى ئاقل قه بول نه كت باوه ر نه كه ) أي أن الشئ الذي لا تقبله العقل فلا تصدقه.؟
أو.......
( ئه ز نه كه وى دافى ته مه ) أي أنا لست ذلك ( قبج ) الطير الذي وقع في شباكك.؟
أو........
( ئاف ل كولادا بمينت وى كه ني ببت ) أي أن بقيت الماء كثيرآ في ( برك ) ستعفن.؟
أو.......
( جاف ل ده ريا خوه لي ل سه ريا ) أي توجيه اللوم الى الذين يعتمدون على الآخرين.؟
أو.....
( هه تا من خوه ناسكر من عه مرى خوه خه لاسكر ) أي بعد فوات الأوان وتقصير العمر عرفت الحقيقة.؟
وأخيرآ وخوفآ على مستقبلنا ( دينيآ وأجتماعيآ وسياسيآ ) هنا وهناك فهذا المثل تقول....
( ئيك توتو بت وه ئيك بوتو بت حالى مه دى هوبت ) أي توجيه اللوم الى الذين يقودون قومهم الى الهلاك المحتوم.؟
بير خدر شنكالي .....آخن في 16.11.2008