السبت، 9 مايو 2009

كاينين كوتت ناقوس خطير بدأ يدق باب الله.؟


هذه الكلمتين الأوليتين من العنوان أعلاه هما كلمات المانية اللغة وتعنيان بأنه ليست هناك شئ أسمه ( الخالق ) العليً العظيم الله الرب العالمين أجمعين في الأرض والسماء.؟
ففي البداية أقدم الشكر والأمتنان ( الشخصي ) ونيابة عن عائلتي الى الشعب الألماني العظيم وكافة تشكيلات حكوماته ( المركزية ) والأدارية للأقاليم ( 16 ) وخاصة الى حكومة ومسؤؤلي أقليم أو مقاطعة ( نورد راين فيست فالن ) أي مقاطعة شمال غرب نهر الراين العظيم وبالذات الى حكومة وبلدية ومستشفيات مدينة ( آخن ) المحترمون حيث قدموا ولا يزالون يقدمون لنا كافة المساعدات ( الأنسانية ) وبدون أية تفرقة ( عنصرية ) كانت.؟

فمن المعلوم أن هذه الدولة ( المانيا الأتحادية ) الفدرالية العلمانية ( الدستور ) والقوانين تتكون من ( 16 ) أقليم فدرالي وكل أقليم له كافة الصلاحيات ( الأدارية ) بأمور وشؤؤن شعبها ولكنني لا أعلم تفاصيل هذه النقطة ( المهمة ) لا وبل الخطيرة على الجميع التي أريد التحدث عنه وتسمية عنوان مقالتي هذه أعلاه لكونها مسألة ( دينية ) تخص بشعب هذه الدولة ذات أكثر من ( 82 ) مليون نسمة لا وبل المليارات من البشر مثلهم في العالم من الذين يعتنقون الديانة ( المسيحية ) قدوة لهم في الأيمان بالله مع كل الأحترام للجميع.؟

ففي الليلة الماضية ونقلآ عن صحيفة ( إيلاف ) الألكترونية تفاجأة بهذا العنوان والكتابة الغريبة ( حقآ ) على أحدى ( باصات ) أي حافلات لنقل الركاب وهي تسير في أحدى المدن الألمانية وبالذات في مدينة ( إيسن ) الغربية وتقول هذه الكتابة أدناه ليست هناك ( الله ) وغيره من الكلمات والجمل المرفقة وحسب قول السيد ( عدنان أبو زيد ) صاحب هذا الموضوع المنشورأدنا.؟

فهنا وفي البداية وكما سبق لي وذكرت للجميع بأنني لست بشخص ( متدين ) لكوني غير مؤمن بأية أفكار وكتب وقصص خرافية لا وبل الغير ( عقلانية ) قديمآ وحديثآ التي خطط لها ( الأنسان ) الأول والأخير أي لحد ( اليوم ) وكيف يقوم بفرض أفكاره ( المتحجرة ) على أخيه الأنسان هنا وهناك وبعدة طرق وخداع ومهما كانوا سوى أيماني ( الثابت ) والكامل العقل والوعي التام بقدرة الخالق وأنواره الأزلية وخاصة نور ( الشمس ) التي تعتبر مصدر الحياة لكل نفس كان.؟

ولكن ليست هكذا عندما تصل ( الحرية ) الى هذا الحد والسماح للأنسان أن يعبر عن رأيه بهذا الشكل ( التجاري ) أو الأعلاني أدناه من أجل زيادة ( الملحدين ) والكفار في العالم.؟

فأنا أعتبر هذا الشئ بناقوس ( خطر ) بدأ يدق على أبواب ( الله ) قبل البشرية جمعاء وأن لم يتم تحديد ( حدود ) معقول لهذه الظاهرة الجاهلية ( المتجددة ) حقآ فليست بيدي شئ سوى القول وبصوت عال صدقوا كلام كل من يقول قد قرب ( نهاية ) البشرية ولا محالة أبدآ.؟

فهنا لست بصدد توجيه ( النقد ) المعتاد الى مروجي هذه الدعاية الأعلانية على أطراف سيارة مسيرة في الشارع ولكنني بصدد توجيه ( نداء ) وعاجل الى ( المجلس ) الروحاني العام لنا نحن الكورد الأيزيديين في العراق والعالم أجمع أن يرتبوا ( دعاء ) أو أدعية وأقوال دينية ودنيوية ( موحدة ) وموافقة من قبل الجميع وبشكل حضاري ( أولآ ) ومن ثم القيام بحذف كافة تلك الكلمات والتسميات ( المبالغة ) فيه ( ثانيآ ) مثلما أشرت الى هذه النقطة في مقالة سابقة وتحت العنوان...
( نحو معرفة الأساءة الى قدسية بير ) ومن ثم عقد لقاءات وأجتماعات ( هنا ) ومع
كافة الأطراف ( الدينية ) وخاصة التربوية في هذه الدولة من أجل تخصيص ( درس ) أو دروس دينية لأطفالنا أسوة ببقية العقائد والأديان الذين يعيشون في هذه الدول ( الحضارية ) بكل معنى الكلمة وقد حصلوا فعلآ على موافقة هذه الجهات بهذا الصدد.؟

نعم المجلس الروحاني ( أولآ ) وكما يجب أن يكونوا هم ( القدوة ) لنا ولكن وأتمنى أن لا يحدث هذا وأن أهملوا هذا الشئ وبحجج ( كثيرة ) وأهمها الأسباب ( المادية ) فعلينا نحن كافة الأيزيديين المتواجدين هنا القيام بعدة خطوات بهذا الصدد من أجل الحصول على الموافقات الرسمية ومن كافة الأقاليم بأعطاء دروس دينية وحتى لو كانت في كل ( شهر ) مرة واحدة لتعليم أطفالنا في مدارسهم وتذكيرهم بأننا أيزيديين وموحدين ولكننا لسنا ملحدين أو كفارآ كما سبق وللعديد من الأقوام والأديان الجارة والمغيرة علينا ومنذ أكثر من ( 800 ) عامآ مضت وحتى قيام بعضآ منهم بتأليف ( قصص ) ومؤلفات وكتب كبيرة وكثيرة خرافية عنا من أمثال ذلك الصحفي الكذاب ( أولياء جلبي ) التركي القومية واللغة عندما قال أن الأيزيديين وحوش ولهم ( ذيل ) وقرون ( حيوانات ) وأن المرأة الأيزيدية لا تضع مولودها الأ بعد مرور ( عام ) أي سنة كاملة على ( الحمل ) وعند الولادة تقوم بترضيع وليدها من حليب ( كلبة ) سوداء ووووغيرها من الأكاذيب الملفقة والباطلة عنا ناهيك عن تسميتنا بجماعة ومؤمني ( الأبليس والشيطان ) الخرافيتين.؟

فهذه هي أفكار وسياسة ( أحفاد ) أوسمان جق أي العثمان ( الأول ) وفي ( ربيع ) ما تسمى بجمهورية ( أتاتورك ) التركية ( 1923 ) ولحد اليوم وهم يقومون بكتابة كلمة ( دين سز ) أي الكافر أو بدون دين في ( حقل ) البطاقة الشخصية للمواطن التركي الجنسية من الكورد الأيزيديين هناك.؟
وفي الختام أكرر كلامي أعلاه ( ناقوس خطير بدأ يدق على باب الله ) فكيف ستكون حالنا معهم نحن البشر سوى التهيؤ بأستقبال الكارثة ( القادمة ) و المدمرة فعلآ بأبادة ( الجميع ) وبدون أية أستثناءات وليست ( الخلاص ) و ظهور ( المهدي ) المنتظر المزعوم من قبل مؤمني العديد من العقائد والأديان والطوائف ( السماوية ) والأرضية في المعمورة أن صحت التعبير ومن بينهم نحن الكورد الأيزيديين في العراق والعالم أجمع.؟

بير خدر آري ...آخن في 9.5.2009






إيلاف>>جريدة الجرائد


باصات نقل في المانيا تحمل دعايات تدعو الى الالحاد
GMT 18:30:00 2009 الجمعة 8 مايو
إيلاف
معارك إثبات وجود بين علمانيين ومتدينين في أوروبا
عدنان أبو زيد: شن نشطاء ملحدون المان حملة دعائية للترويج لافكارهم عن طريق استخدام باصات النقل العام لبث افكارهم عبر جمل كتبت بخطوط عريضة على واجهة الباصات مثل .. حياة سعيدة من دون رب..أو ..الطبيعة هي السعادة والخلق .. أو ..نحن أحرار في انفسنا ..، لتجوب هذه الباصات مدنا المانية. لكن عددا من المدن الالمانية أبدت رفضها منح تراخيص تسيير السيارات في شوارعها، غير ان النشطاء الملحدين ابدوا امتعاضهم من الامر مؤكدين ان خططهم لاتتعدى سوى أن تصبح عقيدتهم مرئية وظاهرة. لكن مدينة اسن أبدت موافقتها على تسيير جولات داخل المدينة .
ورفضت مدن مثل برلين وميونيخ و شتوتغارت وهامبورغ ولايبتسيج و دورتموند وريجنسبورج و بريمن و كولونيا و فرانكفورت أن تجول حافلاتها حاملة شعارات من قبيل:"ليس هناك رب بشكل يقيني لا يحتمل الشك". بحسب تقرير اوردته " دوتج ويلة " الالمانية.
واثارت الحملة جدلا واسعا في صفوف " غير المتدينين" حيث يرون ان من حقهم امتلاك وسائل التعبير واستعمال الميديا للترويج لافكارهم تماما مثلما تفعل الكنائس والمساجد ومؤسسات الحكومة، مبررين الامر على انهم لم ينالوا حقهم الطبيعي في التعبير.وكان نشطاء ملحدون جمعوا مبالغ خلال حملة أطلقوها على الانترنت منذ بداية آذار/مارس الماضي. واستأجر نشطاء الحملة باصات في برلين لصقوا عليها شعاراتهم. وتأتي حملة هؤلاء كرد فعل لسماح السلطات الالمانية لمتدينين بالترويج للدين من خلال قنوات عامة مثل مترو الأنفاق حيث كتبت على عرباته :"يسوع يحبك". لكن مسؤولين المان يرون ان مايحدث هو شكل من اشكال الصراع الثقافي الايجابي وأن باستطاعة جميع أتباع الطوائف الدينية في ألمانيا أن يتعاملوا مع هذه القضية بدون توتر.
الجدير بالذكر ان أوروبا شهدت ظاهرة تهديم الكنائس وتحويلها الى شقق سكنية او مراكز تجارية انتشرت كثيرا في السنوات الاخيرة. وتشير احصائيات الى ان 927 كنيسة أغلقت أبوابها منذ عام 1970 وأن 120 كنيسة في طريقها لمواجهة المصير ذاته في السنوات المقبلة في هولندا وحدها.
وبينما يقف متدينو اوروبا امام موجة عارمة من هدم الكنائس وسيادة الفكر العلماني الذي اقتحم مؤسسات المجتمع والحياة اليومية فان هؤلاء اي العلمانيين لم يتمكنوا الى الان من اقتحام معقل الاسلاموية في اوروبا وبدا ان المسلمين المتشددين يزدادون عددا امام اضمحلال نفوذ المسيحيين المتدينين في كافة انحاء اوروبا.
وقد انتقدت صحيفة ترومبتر الهولندية مااسمته " استقتال " المسلمين لبناء المساجد في اوروبا، مقابل " تخاذل " مسيحي في بناء الكنائس وانتشار موجة تهديمها لاسباب مالية. ويرى فيليب ديونترلفيليب ديونتر زعيم حزب «فلامز بلانج» البلجيكي اليميني المتشدد في كتاب له عن الاسلام صدر في 2008 ان لدينا أكثر من 6000 مسجد في أوروبا، وهي ليست دوراً للعبادة فحسب بل رمز للتطرف. الجدير بالذكر ان مسجد روتردام الهولندي قد اثار انتقادات واسعة ولاسيما ان ارتفاع منارته تبلغ ستة طوابق وهو أعلى من أبراج إضاءة ملعب فينورد لكرة القدم بحسب تعبير فيليب نفسه.
ويرجع كامل السلامي وهو الماني من اصل عربي ومدرس لمادة الدين في مسجد في برلين ان مافعله الملحدون من كتابة عبارة "الحادية" في واجهة الباصات، وتسييرها في المدن، ربما يكون نتيجة طبيعية لسعي اخرين للترويج لتدريس الدين في المدارس الالمانية، حيث اجرى استفتاء في مدارس برلين الاسبوع الماضي لوضع الدين في المقررات الدراسية الى جانب مادة الأخلاق.
adnanabuzeed@hotmail.com