الجمعة، 1 مايو 2009

حرموا لحوم الخنازير والجمل والديك ولكن.؟


سبقتني في الكتابة المئات من السيدات والسادة الكرام من الصحفيين و الكتاب وأصحاب الشأن والأختصاص عن ظهور مرض أو وباء ( الأنفلونزا ) المسيلة والقاتلة للطيور والدواجن والأبقار واليوم يتحدثون عن ظهورهذا الوباء على حيوان ( الخنزير ) ذات السمعة السيئة الصيت عند الملايين من ( البشر ) ومنذ أكثر من ( 3400 ) عامآ مضت وغدآ وليست بعجب العجائب في هذا العصرالمتطور( علميآ وتكنولوجيآ وطبيآ ) أن يتحدثوا عن شئ آخروأكثر خطورة على ( البشر ) قبل الطيورو الحيوانات البريئة بسبب عصيانه وتلاعبه المستمر بتعطيل الأدوار الفلكية في الأرض ومن ثم الأنتقال الى السماء والله هو العالم بماهو القادم ونتيجته المحالة لا وبل ( المدمرة ) مثل ذلك ( الطوفان ) المشهور.؟

نعم أن هولاء السيدات والسادة الكرام أعلاه تحدثوا عن خطورة هذا الوباء ( علميآ ) وطبيآ وكما يجب أن تكون ( حضاريآ ) وليست ( دينيآ ) أي العودة الى تلك العصور ( الظلامية ) وتذكير الناس بتلك الفتاوي التي كانت تصدر من هنا وهناك بتحريم تناول لحم هذا الطير وهذا الحيوان وحتى منع البعض من تناول ( بعض ) البقول والخضروات كما هو الحاصل حاليآ عندنا نحن الكورد الأيزيديين في ( كوردستان ) المتجزأة.؟

ولأجله قررت هذا اليوم أن أكتب شئ مماثل حول هذا ( الخطر ) الحقيقي على الجميع أي على الأنسان قبل ( الطيور والبهائم ) ولكن ليست مثلهم ( علميآ ) مع كل الأحترام للجميع لكوني لست بصاحب الشأن والأختصاص سوى ( التسلي ) والتغلب على أوقات ( الفراغ ) الحاصل وأنا في بلاد ( الغربة ) أن صحت التعبير وأنما التطرق الى هذا الموضوع ( دينيآ ) أي تذكيرالجميع أن يقوموا بمراجعة قرأة وتحليل تلك التوصيات المنسوبة الى ( النبي ) موسى نبي و( حكيم ) الديانة ( اليهودية ) وأخيه هارون قبل حوالي ( 3400 ) عامآ مضت وليرحمهما الله وكيف ولماذا فرضوا على قومهم عدم تناول العديد من ( لحم ) الحيوانات وحللوا لحوم الأخرى وحتى تناول بعض ( الحشرات ) الزاحفة والطائرة وهل هناك أشارة الى حدوث مثل هذه الحالة أنذك بمرض تلك والطيور و الحيوانات وسلامة بعضآ منها.؟

ولكن وبعد حوالي ( 1400 ) عامآ ظهر حفيدآ لهم أو من سكنة نفس المنطقة ( أسرائيل ) وهو ( النبي ) عيسى وليرحمه الله و لم يطبق توصيات ( جده ) أعلاه وحسب ما ستلاحظونه وتتحللون هذه الجمل الواردة أدناه في كتابه ( الأنجيل ) ولكن بعد حوالي ( 570 ) عامآ من بعده ظهر النبي العربي ( محمد ) وليرحمه الله وفي منطقة أخرى ولكنه قرر الألتزام بأغلبية تلك التوصيات المنسوبة الى النبي موسى أي الواردة أدناه في كتابه القرآن.؟

ففي البداية أكرر كلامي السابق الى كافة أخواتي وأخواني في ( الأنسانية ) جمعاء وخاصة من مؤمني هذه الأديان الثلاث أعلاه بأنني لم ولن أحاول الأساءة لا سامح الله الى أنبيائكم ورسلكم و مضامين كتبهم ( السماوية ) سوى التعبير عن رأي ( الشخصي ) دائمآ وأبدآ حول هذه التوصيات والمحرمات والمسموحات المختلفة ( الآراء ) في هذه الكتب ( الثلاث ) ومع أعطاء الحق والحرية الكاملة لكم أن تردوا علي ( سلميآ ) وعلميآ وعقلانيآ وبأدلة وبراهين مقنعة تجبرني أن أصدق بأن تحريم وتحليل وتناول لحوم تلك الحشرات والطيور والحيوانات وحتى بعضآ من ( البقول والخضروات ) أعلاه كانت توجيهات أو أوامر ( سماوية ) وكتبت بأيدي ( الملائكة ) وليست توجيهات وأجتهادات ( بشرية ) وأن لمرض ( الأنفلونزا ) أو أية مرض آخر كان لم تتحكم في ذلك الأمر أنذك.؟

فقبل التطرق الى مضامين تلك ( التوصيات والسور والآيات ) الواردة في الكتب السماوية الثلاث أعلاه أود أن أبين للجميع بأن ( فلسفة ) عقيدتي ( ئي زي دي ) الأيزيدية التوحيدية الشمسانية الآرية الكوردية العريقة التي تشهد لها كافة المصادر الموثوقة ( آثاريآ ) بأنها كانت ولا تزال موجودة قبل ظهورهذه الكتب والأديان الثلاث أعلاه غير بعيدة عن وجود مثل تلك الفتاوي بتحريم ( لحم ) بعض الطيور و الحيوانات وحتى بعض البقول والخضروات المصطنعة بيد ( الخالق ) الله رب العالمين أجمعين وليست بيد البشر.؟

1. كتاب التوراة...
وأبتداء من ( ص 3 ) وتحت العنوان ( الشجرة المحرمة ) حيث تقول....
وأخذ الرب الآله آدم ووضعه في جنة عدن ليفلحها ويعتني بها.
وأمر الرب الآله آدم قائلآ.....
كل ما تشاء من ( جميع ) أشجار الجنة ولكن إياك أن تأكل من شجرة معرفة ( الخير والشر) لأنك حين تأكل منها حتمآ تموت.؟

وكذلك وفي نفس الصفحة تقول...
خلق المرأة وووووووووسقوط الأنسان وعقابه وطرده من الجنة.؟

ولكن هنا وجدت سؤالآ موجهآ الى الجميع وبالذات الى مؤمني كل من الديانات السماوية الأخرى وهم ( المسيحيين و المسلمون ) وكذلك بني جلدتي من الكورد الأيزيديين وهي لماذا لا توجد أية أشارة الى ( سجود ) الملائكة للآدم وخاصة كلمتي ( الأبليس و الشيطان ) غير واردة في كتاب ( التوراة ) أعلاه والتي تؤكد التأريخ بأنها سبقت تأريخ كتابة أو نزول كتبكم السماوية كل من ( الأنجيل والقرآن والمصحف الأسود ) وبآلاف السنوات.؟

ففي ( ص 142 ) من التوراة وتحت العنوان الحيوانات الطاهرة والنجسة.؟

أ. الحيوانات البرية...
وأمر الرب موسى وهرون...
أوصيا بني أسرائيل هذه هي الحيوانات التي تأكلونها من جميع بهائم الأرض.
تأكلون كل حيوان ( مشقوق الظلف ومجتر ) أما الحيوانات المجترة فقط أو المشقوقة الظلف فقط فلا تأكلوا منها ( فالجمل ) أي الأبل غير طاهر لكم لأنه مجتر ولكنه غير مشقوق الظلف ووووووو ( الخنزير ) أيضآ نجس لكم لأنه مشقوق الظلف ولكنه غير مجتر وووو.؟

ب.الحيوانات المائية...

أما مايعيش في الماء فتأكلون منه كل ما له زعانف وقشور وووو ولكن أياكم أن تأكلوا الحيوانات المائية التي ليس لها زعانف ووووفهذه كلها محظورة عليكم.؟
ج. طيور السماء...

ومن الطيور التي يحظر عليكم أكلها لأنها ممقوتة...
النسر والأنوق والعقاب والحداة ووووو.؟

د. الحشرات....

وكذلك تحظر عليكم كل حشرة مجنحة ذات أربع أرجل.؟
ولكن كلوا من بين الكائنات المجنحة التي تمشي على أربع ما له ساقان أطول من يديه يقفزبهما على الأرض.؟
فمن هذه الكائنات تأكلون كل أنواع ( الجراد ) وووووأما سائر( دبيب ) الطير أي الزنابير ذوات الأربع أرجل فهو محظور عليكم ........... وتحذيرات أخرى.؟

ومن ثم هناك بعض النجاسات المتعلقة بالأنسان مثل...
داء البرص والأمراض الجلدية.؟

2. كتاب الأنجيل أو أنجيل متي...

أ. وفي ( ص 6 ) وتحت العنوان ( موقف المسيح من الشريعة ) حيث تقول...
لا تظنوا أني جئت لألغي الشريعة أو الأنبياء ووووو لن يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الشريعة ووووووو.؟
والسؤال هنا الى كافة أخواتي وأخواني ( المسيحييون ) وهي كيف ولماذا سمح لكم بتناول لحم ( الخنزير ) وهو محرم في ذلك ( الشريعة ) أعلاه.؟

ب. وفي ( ص 12 ) وتحت العنوان ( طرد الشياطين وغرق الخنازير ) حيث تقول...
ولما وصل يسوع الى وووو لاقاه ( رجلان ) أو رجل واحد حسب أنجيل ( مرقس ) في ص57 حيث يقال كان يسكنهما ( الشياطين ) ووو صرخا قائلين ووو فأرسلنا الى ( قطيع ) الخنازير ووووو.؟

والسؤال كذلك لهم وهو أن كان فعلآ قد تم أسكان تلك الشياطين في أجسام الخنازير فكيف يمكن لكم أن تناولوا من لحومهم ( المريضة ) فكريآ وخاصة ( صحيآ ) وهذا لا شك فيه.؟

3. كتاب القرآن...

وأبتداء من سورة ( البقرة ) والى نهاية آخر سورة وآية سنقرأ ونحلل بأنها تعترف أو تتحدث عن ( الأغلبية ) من تلك الشرائع والمحرمات الواردة في كتب ( التوراة والأنجيل ) ولكن بشكل مختلف مثل هذه الجمل الواردة في السور والآيات أدناه.....
سورة البقرة وآية ( 33 ) تقول...
وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ ( إِبْلِيسَ ) أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ.؟

و آية ( 35 ) تقول...
فَأَزَلَّهُمَا ( الشَّيْطَانُ ) عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ.؟
ولكن و في هذه الآية ( 167 ) هناك تغيير مفاجئ حيث يتم الغاء أو عدم الأعتراف بتلك المحرمات الواردة في كتاب التوراة حيث يقال...
يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ
تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ.؟

ولكن وفي سورة الأنعام وآية ( 144 ) يتم تحريم لحم الخنزير حيث يقال.

قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَا أُوْحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَن يَكُونَ
مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ
لِغَلّهِ بِهِ فَميْرِ الَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رًحيمٌ
وآية ( 145 ) تضيف ...
وَعَلَى الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنَ الْبَقَرِ
وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلاَّ مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ
الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ذَلِكَ جَزَيْنَاهُم بِبَغْيِهِمْ وِإِنَّا لَصَادِقُونَ.؟
4. كتاب ( مصحه فا ره ش ) أي المصحف الأسود لنا نحن الكورد الأيزيديين وهنا أريد أن أوكد للجميع بأننا لسنا من مصطلح ( أهل الكتاب ) مع كل الأحترام للجميع ولكن وبعد ظهور ووصول وأستقرار الشيخ عدي بن مسافر الأموي ( الأول ) وخاصة الثاني مابين الأعوام ( 557 – 644 ) الهجري وليرحمهما الله قد أرادوا أن نكون من أصحاب هذا المصطلح أعلاه وأدرج فيها العديد من المحرمات المماثلة أعلاه.؟
ولكن والغريب في هذا الموضوع هو بأنهم قاموا بتقسيم الأيزيديين الى أكثر من ( 82 ) طبقة أو قبيلة ( دينية ) وتسليمهم بيد ( خوه دان ) أي اله أو ( الصحابي ) وخاصة التسمية الحالية ( بير والشيخ ) فقاموا بتحريم بعض ( اللحوم و البقوليات والخضروات ) على ( مريديهم ) مثل تحريم تناول نبتة ( الخس ) وعلى الجميع.؟
ولكن هناك محرمات متفرقة أي لا تشمل الجميع مثل تحريم تناول لحم الديك من قبل مريدي الشيخ ( آمادين ) أي عماد الدين بن الشيخ شمس.؟
وفي الختام أكرر أحترامي للجميع بأنني لا أقصد الأساءة الى أية كانت وكان سوى ( الفضول ) وأن أعرف ماهو ( السر ) في تحريم وتحليل هذه الأشياء في كتبنا ( السماوية ) أعلاه ولماذا غير متضامنة أي أن كانت هناك نباتات و حيوانات ( نجسة ) فعلآ وفيهما ( الشياطين ) وتسبب الأمراض لنا فلماذا يقوم البعض بترويضهما والآخرون يرفضونها.؟
بير خدر آري ...آخن في 1.5.2009