الجمعة، 31 يوليو 2009

نضال وثورات الأيزيديين ومحاربتهما أيزيديآ / 2


في الحلقة الأولي من العنوان أعلاه أشرت وبأختصار وحسب معلوماتي ( الشخصية ) الى أسباب قيام ثورة أو حركة المرحوم داود الداود مابين الأعوام ( 1925 – 1935 ) ضد ذلك النظام و السلطة الملكية ( المستوردة ) من الخارج على العراق والعراقيين جمعاء.؟

وفي هذه الحلقة سأتحدث أنشالله عن أسباب قيام وكذلك أفشال ذلك ( التجمع ) والرفض الجماهيري ضد ذلك النظام ( البعثي – العارفي ) القومي العروبي العنصري الذي قادته المناضل المرحوم ( مراد عطو خدر الهبابي ) في منتصف عام ( 1966 م ) وحسب ماهو وارد في ( وثائق ) رسمية و المنشورة الآن في مجلة ( لالش ) ذات العدد / 15 / و من صفحة ( 62 – 71 ) وهذه وبأختصار بعض الأسطر منها ولكي توضح الصورة لدى الأخ والكاتب ( خيرالله قاسم ) بأن الأغلبية من تلك الحركات والثورات كانت ( قومية وسياسية ) فعلآ وليست ( عشائرية ) كما يعتقد أو أعتمد على ( أدعاءات ) البعض وبجرة ( القلم ) حاول حجب ( الشمس ) بواسطة الغربال أن صحت هذه الجملة.؟

وهنا أريد أن أشير الى نقطة ( شخصية ) وهي بأن ( البعض ) من أصحاب المصالح الشخصية حاولوا ( أسكات ) قلمي وصوتي في السابق حيث تحدثت عن هذا الموضوع وبتسميات وعناوين أخرى و( الآن ) يحاولون ( مجددآ ) وتحت أسماء ( خائفة ) ومزيفة لكوني قررت وسأقرر كشف وفضح خيانتهم ( قوميآ وسياسيآ ) بحق بني جلدتهم.؟

وكذلك أريد أن أستجيب على ذلك ( السؤال ) أو الأسئلة التي وجهت وطرحت عليً وعلى الجميع في الليلة قبل الماضية وذلك من خلال ( غرفة ) أو جلسة ( بالتالك ) التي تقوم به السادة الكرام في ( جمعية كانيا سبي الثفاقية ) المحترمة مشكورة حيث كانت عنوان الجلسة.

( هه بون ونه بونا ئيزيديا ) أي.... وجود وعدم وجود الأيزيديين ومن كافة الجوانب.؟

فوعدت للأخوات والأخوة الكرام من الذين كانوا قد حضروا في تلك الجلسة المحترمة أن أوضح وأبين لهم بأن الذي حدث في الماضي والحاضر وفي المستقبل أيضآ هو عدم قبولنا الآخر ( دينيآ وقبيليآ وسياسيآ ) وفي النهاية أملنا الوحيد هو ( الله ) وتاوسي مه له ك أي اله الليل والنهار وأنواره الأزلية وهو نور الشمس.........

نعم أخي خيرالله سأكون معك دائمآ بأن تلك التجمعات و الحركات والثورات كانت ذات طابع ( عشائري ) ولكن الأغلبية منها كانت تتحدث عن الجوانب ( القومية والسياسية ) وعلى سبيل المثال ذلك ( التجمع ) الكبير في عام ( 1966 ) أعلاه كان ( قوميآ وسياسيآ ) ولكنه أفشل وأفسد تحت غطاء ( الخرافات ) الدينية والعشائرية فيما بعد.؟

مثل أدعاء البعض من الأيزيديين بأنهم حلموا ( ليلآ ) أو شاهدوا نهارآ ومن أماكن ( بعيدة ) عن وجود العشرات وحتى المئات من ( الخيم ) البيضاء منصوبة عند مزار ( جيلميران ) المقدس فوق ( أعلى ) قمة من جبل شنكال أي أن تلك الخيم ( للملائكة ) وهم في ( البرية ) أو في الجهتين من الجبل يمكن لهم مشاهدتها بسبب ( بريق ) وناصعة بياضها العجيب.؟

شنكال وثورة ( 11 أيلول 1961 ) في عدد من الوثائق الحكومية.؟

عندما تأسس الحزب الديمقراطي الكوردستاني ( البارتي ) في ( 16 آب 1946 ) لم يتأخر ( الشنكاليون ) عن العمل في تنظيماته ( الداخلية ) وووبعد زيارة الشهيد ( صالح اليوسفي ) للمنطقة في عام ( 1949 ) أزدادت نشاط تلك التنظيمات وووووو..........

بعد ( ثورة 14 تموز 1958 ) وعودة ( البارزاني الخالد ) من الأتحاد السوفيتي السابق في يوم ( 6 / 10 / 1958 ) ذهب ( وفد ) شنكال الى ( بغداد ) من أجل الترحيب بقدوم البارزاني وكان يتألف من السادة المدرجة أسمائهم أدناه وليرحم الله ( الأموات ) منهم والعمر المديد للأحياء وهم.....

1. المرحوم هادي داود الداود وشقيقه عمر...
2. المرحوم خدر حسون وشقيقه قاسم....
3. السيد أمين عبد الرحمن وهو كوردي ( مسلم ) الديانة.؟

وفي سنة 1959 تم فتح ( مكتب خبات ) في مدينة شنكال من قبل كل من السادة المناضلون والشهداء والأموات والأحياء منهم وهم .....
1. الشهيد علي الحاج خدر...
2. السيد حسن حسين ...
3. المرحوم الياس مراد مادو ...

وعندما أشتد التضييق الحكومي على الكورد في ( سوريا ) في عام 1959 لجأ العشرات منهم الى منطقة شنكال وووووو كان كل من مصطفى محمد جميل باشا و مصطفى نايف باشا الميراني وخليل مصطفى البرازي ..............

أستقروا في قرية ( ماسكة ) الحدودية وقرية ( همدان ) قرب بلدة شنكال.......
وأن المرحوم ( سيدو كلي ) من وجهاء عشيرة ( الهسكان ) كان يؤفد ووووو

السيد ( حسن فندي ) من عشيرة الهسكان للأتصال مع أولاد ( حاجو آغا هه فيركي ) ووو
بعد أنقلاب ( 8 شباط 1963 ) وأندلاع القتال في كوردستان ( مجددآ ) قامت تلك السلطة العارفية بأعتقال العشرات من المؤيديين للبارتي................

في يوم ( 20 آب 1964 ) وهو يوم طواف الشيخ ( شرف الدين ) وبحضور نحو ( 3 ) آلاف شخص هتف كل من .......

المرحوم خدر حسون والمرحوم عمر داود الداود بحياة البارزاني الخالد.؟
فأثار عملهم ذاك المرحوم ( شفان الشيخ خلف ) فقام المرحوم عمر داود الداود بسحب المسدس عليه وووووووووو

في سنة 1965 أخذت ( تنظيمات ) البارتي على عاتقها مهمة ( فتح جبهة ) وأصبح المرحوم ( مراد عطو ) أعلاه مسؤؤلآ لها.....

وبعد معركة ( هندرين ) في منتصف عام 1966 ترك سكان القرى التالية أماكنهم وصعدوا الى الجبل وهم.........
1. ناحية سنونى...
2. قرية خانصور ...
3. = قوجاجمى ...
4. = بيتوني ...
5. = بورك ...
6. = تربكا...
7. = كوهبل ...
8. = كنى ...
9. = قصركى ...
10. = كه فركى حصارى ...
11.= جدالة ...
12.= سمى هيستر...
13. = ماميس ...
14. = شاميكا...
15.= كرسى ...

ومن المناسب أن نذكر هنا بأن هذه الحركة تمت بطلب وتحريض من المرحوم سيدو حمو شرو وغانم قاسم ( مختار ) قرية ماميس وعمى كمو وأسماعيل أحمد مطو وأنظم اليهم حجي رشو قولو ووووووووووووووووو

وبدءت الحركة بقيادة مراد عطو والتحق نحو ( 600 – 700 ) مسلح بقواته هناك.؟

والسؤال ( مجددآ ) الى الأخ خيرالله المحترم...
هل لا زلت تصدق كلام البعض بأن حركة المرحوم مراد عطو كانت حركة عشائرية.؟

نعم بعد ( الهدنة ) ووقف القتال بين الجيش العراقي أنذك وقوات البيشمه ركه في يوم ( 29 / 6 / 1966 ) أستطاعت أو ضغطت تلك السلطة العارفية أنذك على الأمير تحسين بك ومعه المرحوم ( شيخ سعيد خدر ) رئيس بلدية شنكال أنذك أن يقوموا بأقناع المرحوم مراد عطو وتلك التجمع الكبير حقآ بالعودة الى أماكنهم الأصلية و خاصة في يوم ( 18 آب 1966 ) تمت الأنتهاء من تلك الحركة وبشكل كامل وقام المكلفون عليه بنشر ( دعاية ) بأن ذلك التجمع كان بسبب ( خلاف ) حول بعض الأراضي ( الزراعية ) بين الأيزيديين وبين عشيرة ( شمر ) العربية المجاورة لهم.؟
فالى الحلقة القادمة ....بير خدر آري ...آخن في 31.7.2009