الخميس، 4 فبراير 2010

والله خوش قانون ترقص وتحكم.؟


هذا العنوان مقتبس من مضمون ( حادثة ) أو تهمة ( باطلة ) منسوبة الى رجل عراقي ومن قبائل ( البدو ) أي من مناطق ( الريف ) والرحالة الجنوبية هناك مع كل الأحترام لهم ولشيمتهم وأخلاقهم وكرم ضيافتهم.؟

حيث يروي بأن أحدهم قرر الذهاب الى ( المدينة ) القريبة عن خيمته تلك فوصل هناك ولكن في وقت ( متأخر) من الليل فبحث عن ( بئر ) أو عين أو ساقية ماء للشرب فلم يجدها فسمع صوت ( موسيقى ) صادر من محل ما فذهب اليها....

فشاهد العديد من ( الرجال ) هناك وهم يستمعون الى آلة ( القانون ) العراقية المشهورة وبعضهم يغنون والآخرون يدندنون والآخرون يرقصون ويهلهلون.؟

فطلب من ( الخادم ) أو الجرسون أن يجلب له ( طاسة شنين ) أي أناء من اللبن الذي يشربه كالعادة في داره ومضيافه.؟
فقرر ذلك الخادم ( اللعين ) أن يسخر منه فملأ الطأس من ( الكحول ) أي العرق وأضاف اليها الماء فتحولت الى اللون ( الأبيض ) والشبيه الى شنينة اللبن وهذه حقيقة ولا شك فيه ولكن وعند الحاجة يمكن أن نسأل من ( رئيس ) محكمة التمييز حوله.؟

فشربها ولكن و بعد أن أستطاع ذلك الخادم والثعلب الماكر أقناعه بأن طعم شنينة المدينة تختلف عن طعم شنينة الريف.؟

فبعد فترة قليلة ( فقد ) الصواب فسأل من الخادم ما أسم هذه الآلة الموسيقية الجميلة فقال له أنها آلة ( القانون ) وهي تختلف عن آلة الربابة التي تعرفها.؟

ولم تمضي وقت والأ شارك الراقصون والمغنون أمام الطبالون على القانون.؟
فحدث ( سؤ ) تفاهم بينه وبين شخص آخر فضربه ضربآ ( مبرحآ ) فتم حبسه من قبل الشرطة وفي الصباح قاموا بتقديمه الى ( المحكمة ) وقالوا له حكمتك القانون بحبس وغرامة مالية هكذا لأنك كسرت آلة القانون.؟

فقال لهم والله هذا خوش قانون ( البارحة ) أي أمس كانت ( ترقص ) واليوم تحكم.؟

فتعليقآ وشديد الأنتقاد ( البناء ) ولمصلحة الجميع أو نيابة عن كل عراقية وعراقي شريف وخاصة عوائل ( الشهيدات والشهداء ) والمعوقون والسجناء ( السياسيين ) أوجهها الى ( رئيس ) وأعضاء محكمة ( التمييز ) العراقية بسبب قرارهم ( المطاطي ) برفض أستبعاد هولاء البعثيون المجرمون من هذه الأنتخابات المصيرية للأغلبية.؟
فأقول لهم بأنكم جددتم قانون حبيبكم المقبور صدام عندما كان يقول أن ( الدستور ) والقانون العراقي بيدي وهي شبيه الى ( لاستيك ) أي المطاط فكيفما أشأ أقوم بتمديده أو تقليصه عند الحاجة.؟
فلا شكر لكم وأنتم حرمتوننا من ( الرقص ) والغناء أمام آلة القانون التي منحناكم أياها ومنذ أكثر من ( 7 ) سنوات مضت ولكنكم قررتم أستعمالها ضدنا مجددآ أي قررتم الموافقة بأعدام المقبور ( صدام ) وأشقائه برزان وعلي الكيمياوي ولكن وعند السماح للبقية المشاركة في هذه الأنتخابات والسيطرة على ( أهم ) الوزارات والمواقع البرلمانية والحكومية سيخلقون ( الف ) والف صدام والكيمياوي مجددآ.؟

وهنا لم أنسى توجيه الشكر والتضامن الى كافة الذين نددوا بقراركم ( الصدامي ) هذا ومع توجيه ( اللوم ) الى كافة الذين وافقوا على قراركم هذا وخاصة من التحالف الكوردستاني وهم ينكرون كل ما حدث لأهل مدينة ( حلبجة ) الشهيدة ناهيك عن العراقيين جميعآ وبدون أية أستثناءات يذكر سوى هولاء البعثيون العفلقيون الصداميون قديمآ ومجددآ وأبتداء من يوم 7 / 3 / 2010 القادم ولا سامح الله لكم ولهم.؟

بير خدر آري ...آخن في 4.2.2010
rojpiran@gmail.com