الثلاثاء، 25 أغسطس 2009

أشتكوا ضد أبن الأمير أولآ.؟



تعليقآ وأستشارة على ومن أجل مضمون هذا الخبر المؤسف أدناه والمنسوب الى السيد والكاتب والمحامي ( بير سعيد بير مراد ) المحترم...

وهو يعلن لقومه الأيزيدي أو الكورد الأيزيديين أو الطائفة اليزيدية الأموية ( العربية ) في القومية أو الأيزيديين ( فقط ) بدون لقب وغيرهم من هذه المصطلحات ( التجارية ) وعند الحاجة فقط بأن دولة ( المانيا ) الأتحادية المحترمة قررت ( وقف ) حق اللجؤ ( الأنساني ) لهم وأعتبارآ من يوم ( 13 / 8 ) الماضي بعد أن كانت قد قررت منحهم ذلك الحق وخاصة بعد حدوث تلك ( هيروشيما ) الجديدة أو الضربة ( النووية ) في منطقة جبل شنكال في يوم 14.8.2007 ناهيك عن قيام تلك ( الحماقة ) التي قام بها بعضآ من الكورد ( المسلمون ) وتحت ظل العلمانية والديمقراطية في ( أقليم كوردستان العراق ) على دار الأمير وبقية الرموز الدينية والدنيوية لهم في قصبة قضاء الشيخان وذلك في يوم 14.2.2007 .....

فهنا لست بصدد توجيه اللوم أو العتاب الى هذه الدولة ( الحضارية ) بكل معاني الكلمة ومهما قلت وأجتهت فهذا هو قراراتهم وهم أحرار فيه ولكنني كنت وسأكون بصدد توجيه اللوم الينا ( جميعآ ) وفي مقدمتنا أميرنا وتاجر معبدنا وبقية رموزنا الدينية والدنيوية وهو السيد ( تحسين سعيد علي بك ) المحترم.؟

حيث كان ولا يزال همه ( الأول ) والأخير هو جمع المال لصالحه فقط ناهيك عن تجارة أقاربه ببيع الأيزيديين ومنذ بداية الخمسينيات من القرن العشرين الماضي ولحد اليوم وبأرخص الأثمان في ( علاوي ) وأسواق وساحات بغداد ودمشق وأنقرة والقاهرة وغيرهما من هذه العواصم ( المعادية ) ضد حقوق الشعب الكوردي والكوردستاني ومن بينهم الكورد والعرب الأيزيديين عند ( الطلب ) الذين يمكن للجميع تسميتهم ب ( القطيع ) المتشرد هناك وهنا لكونهم لم يكونوا ولن يكونوا براعي مخلص لهم.؟

فأختصارآ في الكلام أرجو وأقترح على ( الجميع ) في هذه الدولة أن يرفضوا تنفيذ هذا القرار المؤسف والمؤلم قبل قيام الجهات ذات العلاقة في هذه الدولة بسحب الجواز وحق الأقامة من ( العائلة ) الأميرية الحاكمة والتاجرة لقومهم وتقديم ( الأدلة ) والبراهين الرسمية والمقنعة وخاصة من أبن الأمير تحسين بك وهو السيد ( سربست ) وكذلك الأمير التاجر أنور معاوية وأخوانه وكذلك من كافة أفراد عائلة ( بابا الشيخ ) وبقية عوائل هذه اللجان التجارية لنا والمسمات بشؤؤن الأيزيديين في كل من ( بغداد وأربيل والسليمانية ) كذلك لكونهم على ( علم ) وكل ما يجري عند الجهات ( الرسمية ) هناك.؟

وفي الختام وقبل أن يسرع أحدى أو أحد ( الزملاء ) برفع القلم ويكتب تقريره المعتاد حول هذا المضمون مع أضافة بعض ( البهارات ) أقول لسيدي ورئيسي في الحزب والدولة وهو البيشمه ركه المناضل مسعود البارزاني حان الوقت أن تقوم بتطبيق مقولتك ( القومية ) الصادقة يان ملله ته ك نينه بنافى كورد يان ئه سلترين كورد ئيزيدينه...
أما أن الأيزيديين هم الكورد الأصلاء وبعكسه ليست هناك شعبآ يسمى الكورد.؟

فأقول وأردد معك سيدي البيشمه ركه نعم والف والف نعم وهو كذلك ولكن ترشيح وأنتخاب عضو واحد من الأيزيديين في يوم 25.7.2009 الماضي يدفع ( كافة ) الأيزيديات والأيزيديين في العراق والعالم أجمع بأستثناء السيد الأمير ونجله أن يوجهوا اللوم اليك وليست اليوم وأنما منذ يوم ( 19 / 5 / 1992 ) عندما وافقت على ترشيح وأنتخاب الأمير المرحوم خيري سعيد على بك ودون النظر والألتفات الى كل ما كان ويزال ( الأغلبية ) من الأيزيديين وأنا في مقدمتهم يرفضون فرض ( الثيوقراطية ) علينا.؟
بير خدر آري ....آخن في 25.8.2009

------------------------------------------------------------



إيقاف حق اللجوء للأقلية الدينية اليزيدية في ألمانيا ...ما هي أسبابها؟سعيد بير مرادpirmuratsaid@hotmail.comفي بداية عام 2008 أصدرت الدائرة الاتحادية ألمانية قرارا استنادا إليه اعترفت بحق اللجوء للأقليات الدينية العراقية (المسيحية، اليزيدية والصابئة)، وعلى هذا الأساس قامت الدوائر الاتحادية في ألمانيا بإعطاء حق اللجوء لكل الهاربين من العراق من أبناء هذه الأقليات دون استثناء.إلا أن الدائرة الاتحادية ألمانية أوقفت الاعتراف بحق اللجوء للأبناء الديانة اليزيدية فقط في 13.08.2009 .و بذلك سوف يحرم الكثير من أبناء هذه الديانة من حق اللجوء من الذين هربوا من جحيم الإرهاب في العراق. كان حق اللجوء هذا هو المتنفس الوحيد للأبناء هذه الديانة والملاذ الأمن للعيش بسلام وأمان ولكن الظاهر بان هذا الشيء لم يرق لبعض المفلسين من أبناء جلدتنا الذين من اجل مصالح الشخصية الضيقة ومن اجل أن يرضى عنهم أسيادهم عملوا بكل جهودهم من اجل إيقاف حق اللجوء هذا.فكلما ذهب مسئول ألماني إلى كردستان العراق كان هؤلاء المفسدون والمفلسون يرافقون هذا المسؤول إلى لالش أو إلى بيت الأمير ويحاولون بأساليبهم الخبيثة أن يقنعوا هذا المسئول أو ذاك بان وضع أبناء هذه الديانة بخير وهم يعيشون في عصرهم الذهبي وعلى السلطات ألمانية أن توقف حق اللجوء. هذه الزيارات لبعض المسئولين ألمان إلى معبد لالش والى بيت الأمير كانت السبب الرئيسي لوقف حق اللجوء. كان الأجدى بهؤلاء أن يرافقوا المسئولون الالمان إلى سنجار والى القرى اليزيدية الأخرى لكي يطلعوا على واقع حال أبناء هذه الديانة ومعاناتهم والظلم والإرهاب الذي يتعرضون له وبشكل يكاد يكون يومي.أقول لهؤلاء المهرجين بان لعنة التأريخ ولعنة البؤساء من أبناء هذه الديانة سوف تلاحقهم إلى يوم الدين، فبدلا من أن يدافعوا عن أبناء ديانتهم ويرفعوا الظلم عنهم يغلقون عليهم أبواب الخير، فأين هم من المثقفين ورجال دين المسيحية والصابئة الذين يعملون ليل نهار من اجل الحفاظ على حقوق أبناء ديانتهم وحمايتهم والمطالبة في كل مناسبة بإعطاء حق اللجوء لأبناء ديانتهم.عندما أطالب بالدفاع عن حق اللجوء، هذا لا يعني بالضرورة باني مع فكرة الهجرة بل بالعكس تماما، ولكن حق اللجوء الإنساني حق مشروع لكل من يعاني من ظلم واضطهاد سياسي أو ديني واليزيدية وأبناء الأقليات الدينية الأخرى في العراق تتعرض إلى الظلم والاضطهاد اليومي ناهيك عن الإرهاب الذي طال رقاب المئات من أبناء هذه الديانات.لذلك كله ادعوا كل المراكز والجمعيات اليزيدية في ألمانيا إلى العمل سوية من اجل مساواة اليزيدية بالمسيحية والصابئة المندائية، وأنا بدوري ألان بصدد كتاب رسالة احتجاج إلى منظمة حقوق الإنسان التابعة إلى الأمم المتحدة والى الوزارة الخارجية ألمانية، ذلك لان هذا التميز بين اليزيدية والمسيحية والصابئة من جانب السلطات ألمانية يعتبر خرقا للقواعد الأساسية في الدستور ألماني ويدخل في باب التميز العنصري، بل أكثر من هذا يعتبر خرقا فاضحا للإعلان حقوق الإنسان الأوربي