الثلاثاء، 20 أبريل 2010

صراع شخصي ومواقع شخصية فقط.؟


تعليقآ وجوابآ على ( طلب ) لا وبكل أسف شديد تبدو بأنها على شكل ( تهديد ) حقيقي منسوب الى السيد والكاتب الأسلامي / الكوردستاني ( مير ئاكره يي ) المحترم.....
و هو يختتم طلبه بجملة خطيرة (* ألا هل بلّغت ؛ اللهم فآشهد ! ؟ ) ويوجهها بكلام ( معسول ) لنا نحن ( الكورد ) الأيزيديين في العراق والعالم أجمع.؟
أن لم نرفض ( آراء ) وكتابات السيد والبيشمه ركه المناضل ( هشيار بنافي ) المحترم....
لكونهم على ( خلاف ) فكري بينهم ورغم كونهم سوية مسلمو ( الدين ) الواحد وهذا شأنهم وليست لنا ( ناقة ) أو جمل فيه أن صحت التعبير.؟
سبقني العديد من الأخوات والأخوة من ( الكورد ) والكوردستانيون وفي مقدمتهم السيد هشيار بنافي برفض مضمون هذا ( التهديد ) للسيد مير ئاكره يي بأنه ( حر ) في آرائه ولا يمثل أو يتحدث بأسم أخوته في ( القومية ) واللغة من الكورد الأيزيديين سوى الأشارة وبشكل ( شخصي ) الى كل ما عانوا منه بأيدي ( كافة ) الأقوام والأديان ( المحتلة ) والمنتهكة لأرضهم وعرضهم قبل ( الأسلام ) وبمئات السنوات وبعد الأسلام وبأكثر من 500 عامآ أي بأيديهم وذلك من خلال قصص وخرافات غير عقلانية جمعوهما من هنا وهناك والنتيجة كان ( 73 ) حملة وهجمة ومحاولة أبادتهم عن بكرة أبيهم فقط.؟
ولكن وبصفتي ( الدينية ) كأحد وأبسط فرد أيزيدي قررت المشاركة والتعليق والتوضيح لا وبل ( التنديد ) في هذا الموضوع ( الشخصي ) بينهم ولكن في الجزء المتعلق بنا نحن الأبرياء والمظلومون في كل مرة وكيف دفعنا وندفع ( الثمن ) غاليآ وأن مقتل وأستشهاد تلك الكوكبة ( 24 ) أنسان أيزيدي برئ بتأريخ ( 22.4.2007 ) في مدينة الموصل خير دليل على كلامي لا وبل ( الخوف ) الحقيقي من مثل هذه الصراعات ( الشخصية ) قبلها وبعدها وفي المستقبل لا سامح الله وأرجو أن تكون الصورة واضحة لهم ومن خلالهم أوجه هذا ( الرجاء ) والتوسل الى الجميع أن يرحموننا ويعفوننا من مثل هذه المشاكل.؟
1. أرجو وأطلب من السيد ( مير ئاكره يي ) المحترم أن يعلم أن أصحاب ومشرفي هذه المواقع والمراكز الألكترونية المنسوبة الينا ( جميعآ ) وبدون أية أستثناءات يذكر هنا وهناك يمثلون أنفسهم فقط وليس هناك من يستطيع أن يبرهن بأنه ( مخول ) أو الناطق بأسم الأيزيديين في العراق وفي بقية ( أجزاء ) كوردستان المحتلة مع توجيه ( النقد ) الأذع الى بعضآ منهم بسبب أهمالهم وعدم تفكيرهم وأدراكهم أن يقوموا ويسرعوا الى ( حذف ) ورفض نشر تلك وهذه ( التشهير ) والتذكير في الأسماء والأساءات الغير حضارية الواردة في مضامين آراء وكتابات السيد والبيشمه ركه العزيز هشيار المحترم.؟
2. أرجو وأطلب من السيد والبيشمه ركه هشيار بنافي المحترم أن يدرك جيدآ مدى خطورة مثل هذه التهديدات على أخوته في القومية من الكورد الأيزيديين بواسطة ( الأعلام ) المعادي المحترض من هنا وهناك وأن يخفف ( التمديح ) المبالغ لنا مع تكرار الشكر الجزيل والأمتنان له ( قوميآ ) وسياسيآ ولكن ( دينيآ ) لا والف كلا لكوننا ( نخاف ) خوفآ حقيقيآ من ( غدر ) الزمان مع تأيدي وتضامني ( الشخصي ) معك في ( فضح ) وكشف ونبذ كل ماهو ( خطأ ) ومن جانب أية كان وماكان هنا وهناك ( قوميآ ودينيآ وسياسيآ ) ولكن ليس بهذا الأسلوب ( المتشنج ) نسبة الى ( التشهير ) وذكر الأسماء وغيرهما وأنما بشكل ( هادئ ) وعلمي ومقنع وموثوق ووووووووووووووووووووو.؟
3. نعم وأكرر بأنهما مواقع ومراكز ( فردية ) وشخصية وأن كان هناك ( رائحة ) وشم سياسي تأتي من ( واحدة ) أو أثنتان منهما فأقول ( صح ) ولكن كونوا على ثقة تامة بأنهما مسيًرات وبأيدي ( المسلمون ) وليس الأيزيديين أي بأيدي قادة ومسؤؤلي هذه الحركات والأحزاب الرئيسية ( 3 ) الآن في كوردستان الكبرى.؟
حيث ينفذون أجندتهم و مصالحهم ( السياسية ) ولمصلحتهم الشخصية فقط.؟
ولأجله أرجو وأطلب من أصحاب ومشرفي هذه المواقع أن يراجعوا أنفسهم ( فورآ ) وقبل فوات الآن عند نشر تلك وهذه الجمل ( التشهيرية ) ولأية وأي كان وما كان ورغم وجود جملة ( أعلامية ) موجودة تحت صفحات مواقعكم تقول....................
جميع الأراء والمقالات التي تنشر في الموقع تعبر عن آراء أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي موقع ........................................
وللعلم سبق لي ( شخصيآ ) وطلبت من ( أغلبية ) هذه المواقع وبالذات التي قامت بنشر هذه الآراء أعلاه وخولتهم أن يقوموا بحذف أو تعديل وتبديل أية كلمة وجملة متشنجة في آرائي ومقالاتي الشخصية ولكن يبدو بأن بعضآ منهم فقدوا الصواب وعند ( حدوث ) شئ ما ولا سامح الله بحقنا وخاصة ( الأبرياء ) والمظلومون مثل تلك الكوكبة من ( الشهداء ) أعلاه سأحملهم ( الذنب ) والمسؤؤلية الدينية والدنيوية والى الأبد.؟
وفي الختام ونيابة عن ( نفسي ) وشخصي فقط لكوني لا أمثل أحدآ أعتذر لكافة مؤمنات ومؤمني الديانة الأسلامية وفي مقدمتهم السيد مير ئاكره يي عن حدوث هذا ( الخطأ ) الأعلامي الشخصي ورغم أدراكي بقانون وحرية الصحافة والنشر ولكن ومهما حدث فنحن الأيزيديين أناس ( مسالمون ) ولم نكن ولن نكون من مؤيدي ومشجعي ( العنف ) والأرهاب الفكري في ( الماضي ) والحاضر ومستقبلآ وأنشالله ورغم كل ما جرى بحقنا هنا وهناك ولكن ويجب أن لا ننسى بأنه لنا مقولة ( أنسانية ) رائعة تقول..............
يا خوه دى تو خيرى بدي ( 72 ) ملله تا وه مه زي ته با.؟
أي .... يا الله أن تعطي الخير ل ( 72 ) ملة أو قوم ونحن كذلك معهم.؟
مع تحيات بير خدر آري .... آخن في 20.4.2010
rojpiran@gmail.com