الاثنين، 20 يوليو 2009

18 + 4 = 24 سنة تكفي لأعلان الأستقلال.؟


تعليق قصير على مضامين هذه التصريحات الأخيره لا وبل ( الخطيرة ) المنسوبتان الى كل من المناضلان مسعود البارزاني رئيس أقليم كوردستان العراق ونيجيرفان البارزاني رئيس حكومة الأقليم وغيرها من التصريحات والمقالات المتضاربة هنا وهناك حول وجود الخلافات ( الفعلية ) حقآ بين الحكومة المركزية في بغداد العاصمة والحكومة ( الفدرالية ) في الأقليم لا وبل في دولة ( كوردستان ) القادمة عاجلآ أم آجلآ ورغم أنف كل شوفيني حاقد.

وخاصة حول محاولات ( خبيثة ) ومبطنة من قبل بعضآ من قادة وضباط وجنود في الجيش العراقي الحالي بدخول قصبة ( مخمور ) وغيرها وأستطيع القول محاولاتهم بأحتلال هذه المناطق المتنازعة عليه ( جغرافيآ ) بين بغداد وكوردستان وبحجج غير صادقة مثل وجود الأرهابين هناك ولكن وفي حقيقة الأمر ليست هناك أرهابيون حقيقيون سوى ( أيتام ) ذلك الحزب البعثي العروبي الصدامي الدكتاتوري المقبور يجددون عهدهم الفاشي المظلم.؟

ففي البداية وبعيدآ عن المسائل ( الدينية ) بين المسلمين التي لم ولن أكون بصدده أبدآ سوى التطرق اليه ولتكون الصورة أوضح للقراء الكرام فأتوجه بهذا السؤال الى هولاء السادة المناضلان أعلاه وهناك ( الملايين ) من الشعب الكوردي والكوردستاني قد سبقوني في توجيه هذا السؤال اليهم ( قوميآ و سياسيآ ) وهي......

هل فعلآ تصدقون وتؤمنون ب مصطلح الأخوة ( العربية – الكوردية ) ومنذ تشكيل الدولة العراقية في عام ( 1921 ) ولحد هذه اللحظة وكذلك الأخوة الكوردية والتركية والفارسية
والجواب أستطيع القول ونيابة عنكم ب كلا وأن كنتم ستقولون ب نعم فأنا أشك فيه والسبب هو وحسب رأي ( الشخصي ) دائمآ وأبدآ بأنه ليست هناك أية فرق ( أخوي ) بينكم و بين ذلك الملك ( المستورد ) من الخارج وهو ( الفصيل ) السني المذهب والسيد نوري المالكي الشيعي المذهب و القادم من الخارج أيضآ بسبب معارضته ( السياسية ) لذلك النظام البعثي الدكتاتوري والأكثر تقربآ لكم من الأول سوى عامل الزمن والتطور التكنولوجي السريع والعجيب التي يكشف ويفضح كافة الحقائق بعد أن كانت ( غامضة ) في الماضي.؟

فأختصارآ في الكلام أقول للبيشمه ركه الرئيس مسعود البارزاني بأن أنتخابكم ( 4 ) سنوات قادمة أنشالله لرئاسة الأقليم ستكفي أن تعلن لشعبك والعالم أجمع ( الأنفصال ) عن العراق والأعلان عن أسم دولة بأسم ( كوردستان ) الديمقراطية وبعكسه أعتقد أن هذه السنوات الأربعة وقبلها ( 18 ) سنة من ( التجربة ) الفدرالية كافية لأختبار مسؤؤليتكم لنا.؟

فأدعوك أن تقوم بأختبار هذه الأخوة خلال هذه السنوات الأربعة القادمة مثلما فشل قبلهم الآخرون في تطبيق بنود وفقرات بيان الحادي عشر من آذار ( 1970 – 1974 ) فأعتقد بأن رفع شعار آخر بأسم الأخوة ( الكوردية – الأجنبية ) ليس حرامآ لأن الأولى ليست ( آية ) نازلة من السماء ولكي يتم تحريم الثانية بموجبه.؟

وهنا يجب أن يعلم الجميع لا وبل ( أنبه ) وأن لم أقل أحذر الجميع بأن الشعب الكوردي في العراق ليسوا جميعآ ( مسلمون ) الديانة لكي يقوم ( سلفي ) وأرهابي و ملتحي ( مزيف ) بأصدار فتوى بحقهم بأنهم يخونون الأسلام وأنما المصطلح الصحيح التي يجب ترديده من قبل الجميع هو الشعب الكوردي و( الكوردستاني ) في كوردستان العراق.؟
أي هناك قوميات وعقائد وأديان وطوائف غير مسلمة الديانة كانوا ولا يزالون يعيشون على أرض كوردستان ( المحتلة ) فتم ظلم الجميع تحت مظلمة هذه الأخوة البراقة ليست الأ.؟
فردد وجدد ذلك الشعار القومي يا رئيسنا القادم مسعود البارزاني وهو........

( يان كوردستان يان نه مان ) أي ...أما دولة كوردستان وأما الموت والفناء والأنقراض أفضل وأشرف لنا جميعآ من هذه العنصرية و المظلومية المزمنة من قبل هولاء الأخوة.؟

فكون على ثقة تامة بأن ( الأغلبية ) من الشعب الكوردي والكوردستاني أعلاه كان وسيكون بيشمه ركه أوفياء تحت رئاستك ( الضرورية ) في هذا الوقت بأستثناء ( بعضآ ) من الخونة والمرتزقة والجحوش من الشعب الكوردي والكوردستاني أيضآ الذين باعوا كوردستان الى هولاء الأخوة بكلام ( معسول ) فقط وبعكسه وبعد فوات الأوان لم ولن تفيد الندم.......
بير خدر آري ...... آخن في 20.7.2009