الاثنين، 8 مارس 2010

عشرات الأصوات أهملت في كولن.؟


عشرات الأصوات أهملت في كولن.؟
سبقني السيد ماجد فيادي برأيه تحت العنوان أدناه......
المفوضية المستقلة تعمل بشكل منظم على إفشال انتخابات الخارج.؟عمل عدد من الاحزاب العراقية على إلغاء انتخابات الخارج, تحت حجج واهية تتعلق بحجم الإنفاق فيما لو يوازي أهمية حجم المشاركة, في نفس الوقت شملت اغلب هذه الاحزاب بقوائم المسائلة والعدالة, كون مرشحيها من المزورين والسراق, فأين هذا من ذاك, وعندما قام العراقيون المقيمون في الخارج بحملات احتجاج وحملات جمع تواقيع للمشاركة بالانتخابات, رضخ البرلمان العراقي لهذه الرغبة, لكن نتيجة المحاصصة الطائفية والقومية والحزبية جاءت بقرارات المفوضية المستقلة للانتخابات مبرمجة على مستويين, الأول معلن على موقع المفوضية يوضح فيه الوثائق التي يمكن اعتمادها لتعريف العراقيين وأماكن ولادتهم, كي يتسنى تحديد المدينة التي يصوتون فيها, وهي مقبولة من قبل الجميع, وقد أرسلت المفوضية المستقلة بهذا رسالة تطمين لعراقيي الخارج, الثاني أصدرت تعليمات غير مكتوبة الى مراكز الانتخابات باعتماد وثيقة عراقية في حالة امتلاك المواطن على وثيقتين أجنبيتين, أو اعتماد نسخة مطبوعة عن وثيقة عراقية مرسلة بالفاكس أو الايميل أو بالبريد. هذه التعليمات خلقت العديد من الإشكالات في مراكز الانتخابات خارج العراق.انقل لكم صورة حصلت في المركز الانتخابي بمدينة كولون الألمانية....
بعد أن أثير هذا الموضوع يوم أمس حول ضرورة اصطحاب وثيقة عراقية, وطالبنا بحل المشكلة, فوعدنا أن يأتي الحل يوم السبت من مفوضية الانتخابات المستقلة ومركزها اربيل, لكن أي حل لم نحصل عليه, بل زادت المشكلة في حلول فردية, عقدت الموضوع وفتحت باب الاجتهاد والمحسوبية والتلاعب على الموظفين,
ففي تصريح السيدة نائبة رئيس المركز جرى اعتماد الوثائق المرسلة بالفاكس أو البريد دون تصديق, وبعد قليل عادت وتراجعت عن قرارها بان تصدق من قبل السفارة العراقية في برلين (600 كيلومتر عن كولون), ثم تمت الموافقة على اعتماد وثيقة اللجوء جواز السفر الأزرق والمكتوب عليه بالألماني وثيقة سفر بالإضافة الى أي هوية ثانية, كهوية التأمين الصحي أو إجازة السوق أو بطاقة الائتمان................

فهنا سأكتفي بهذا القدر من التأيد والتضامن مع السيد والكاتب ( ماجد ) أعلاه لكوني أريد التحدث عن هذا الموضوع وبشئ من ( اللوم ) لا وبل النقد الى الجهة ( الأعلى ) من الهيئة المشرفة على هذه الأنتخابات وهي ( الوزارية الخارجية ) العراقية وبالذات السفارة وقنصلياتها المنتشرة في هذه الدولة / المانيا وهي.....

1. وفي البداية وقبل التطرق الى النقاط التالية أدناه أود أن ( أنتقد ) نفسي والعشرات مثلي بسبب ( عدم ) التزامنا بقواعد ( التسلسل ) والأنضباط مما أدى الى خلق الفوضى و الأزدحام وقطع النفوس ورغم ( البرد ) الشديد في هذا اليوم أثر ذلك على حدوث حالات ( التعب ) والأعياء وفقدان الوعي لبعضآ من الحضور.؟
وهذا ماحدث فعلآ لبنتي ( ........ ) العزيزة وذلك كان في حوالي الساعة ( الرابعة ) عصرآ من يوم 7 / 3 / 2010.؟
حيث فقدت الوعي بين أيدي ( عمها ) ووالدتها وسقطت على ( الأرض ) ولثواني قليلة مما تم أستدعاء سيارة ( الأسعاف ) ومعاينة أسباب هذا الأغماء.؟
حيث تبينت أن لديها ( هبوط ) في السكر أي لم تكن تتناول الكمية الكافية والمطلوبة من ( السكريات ) والسوائل أن صحتها ( سليمة ) وجيدة الآن والحمد الله.....

فهنا لست بصدد ( التمديح ) لنفسي وفرضها على جهة ( سياسية ) ما.؟
وأنما و العكس هو الصحيح حيث أكرر قولي بأن ( روحي ) وأرواح أطفالي الأعزاء أفديها من أجل ( لالش ) وكوردستان والأ لم ولن أشارك من أجل غيرهم في مثل هذه الحالات ( الفوضوية ) وللأسف الشديد أكون مضطرآ أن أوصف كل ماشدته هناك وذلك مابين الساعة ( 14.30 – 18.30 ) مساء.؟
حيث حدوث ( الشجار ) والشتم المتبادل بين بعضآ من شباب ( الكورد ) وبعضآ من شباب ( العرب ) وخاصة أحفاد البعث المقبور.؟
وذلك بسبب وجود ورفع ( علم ) كوردستان هنا وأحدى الأعلام كانت بيدي وأرجو أن تظهر في ( الصورة ) المرفقة مع هذا التضامن و التعليق.؟

2. هل أن السفارة العراقية في ( برلين ) وقنصلياتها المتعددة لم تكن على علم وأطلاع كاف بعدد ( الأفراد ) والعوائل العراقية المتواجدة على أراضي هذه الدولة وبصفة ( لاجئ ) وبشكل رسمي وموثوق لكي تتهيئ لأستقبالهم.؟

3. هل أن الأمكانيات ( المادية ) أي حصتهم لهذه الحملة كانت ( قليلة ) مما أدى الى تقليل المراكز الأنتخابية في قصبات ومدن هذه الدولة الواسعة الجغرافية.؟

وأختصارآ في الكلام لا يمكنني مشاركة الأخ ( ماجد ) أعلاه حول الروتين معي عندما دخلت أو دخلنا الى ( غرفة رقم 6 ) حول عدم ( الأعتراف ) بوثائقنا العراقية وللتأريخ أقولها بأننا لم نشاهد هناك سوى ( الترحيب ) والأحترام من جانب الكتاب والمراقبون فيها.؟
ولكنني أشاركه الرأي بأنه ( فعلآ ) كان هناك أهمال وتقصير من قبل جهة ما.؟
من أجل فقدان وحرمان العشرات لا وبل المئات من المشاركة.؟

فعلى سبيل المثل عندما وصلنا هناك تفاجأة بهذا العدد ( الكبير ) من الأفراد والعوائل وحتى ( الأطفال ) الرضع ويقدر بأكثر من ( 2 ) الفان أنسان عراقي مشتاق الى ( الحرية ) والأستقرار لبلدته ولكن أن ( العشرات ) منهم عادوا الى بيوتهم بدون المشاركة في هذا ( العرس ) الديمقراطي والسبب هو....

أ‌. عدم وجود أو عدم ( التهيؤ ) لمثل هذه الحالة وهي مشاركة ( الأغلبية ) في يوم الأنتخاب ( الرسمي ) أي الأحد 7 / 3 / 2010.؟
فأمتلأت ( الساحة ) أو الحوش والبناية المخصصة مما أدى الى حدوث الفوضى والشجار بين الناس وبشكل غير ( حضاري ) وبعيدآ عن أنظمة وقوانين هذه الدولة الحضارية بكل معاني الكلمة.؟
ب‌. قررت ( القوة ) أو الشرطة الألمانية التوقف عن أستقبال المزيد من المشاركين أن لم يلتزموا بقواعد ( التسلسل ) والأنضباط ولكن دون جدوى.؟
وفي الختام أرجو أن يتم مراجعة وتحليل هذه النقطة مستقبلآ ومحاسبة ( المقصرين ) مع تهنأتي القلبية للشعب العراقي العظيم في يوم عرسه الكبير وبالذات الشعب الكوردي والكوردستاني وأن يضيفوا يوم 7 / 3 الى قائمة ( الأنتصارات ) في تسلسل أيام ( 31 ) من شهر آذار التي تحتضن ( 31 ) حزنآ وأفراحآ لهم وهذا ما وصف لهم ( البارزاني ) الخالد هذا الشهر بقدر الكورد.؟
مع تحيات بير خدر آري ...آخن في 8.3.2010