الأحد، 21 يونيو 2009

لسنا خائفون ولكننا مخدوعون ومتملقون وآلة بيد الآخرين.؟


هذا العنوان أعلاه وهو جواب وتعليق قصير على نداء أو رأي الأخ جلال بعشيقي المحترم وهي تحت العنوان والمضمون التالي له ولي أدناه.....
ففي البداية أقول له شكرآ على هذا المضمون والجرئة والصراحة ولكن كنت أتمنى أن تكون عنوان جرئتك هذه بهذا العنوان أعلاه وليست ( شرطي الخوف أو شروط الخوف ) لأنه ومن طبيعة الأنسان الكوردي وبالذات الأيزيدي أو اليزيدي الأموي بأن ( لا يخاف ) من أحد ومهما كان مركزه وهذه ليست دعاية أنتخابية لنا وهناك العشرات لا وبل المئات من الدلائل يمكن لنا جميعآ أن نبرهنه للآخرين بهذا الصدد.؟

ولكننا وهذا ليست كلام موجه الى شخص محدد من بيننا وأنما نحن جميعآ وبالذات الطبقة المثقفة مشمولون بهذه الآراء ( الشخصية ) أدناه وليكن ( أنا ) في مقدمة الجميع وهي نحن مخدوعون ومتملقون وآلات وخدم ( مطيعون ) بيد بقية الأقوام وأفكارهم.؟

1. لماذا نحن مخدوعون.؟
فنحن جميعآ وبلا أستثناء مخدوعون ومسحورون ( دينيآ ) ودنيويآ من قبل رجال ديننا ومنذ مئات السنين ولحد اليوم ولا يزال ( الأغلبية ) منا يصدقون مضامين تلك القصص والخرافات ( الجاهلية ) من تلك العصور ( المظلمة ) وللبشرية جمعاء ولكن ( الأغلبية ) من البشر تحرروا و خرجوا الى ( النور ) ولكن لا زلنا نعيش في الظلام والى الأبد.؟

2. لماذا نحن متملقون.؟
فقبل التطرق الى هذا الموضوع أرجو المعذرة من الجميع عن أستعمال هذا المصطلح وأوكد بأنني لا أقصد الأساءة والأهانة الى الجميع لا سامح الله وأن الجميع ليسوا منافقون في ما سيفسر البعض خطأ وأنما هناك العشرات من الأدلة والبراهين يمكن لنا جميعآ تقديمه وقوله وتحديده الى ( البعض ) وذكر أسمائهم وأنا في مقدمتكم أن أقول أن ( فلان ) أبن فلان قام ويقوم بعمل ما ونشر مضمون منافقته وتملقه عند الجهة ( الفلانية ) ما بحق قومه وليست ضد الآخرين والنتيجة هو ( الضحك المسموم له ) والضرب على أكتافه ليست الأ.؟

وأن كانت هناك ( البعض ) سيتعرضون على هذا الكلام فليأتوا ولنتحدث وبشكل ( علني ) كيف ومتى كتبوا تقارير ( صادقة ) الى تلك الجهات من أجل مصلحة بني جلدتكم سوى كتابة وأرسال تقارير ( شهرية ) ودورية وكاذبة وملفقة ضد كل من لا يؤيدهم.؟

3. لماذا نحن آلة بيد الآخرين.؟
فأعتقد بأن هذه النقطة واضحة وهي تشمل ( الشجاعة ) المعروفة التي يتمتع به الأنسان الأيزيدي الذي خدم ( الملوك والرؤساء ) والضباط وووووووهذه نقطة ( أيجابية ) ويمكن لنا جميعآ أن نفتخر به ولكن هناك نقطة ( سلبية ) ويمكن لنا جميعآ أن نحس به وهو ( أطاعة ) أوامر الآخرين وبكل أخلاص ضد ( أهلنا ) وبني جلدتنا والنتيجة هو ( عه فه رم ) فقط.؟
بير خدر آري ...آخن في 21.6.2009
---------------------------------------------------------
على كتابنا ومثفينا التخلص من شرطي الخوف في نفوسهموهو يعشعش في نفوس كثير من كتابنا ومثقفينا ورجال ساستنا وحتى رجال ديننا وهو مارد يتعملق في نفوسنا مع مرور الزمن وهو جبروت يحيل ناهراتنا إلي ظلام دامس وليالينا إلي بركة من الأحلام والكوابيس المزعجة يحث يحول الحياة إلي جحيم لا يطاق كما يعمل بكل جدية وبلا توقف من خنق مبدأ الحقيقة والصراحة ونكران الذات عندنا.. لقد حاول بعض من كتبنا ومثقفين الخلاص من (شرطي الخوف )من خلال بعض الكتابات وبعض التصريحات إلي الفضائيات والقنوات المحلية ولكن عنده تحليل ما قراء وما سمع منهم اتضح أن الفكرة عامة نابعة من المزرعة الفكرية (لشرطي الخوف)الذي يأمرهم بهذه الكتابات وهذه التصاريح... لقد اضطر كثير من كتابنا ومثقفينا للهجرة إلي خارج البلاد من اجل العيش في فضاء الحرية الواسع ومن اجل أن يقولون ما موجود في أفكارهم بعدين عن السلطات القمعية التي كانت هي التي تخطط مستقبل المثقفين والكتاب وتأمرهم بما تريد وتحركهم في أي تجاه ترغب ولكن مع مزيد من الأسف كثير من هؤلاء الكتاب والمثقفين لم يتمكنوا من التخلص من(شرطية خوفهم) حيث رافقتهم إلي بلاد الغربة لذلك نري البعض منهم يكتب من وراء القناع وتحت مسميات عديدة والقسم الأخر أختار السباحة بكافة أنواعها في البرك الضحالة خارج السباحة مع التيار العام الذي يصب في مجري المصلحة العامة لأبناء جلدتهم.. ولكن أنا لن أنكر أن الكثير منهم قد تمكن من التحرير من (شرطية خوفهم) وشمروا أقلامهم من اجل الدفاع عن أبناء جلدتهم وكتابة الحقائق كما هي وتشخيص الهفوات ولأخطاء الموجودة في جميع مفاصل الحياة سوى كانت ( دينية أو دنيوية ) ولكن تبقي المشكلة ألكبري فينا كتاب الداخل حيث تمكن (شرطي الخوف )من محاصرتنا وتحولنا إلي قابعون ومتوارون بين الحين والحين بل وصل الأمر بنا إلي أن يأخذ أقلامنا ويكتب ويأمرنا بالتوقيع كما يأمرنا أن نظهر في الصباح مع (العروسة ) وفي المساء مع(العريس ) كما يأمرنا أن نظهر أين ما يرد وكيف ما يريد .... أيها الإخوة لقد أتعبنا هذا ( القزم ) الغير مرئي لقد حان الوقت للوقوف مع ضمائرنا من اجل التخلص هذا ( القزم) بل علينا ركلة خارج نطاق الخدمة وتحرير أنفسنا من براثنه لقد حان الوقت لكتابة الحقائق والوقف عندها من اجل أن تأخذ بيدينا إلي وضع يضمن مصلحتنا جميعا وتقودنا هذه الحقيقة إلي عالم خالي من الكوابيس ولأحلام المرعبة وقول الحقيقة بكل تفاصيله وبدون خوف أو تردد من أي من كان علينا أن نعرف أن كثير من الكتاب وأصحاب الفكر تم إعدامهم وتشريد عوائلهم من اجل الخروج خارج خط الحقيقة ولكن لم يخرجوا بل بقوا معهاعلينا أن نضع أمام أعيننا مستقبل أجيلنا مهما كانت التضحيات غالية وكبيرة لآن الزمن حتما سيخلد المضحون وينعت المستفيدون علي حساب المصلحة العامة لأبناء جلدتهموأخيرا أقول أن الزمن لن يغير أثوابنا ما لم نغيرها نحنجلال البعشيقي