السبت، 6 مارس 2010

أضيفوا يوم ७ / آذار الى قائمة الأنتصارات.؟


أضيفوا يوم 7 / آذار الى قائمة الأنتصارات.؟
سبقتني العشرات من المؤرخون والكتاب وأصحاب الشأن من ( الأجانب ) والعرب وخاصة العراقيون ومن بينهم مؤرخو وكتاب الشعب الكوردي والكوردستاني في الكتابة والنشر حول ( أهم ) الأحداث التي وقعت في شهر ( آذار3 ) وكذلك عن أهم الأفراح والأنتصارات مع أهم ( الأحزان ) التي وقعت في أيام بقية الأشهر ( 12 ) من السنة وخاصة عن تسلسل أيام شهر آذار ذات ( 31 ) يومآ وحسب التقويم الميلادي الحالي.؟
لأن أية يوم من هذه الأيام ( 31 ) أعلاه لا تخلوا من ( الأفراح ) وكذلك الأحزان في حياة هذا الشعب حيث هناك مقولة منسوبة الى العديد من القادة والشخصيات العظيمة لهذا الشعب تحدثوا عن أفراح وأحزان هذا الشهر ( العجيب ) أو قدر ( الكورد ) وكوردستان ومن بينهم ( البارزاني ) مصطفى الخالد بأن ( دارا ئازاديى تيته ئاف دان بخوينى ) أي أن شجرة الحرية لهم تسقي دائمآ ب ( دم ) أبطاله ( بيشمه ركه ) وفي شهر آذار بالذات.؟
سبق وكان لي مقالة ورأي بهذا الخصوص حيث تحدثت عن ( أهم ) أحداث وأفراح وأحزان هذا الشهر وخاصة التي شاهدته خلال العقود ( 4 ) أو الأكثر من عمري هذا أدام الله علينا جميعآ بالمزيد من الأفراح والمسرات وأبتداء من يوم ( 11 / آذار 1970 ) وهو يوم أعلان بيان قانون ( الحكم الذاتي ) للشعب الكوردي والكوردستاني في العراق بقيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني ورئيسه الخالد مصطفى البارزاني....
حيث أستطاع وبهمة قواته الأبطال ( بيشمه ركه ) أن يجبر ذلك الحزب والنظام البعثي العروبي العنصري على توقيع بنود وفقرات ذلك القانون والأشارة الى أعادة تلك وهذه الأجزاء ( المستقطعة ) من جسد كوردستان ( المحتل ) وفي مقدمتهم ( بابا كركر ) كركوك وهي ( قلب ) كوردستان النابض و( شنكال / سنجار ) المهد والأصالة وهو ( الجناح ) الغربي لجغرافية كوردستان وشقيقته ( خانقين ) الحضانة وهي الجناح ( الشرقي ) لكوردستان الجميلة بشهر آذار ورغم أحزانها الكثيرة..........
فأذا أرجع الى يوم ( الأول ) من هذا الشهر من العام ( 1979 ) سأتذكر أيام ( السجن ) وبالذات تلك الليلة ( الحزينة ) عندما أستمعت وتفاجأة كلام تلك ( المذيعة ) العراقية الشمطاء لا أتذكر أسمها وهي تعلن من خلال ( شاشة ) التلفزيون عن ( وفاة ) ورحيل البارزاني مصطفى في بلاد الغربة ( أميركا ) وتعليقاتها الغير ( مؤدبة ) أذنك بحق شخصية ( عراقية ) عظيمة مثل البارزاني ومهما كان سبب وجوده هناك.؟
فعدت الى غرفتي وجلست على الفراش وغطيت رأسي لكي لا يراني أحدآ وأنا أبكي.؟
مثل هذا اليوم ( 5 ) آذار من عام 1991 أتذكر لا وبل الملاين قبلي يتذكرون كيف أنتفض الشعب الكوردي والكوردستاني بوجه أزلام ومرتزقة وعملاء ذلك الحزب والنظام البعثي العنصري الدكتاتوري الشوفيني وطردهم من كوردستان الجميلة بهذا الشهر......
ولكن سأضطر أن أعود الى يوم ( 6 ) آذار من العام 1975 وأنا في السجن عندما أستمعت الى صوت ذلك المذيع في تلفزيون ( بغداد ) وهو يعلن عن مضمون أبرام ( أتفاقية ) مشؤؤمة سميت فيما بعد بأسم ( أتفاقية الجزائر الخيانية ) كانت قد وقعت ما بين المقبور صدام حسين ( النائب ) أنذك وشاه دولة ( أيران ) المقبور محمد رضا البهلوي وهم يوقعون ويتفقون ضد ( حقوق ) و مصالح الشعب الكوردي والكوردستاني وبرعاية الرئيس الجزائري المقبور الآن ( هواري بومدين ) وبحضور ( ثعلب ) السياسية الخارجية الأميركية أنذك هنري كيسنجر.؟
ليست لي معلومة مسبقة عن الأحداث التي وقعت في يوم ( 7 ) آذار ولأجله ولكي أختصر الكلام وفسح المجال للذين سبقونني بهذا الشأن سأسمي يوم ( الأحد ) القادم وهو 7 / آذار من عام 2010 بيوم الأنتصار وبشكل ( سلمي ) للشعب الكوردي والكوردستاني أنشالله عندما يحصلون على مقاعدهم البرلمانية ( المستحقة ) في بغداد.؟
فالى نتائج هذا اليوم التأريخي المهم في حياة الشعب العراقي العظيم والمتكون من عدة قوميات وعقائد وأديان وطوائف متآخية وأرجو منهم أن سيجلوا هذا اليوم في ( سجل ) وصفحة الأفراح والأنتصارات وليس ( الأحزان ) لا سامح الله....
وفي الختام وختام هذه ( الحملة ) الأنتخابية ولكي أعطي لنفسي ( الأستراحة ) والراحة النفسية والجسدية أود أن أهنئ ( كافة ) الأخوات والأخوة الذين سيفوزون بعضوية البرلمان العراقي والتشكيلة الوزارية ( الجديدة ) ومن بينهم ممثلي الشعب الكوردي والكوردستاني وبالذات بني جلدتي من ( الكورد ) الأيزيديين المظلمون والمهمشون ( عمدآ ) ومن قبل الأغلبية من القادة والرؤؤساء للأحزاب والحكومات العراقية المتعاقبة تلوا الأخرى لأستلام وأدارة ( الحكم ) ومنذ تشكيل دولة العراق عام 1921 ولحد اليوم.؟
مع تحيات بير خدر آري ... آخن في 5 / آذار 2010