الخميس، 12 فبراير 2009

برلمان كوردستان يؤيد تعريب كوردستان.؟


بعد مشاهدتنا وأستماعتنا وتحليلاتنا نحن جميعآ وخاصة أصحاب الشأن والرأي الى كل ما دار هذا اليوم تحت قبة برلمان كوردستان العراق من المناقشات الغير ( شجاعة ) لا وبل المبكية حقآ من قبل هولاء السيدات والسادة الكرام من الذين يمثلوننا ( رمزيآ ) هناك نحن الشعب الكوردي والكوردستاني بشكل عام ونحن الكورد الأيزيديين بشكل خاص وبالذات هولاء العضوات والأعضاء ( الثلاث ) من الأيزيديين الذين لم ولن يعترضوا على مضمون هذا القرار المؤيد لمواصلة ( التعريب ) وهو الموافقة ( الجماعية ) بحرمان الأغلبية من المناطق الخاصة لنا من المشاركة في الأنتخابات القادمة لهذا البرلمان في يوم ( 19 / 5 ) القادم والأسوء هو هذه القرارات الغير ( عادلة ) والمطبوخة مقدمآ وراء ( الكواليس ) في هذا البرلمان وهي تخصيص ( 5 ) مقاعد برلمانية لبقية العقائد و القوميات الكوردستانية وهم الأخوات والأخوة المسيحيون والتركمان وحتى من القومية ( العربية ) يمكن لهم المطالبة بمثل هذه الحقوق المستحقة ولكن ويا ( خيبة ) الأمل فليست هناك فقرة بهذا الصدد تشير الى منحنا بمقاعد مماثلة لكوننا كورد أصلاء.؟!؟!؟
وذلك بناء وإلتزامآ بمضمون مقولة البيشمه ركه والرئيس المناضل مسعود البارزاني الذي تفضل به منذ أكثر من ( 17 ) عامآ مضت عندما قال....
( يان ملله ته ك نينه بنافي كورد يان ئه سلترين كورد ئيزيدينه ) أي أن لم يكن الأيزيديون أكرادآ في القومية واللغة فليست هناك شعبآ يسمى الكورد.؟
فأقول لك نعم يا مسؤؤلي و رئيسي في القومية والحزب أن كل ما تفضلت به صحيحآ وهذا لا شك فيه وأنا على أتم الأستعداد أن أضحي بروحي و وحتى روح أطفالي الأعزاء من أجلك وأجل هذا المصطلح القومي الصادق ولكنني أسأل وأتسال وجميعنا نسأل من جنابك الم ترى وبعيونك الجميلة أن مقولك هذه كانت ولا تزال ليست سوى ( حبرآ على الورق ).؟
فهنا وبدون الألتفات يمينآ ويسارآ أو الأنتظار الى ما بعد مرور ( 34 ) عامآ أخرى من التعريب والتعذيب والمظلومية بحق أهالي العشرات من المدن والقصبات والقرى الكوردية والكوردستانية ( المستعربة ) والمسيجة على شكل معسكرات ( النازيين ) و بأيدي بعضآ من العروبيين والشوفينيين وخاصة بمباركة وأرباح واردة على بعضآ من ( تجار ) القومية من الكورد وسواء كانوا ( أيزيديين أو مسلمين ) في الدين.؟
و هو أن أشير الى أسم أحدى وأهم هذه المناطق المستعربة ( دينيآ وقوميآ ولغويآ ) ومنذ حدوث تلك النكسة الكبرى في بداية عام 1975 وهو لب الموضوع الذي دفعني وتدفعني دائمآ الى كتابة ونشر مثل هذه المواضيع ( الناقدة ) حيث هذا الموضوع حيرني في السابق وستحيرني أكثر بعد الآن فكان هو حلمي المفضل وسيكون ولم ولن يفارق خيالي لا وبل سيبقى مكانه في وجداني ( ليلآ ونهارآ ) وفي وجدان كل كوردية و كوردي وكوردستانية و كوردستاني أصيل وهي منطقة وجبل ( شنكال ) الشامخ وقصباته وقراه الفقيرة والمنسية تمامآ لكونهما كانتا ولا تزال تابعة ( أداريآ ) الى قضاء سنجار 120 كم غرب الموصل والتي تعتبر ( الجناح ) الغربي لأقليم لا وبل دولة ( كوردستان ) القادمة.؟
حيث كانت شنكال وستكون وشنكال هي ( المهد ) والحضانة الأولى والأخيرة في بقاء وأزدهار العقيدة والقومية واللغة الكوردية العريقة ومهما حدث من المحاولات ( التجارية ) لا وبل من المخططات ( الخيانية ) ومن جانب الجميع وبدون أستثناء.؟
فلأجل ذلك وأختصارآ في الكتابة والفلسفة الروتينية أوجه أشد الأنتقاد الى رئاسة ولجان هذا البرلمان ( المسكين ) بكافة صفاته بسبب قبولهم لا وبل سكوتهم الغير مبرر على بقاء هذه المناطق تحت هذه التسميات القبيحة مثل المناطق ( المتنازعة ) و رغم حصولهم على العديد من الفرص السانحة ومنذ بداية عام 1991 وبالذات بعد سقوط وأنهيار ذلك النظام البعثي العفلقي الصدامي العروبي الشوفيني في بداية عام 2003.
ولكنهم قرروا السكوت والأنتظار بحجة حصولهم على وعود ( معسولة ) من جانب بقية العقائد و القوميات العراقية في مؤتمر ( لندن ) عام 2002 و هو رفع شعار.
( الوحدة الوطنية ) و الأخوة ( الكوردية العربية التركمانية ) المخدوعة ومنذ ( أنتهاء ) عهد صلاح الدين الأيوبي وبدرخان بك والشيخ محمود الحفيد.؟
فعليه أدعو أهالي جبل شنكال الشامخ وخاصة عوائل الشهداء والبيشمه ركه الأبطال وبالذات هذه العوائل الشنكالية المرحلة ( قسرآ ) في كل من ( باعه درى وخانك ) والتي تربو على أكثر من ( 500 ) عائلة ( لاجئة ) داخل وطنها ومنذ حدوث تلك النكسة أعلاه الى ( أدانة ) وأنتقاد هذه القرارات الغير صائبة ( أولآ ).؟
ومهما قالوا من الحجج والطروحات الهزيلة ومن ثم النزول الى الشارع والتظاهر ومطالبة هذا البرلمان الى أتخاذ قرار تأريخي ونهائي بظم منطقتهم الى الأقليم وأعادتهم الى قراهم الأصلية و تحويل القضاء الى ( محافظة ) شنكال وبعكسه فأن هذا البرلمان والبرلمان القادم يتحمل كافة المسؤؤليات القانونية أمام الله والشعب.؟
بير خدر شنكالي ...آخن في 12.2.2009