الأحد، 14 مارس 2010

القنصل التركي يقول أحبكم ولكنني أكره أخوتكم.؟


القنصل التركي يقول أحبكم ولكنني أكره أخوتكم.؟
بمناسبة تسنم السيد ( آيدن سلجن ) مهامه الدبلوماسية بصفة القنصل ( التركي ) الأول لدى ( الكورد ) في أقليم كوردستان العراق / هه ولير..............
أهنئ وبارك ( برلمان ورئاسة وحكومة ) الأقليم على هذا الأنجاز ( القومي ) لشعبهم الكوردي والكوردستاني وفي مقدمة الجميع ( بيشمه ركه ) الرئيس مسعود البارزاني المناضل وهو يجبر ( حفيد ) أوسمان جق / عثمان وأتاتورك أن يقف تحت ( ظل ) علم كوردستان و يعترف ببرلمان وحكومة أقليم كوردستان العراق ورغم كرهه وأنكاره بعدم وجود شعب يسمى ( الكورد ) ولغة أخرى في دولته ( تركيا ) العنصرية غير اللغة التركية ( المفروضة ) على الجميع و تسمية وجود ( أتراك الجبال ) المزعومة عندهم.؟
فقبل التطرق الى الماضي ( الأسود ) لأحفاد هذا القنصل أود التطرق الى شرح كلمة أو مصطلح ( الكورد وكوردستان ) للقراء الكرام ومن ثم سأضرب على ( الحديد ) أو الوتر وهو ( ساخن ) لأنه أذا ( برد ) لا يفيدنا.؟
هناك ( خطأ ) لغوي و عفوي أو متعمد من جانب البعض منا عندما نقول نحن الشعب الكوردي ونتركه بدون شرح وتفاصيل للآخرون لكي يعلموا بأن ليس جميع الناس الذين عاشوا و يعيشون الآن في ( كوردستان ) المحتلة والمتشتتة من ( القومية ) واللغة الكوردية وخاصة من أتباع أو مؤمني الديانة ( الأسلامية ) فقط .؟
وأنما و العكس هو الصحيح حيث هناك الكوردي ( الأيزيدي ) والكاكائي واليهودي والصابئي والمسيحي ذات عدة ( طوائف ) والتركماني وحتى من القومية ( العربية ) وغيرهم وجميعهم يحملون صفة ( كوردستاني ) أي أنهم عاشوا بين قوم بأسم ( كورد ) أو الكورد يقال لهم ( كورد + ستان = كوردستان ) وكلمة ستان تعني المنطقة.؟
فهل هناك أقاليم ودول أخرى مشابهة الى التسمية في المعمورة والجواب نعم .........
( تركستان وعربستان وفارستان وهندستان وباكستان وأفغانستان وكورجستان ) وغيرهم تعرف أو تنتهي بكلمة ستان ولكن جميع هذه التسميات أعلاه أقاليم ودول ( مستقلة ) ومتحررة وذات سيادة كاملة ومنذ العشرات لا وبل منذ المئات من السنين الماضية بأستثناء الشعب الكوردستاني ذات أكثر من ( 40 ) مليون أنسان ( مشرد ) ومشتت ومهمش بأيدي تلك وهذه الأقوام ( المستعمرة ) أو المتجاورة لأرضهم وخاصة.............
( العرب ستان والترك ستان والفرس ستان ) ولأسباب ( دينية ) قبل أن تكون قومية أو سياسية كما كان ولا يزال يعتقد ( الأغلبية ) منا نحن الكوردستانيون قبل الآخرون.؟
وفي الختام ولكي أسرع على ضرب ( الحديد ) وهو ساخن أقول وأسال...........

1. ماذا تعني فتح هذه القنصلية في ( هه ولير ) الكوردية المعنى وقيام القنصل التركي بمصافحة ( بيشمه ركه ) الرئيس مسعود البارزاني وهو بهندامه ويشماغه ( جه مه داني ) الكوردي وهو ينكر وجود شعب بأسم الكورد في بلده وهم بأكثر من ( 40 ) مليون كوردي وكوردستاني أعلاه.؟
والغريب في هذا الأمر وهو قيام ( الصحافة ) والمراسلون الأتراك بكتابة ونشر العشرات من ( المانشيتات ) و المقالات حول فتح هذه القنصلية عند الكورد مع تكرار تأيدي لها ولكن وقبل أن تجف ( الحبر ) بأيديهم يكتبون مقالة أخرى ومضادة عن قيام طائراتهم ومدفعيتهم ( العنصرية ) والخبيثة السؤ بضرب مواقع ( شقيق ) هه ولير وهم أبناء الشعب الكوردي المتجزء في ماتسمى بدولة تركيا العلمانية والديمقراطية الأسم فقط.؟
والسبب هو لكونهم أحفاد ذلك ( الصحفي ) التركي الكذاب ( أولياء جلبي ) الذي كان يرافق الجيوش العثمانية أنذك عند مهاجمتهم على أرضنا كوردستان بحجة وجود ( كفار ) فيه فتارة كان يمدح بعضآ منهم وتارة يكفر الجميع.؟
فهنا وقبل أن يسرع أحد ( الزملاء ) ويتهمني بأنني من مؤيدي ( ب ك ك ) أي حزب العمال الكوردستاني المناضل.؟
فأقول له وللجميع بأنني لست من مؤيدي أفكارها ومناهجها ( الداخلية ) ولكن يجب علينا جميعآ أن ندافع عن ( الحق ) وحقوق أخوتنا الكورد والكوردستانيون هناك والقول لهذا القنصل ( يوخ ) أو أستوب فقد أنتهى مفعول ذلك الكلام ( الخبيث ) أحبكم ولكنني أكره أخوتكم وهذا ما يريدونه أحفاد أوسمان جق وأتاتورك العنصري.؟
2. هل ستقوم ( رئاسة ) وحكومة أقليم كوردستان العراق الحالية والقادمة بمطالبة هذا القنصل أن يعترف أو ينبذ تلك وهذه المحاولات لأبادة أخوتهم ( الكورد ) والكوردستانيون في بلده في ( السابق ) وكذلك مطالبته الأعتراف عن تلك الأبادة الجماعية التي تعرض له كورد ( الأرمن ) وهم كانوا أحدى وأعرق أخوتهم الكوردستانيون أعلاه.؟
وخاصة بعد أن قرر العديد من الدول ( الأجنبية ) وعلى رأسهم دولة ( أميركا ) بأدانة تلك الجريمة ( الجاهلية ) التي وقعت فعلآ في عام ( 1915م ) بأيدي قادة وأزلام ومرتزقة تلك الخلافة الجاهلية العجوزة أعلاه.؟
3. وأخيرآ هل سيؤيدني السيد والبيشمه ركه المناضل مسعود البارزاني في رفع ( دعوة ) قضائية ضد تلك الخلافة ( أوسمان جق ) عثمان والنظام الأتاتوركي عند المحكمة الأوروبية في مدينة ( لاهاي ) الهولندية بسبب كل ما تعرض له أخوته في القومية واللغة وهم الكورد ( الأيزيديين ) في كوردستان الكبرى وخاصة في منطقة ( جبل ) شنكال / سنجار / العراق خلال فترة حكمهم ( الجاهلي ) ولأكثر من ( 625 ) عامآ وذلك مابين الأعوام ( 1299 – 1924 م ) وأن أسماء قادتهم وجنرلاتهم المجرمون أدناه خير دليل على كلامي هذا وهم....
أ. المجرم حافظ باشا......................
ب. المجرم أبراهيم باشا..................
ج. المجرم فرييق باشا ومن لف لفهم.؟
وكذلك هل سيؤيدني الرأي عندما أتقدم برفع دعوة قضائية عند محكمة مدينة ( رواندوز / أربيل ) الكوردية / العراقية ضد تلك الجرائم الوحشية التي قام بها ذلك الأمير ( الكوردي ) الأرعن والأعور ( محمد ) الرواندوزي.؟
ضد أخوته في ( القومية ) واللغة وهم الكورد ( الأيزيديين ) ونيابة عن الأتراك وبالذات جريمته ( الجبانة ) وهي قيامه بقتل أميرهم الشهيد ( علي بك ) وجماعته في ( وادي ) أو كلي علي بك المعروف اليوم ( سياحيآ ) في كوردستان العراق.؟
وكذلك رفع دعوة قضائية لدى محكمة مدينة ( أتروش / دهوك ) ضد ذلك ( ملا ) المخدوع دينيآ ودنيويآ ( عبدالله الربتكي ) من أهالي قرية ( ره به تك ) وقيامه بجريمة شنيعة وهي حفر ونبش ( القبور ) لأجداده الأوائل في معبدهم ( لالش ) النوراني وحرق عظامهم وذلك نيابة عن الأتراك العنصريون بوجه كل من يتكلم اللغة الكوردية وسواء كانوا مسلمون وناهيك عن الداسنين / أيزيديين ( حماة ) اللغة الكوردية / الكورمانجية.؟
بير خدر آري ... آخن في يوم أهم ذكرى على قلوبنا نحن الشعب الكوردي والكوردستاني وخاصة مؤيدي ( حدك ) المناضل وهو الذكرى ( 7 ) بعد المائة على ولادة ( الأب ) الروحي للحركة القومية والتحررية الكوردية والكوردستانية وهو ( البارزاني ) مصطفى الخالد وهي ( 14 / 3 / 1903 ) واليوم هو 14 / 3 / 2010
rojpiran@gmail.com