الاثنين، 22 يونيو 2009

لا تنتخبوا الثيوقراطيين والجحوش والحراس.؟


بمناسبة بدء إنطلاق الحملة الدعائية الرئاسية والبرلمانية في أقليم كوردستان العراق بشكل عام وفي المناطق الخاصة لنا نحن الكورد ( الأصلاء ) أي الكورد الأيزيديين هناك بشكل خاص بأستثناء أهم جزء ( معرب ومظلوم ) منه وهو منطقة ( جبل ) شنكال / سنجار 120كم غرب الموصل ولأسباب غير مقنعة من أجل الحصول على منصب ( رئاسة ) الأقليم من قبل ( 4 ) منافسين وفي مقدمة هولاء السادة الكرام هو السيد ( هلو ) أبراهيم أحمد رحمه الله حيث يمكن للسيد هلو أن يتسلح بكافة حوادث عام ( 1966 ) وهو عام ظهور و بدء مهنة الخيانة والأرتزاق بأسم ( جاش بوليس ) المشهورة عند الشعب الكوردي وخاصة عند الطبقة المثقفة وبالذات السياسيون ومن أجل مصالحهم الخاصة فقط.؟

حيث سيرى فعلآ في أنتظاره ( الآلاف ) من الشعب الكوردي والكوردستاني من الذين حصلوا أنذك على تلك المهنة ( الخيانية ) بحق حزبهم وقومهم في ذلك العام ولحد اليوم حيث هناك من كانوا ولا يزالون يمارسون تلك المهنة و سيعطون له أصواتهم وحتمآ سيكون رصيده كبيرآ من بين زملاءه وهو ( 1+ 9 + 6 + 6 = 22 + 1966 = 1988 الفآ من الأصوات ( المعادية ) لحقوق قوميتهم وشعبهم الكوردي والكوردستاني المظلوم.؟

وكذلك وحسب ما هو معروف أدناه هو المنافسة ( الحامية ) وأبتداء من اليوم بين ( 507 ) مرشحات ومرشحين من أجل الحصول على ( 111 ) مقعد لرئاسة وعضوية البرلمان القادم ومن بين هولاء المرشحات والمرشحون الكرام أعلاه يوجد ( 2 ) فقط من الأيزيديين والسبب هو وكما ذكرت أعلاه لكونهم من ( حصة ) ونصيب الكورد الأصلاء.؟

ولأجل كل ما ذكرت أعلاه وبأختصار دائمآ أعتقد بأنه من حقي ( الأنساني ) والشخصي و حقوق المواطنة هناك وهنا ناهيك عن حقوقي وواجباتي ( القومية والدينية والسياسية ) أن أبدي مثلهم وأعتبارآ من اليوم بآرائي وأنتقاداتي الى قيادات هذين الحزبين الرئيسيتين في البرلمان والحكومة ( الحالية ) و تحت مسمى الحملة ( الدعائية ) لهم وخاصة لمرشحات ومرشحي الجهة ( السياسية ) التي أنتمي اليها آملآ أن ينجحوا في شعارهم ( البراق ) لنا ومنذ عام ( 1992 ) ولحد اليوم بأنهم سيزيدون عدد ممثلينا في الدورة اللأحقة.؟

والنتيجة هو وبعد عدة ( مشاورات ) فيما بينهم ومن مستشاريهم ولجانهم المكلفة بأحوالنا قرروا ترشيح لا وبل ( أنتخاب ) شخص ( ثيوقراطي ) وبدون الحاجة الى صناديق الأقتراع له وهم على معرفة تامة بأنه غير معروف بيننا بنضاله ( السياسي ) والعلماني والديمقراطي وسواء كان ( سرآ ) أو علنآ سوى ممارسة مهنة النظام الثيوقراطي الظلامي.؟

وكذلك السماح له القفز فوق ( جثث ) شهداءنا وظهورنا وفوق أكتاف بيشمه ركتنا وجرحانا وتنظيماتنا ( الداخلية ) الذين كانوا يوجهون ( أوجع ) الضربات الى ( العدو ) البعثي العروبي العنصري وهذا الشخص كان يتتاجر بنا كالخرفان في فصل الربيع.؟

سبق لي وقبل أيام قليلة ماضية أقترحت على سيادة هذا المرشح لا وبل ( العضو ) المنتخب سلفآ بعدم قبول هذا المنصب ( الهزيل ) أو الذيل وحسب رأي أحد الأخوة من الكتاب من بيننا وفي آخر صف من المقاعد في قاعة البرلمان القادم لكونه سيكون ( يتيمآ ) ووحيدآ من بينهم لأن زميله المرشح الأيزيدي الآخر والأخير وصاحب الرقم المشهور ( 99 ) من بين تسلسل من ( 1 - 100 ) مرشحة ومرشح فقط.؟

لم ولن يحصل على مقعده وحتى لوكانت عنده أكثر من عدد الأصوات المطلوبة مثلما حدث قبل أيام قليلة ماضية في دولة أيران الجارة وحسب كلام بعض المحللين ( الأجانب ) بأن عدد الكارتات التي وضعت في الصناديق فاقت عدد وجود المواطنين الذين يعيشون في تلك المناطق وبملايين الكارتات الزائدة والمزورة طبعآ.؟
ولكنه متمسك بكرسيه وسنرى دوره أنشالله في هذه الدورة مثل الذين سبقوه في ذلك الكرسي الجامد والأ فتعالوا وتحدثوا لنا عن أدواركم و( حلاوة ) ثماركم المرة كالعلقم.؟

فهنا وبشكل علني وشخصي كالعادة قررت البدء بحملة ( صادقة ) وليست دعائية كما يقال للبيشمه ركه المناضل مسعود البارزاني لكي يتم أنتخابه ( دائمآ ) والى آخر نفس له أدام الله في عمره المديد أن يكون ( رئيسآ ) لأقليم لا وبل ( دولة ) كوردستان القادمة وسواء كانت عاجلآ أم آجلآ فهي حقيقة وليست حلم كما يتخيل البعض.؟

والسبب هو أن شخصه ونضاله وعائلته وعشيرته ( الفدائية ) والمضحية وبآلاف الشهداء والمفقودين والجرحى والمعوقين يستحق أن ينال هذا المنصب وليس غيره في الوقت الراهن حيث يمكن لنا جميعآ منحه لقب وصفة قائد ( الضرورة ) حاليآ وأوكد للجميع وخاصة لبني جلدتي بأن هذه الكلمات ليست ( تملق ) أو طلب الأعتذار منه ومن أية جهة كانت.؟

ولكن ومهما كانت ماضي الذين رشحوا أنفسهم لمنافسته على تولي رئاسة الأقليم وفي الدورة القادمة أنشالله لم ولن يكونوا بأفضل منه من الناحية ( النضالية ) مع كل أحترامي الى شخص وكرامة الجميع وهي يجب أن تكون مصانة دائمآ وأبدآ ولكن من الناحية النضالية فهناك فرق شاسع بينهما وأبتداء من عام ( 1966 ) ولحد اليوم لم نسمع عن نضالهم وتضحياتهم العلنية سوى نضال أحدهم حيث كان ( حرس ) وبواب عند مدخل أحدى المحلات ( كائوف هوف ) التجارية في هذه المدينة ( آخن ) فكيف له ولغيره قيادتنا ومنحنا حقوقنا المستحقة.؟
وفي الختام أرجو وأطلب من بني جلدتي أن يعطوا أصواتهم وبشكل علني الى البيشمه ركه المناضل مسعود البارزاني في هذه الدورة ورغم مظلوميتنا الحالية وفي الدورة القادمة ستكون لنا كلام آخر معكم انشالله.؟
بير خدر آري ...آخن في 22.6.2009
--------------------------------------------------------




01:01:03 22 Jun. 2009
إنطلاق الحملة الدعائية الرئاسية والبرلمانية
وتوقعات بمشاركة 86 في المائة من الناخبين بإنتخابات إقليم كوردستان

أربيل: أعلن رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق فرج الحيدري عن انطلاق الحملة الدعائية الرئاسية والبرلمانية اليوم الاثنين في إقليم كوردستان العراق المقرر أن تجري في 25 تموز المقبل. فيما أظهر إستطلاع أجراه معهد كوردستان للإستطلاعات الميدانية، أن نسبة 86 بالمائة من ناخبي الإقليم سيشاركون في الإنتخابات. وأكد الحيدري أن حملة الانتخابات التي ستجري للتنافس على رئاسة كوردستان ومقاعد البرلمان في الإقليم، ستتوقف قبل 24 ساعة من بدء الاقتراع. ويتنافس خمسة مرشحين أبرزهم رئيس الإقليم الحالي، مسعود البارزاني، على رئاسة الاقليم، فيما يتنافس 507 مرشحين على 111 مقعدا في البرلمان. والمرشحون الأربعة الآخرون هم هلو إبراهيم شقيق زوجة رئيس الجمهورية جلال الطالباني، وكمال مير ادولي المقيم في بريطانيا وحسين كرمياني وسفين شيخ محمد تاجر. ويمثل المتنافسون على مقاعد البرلمان خمسة ائتلافات سياسية إضافة إلى 16 حزبا وكيانا سياسيا مستقلا. ويبلغ عدد الناخبين مليونين و518 ألفا من مجموع سكان الإقليم البالغ عددهم أكثر من أربعة ملايين و382 ألف نسمة، وفقا للمفوضية. ويوجد 84 مركزا انتخابيا في محافظات الإقليم، أربيل والسليمانية ودهوك، حيث ستوزع 503 محطات ينتشر فيها ألف و149 صندوقا انتخابيا. وجرت أول انتخابات برلمانية في إقليم كوردستان في أيار عام 1992 بعد الانتفاضة التي أطاحت بالنظام المباد في الاقليم آنذاك. كما أجريت انتخابات برلمانية في الإقليم نهاية عام 2005 بالتزامن مع الانتخابات البرلمانية في باقي أنحاء العراق. وأشار الحيدري إلى إعلان بعض الدول الأوروبية والعربية وجامعة الدول العربية للمشاركة في عمليات المراقبة خلال الانتخابات. وأكد أن سفراء دول السويد وألمانيا وروسيا والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى أبدوا استعدادهم للمراقبة في الانتخابات. وطالب الحيدري المرشحين الالتزام بالضوابط التي حددتها المفوضية، ومن يخرقها سيتعرض لعقوبات، بينها دفع غرامات مالية تصل إلى 100 مليون دينار أي حوالي 85 ألف دولار، أو حرمانه من المشاركة في الانتخابات وقد يصل الأمر إلى حبس المرشح. وأظهر إستطلاع أجراه معهد كوردستان للإستطلاع، أن نسبة 86 بالمائة من ناخبي الإقليم سيشاركون في الإنتخابات. وحسب الإستطلاع ، فأن 5.58% لم يقرروا بعد ما إذا كانوا سيشاركون في الإنتخابات أم لا، فيما ينظر 39.28% من الذين قرروا المشاركة في الإنتخابات، إلى مشاركتهم كواجب وطني، ويعدّها26.35% حقا شخصيا، في حين سيشارك 22.93% بهدف تغيير الواقع السياسي. واشار المعهد الى أن الاستطلاع أجري بصورة عشوائية، وشمل 1936 ناخباً من محافظات الإقليم الثلاث.