الجمعة، 4 يونيو 2010

هناك الأهم من تقبيل الأيدي أيها المريد.؟

تعليقآ على العنوان والمضمون المنسوب أدناه للسيد والزميل صالح عفدو المحترم.
فقبل التطرق الى كل ما تسمح لي ( الشرع ) الأيزيدي بأعتباري أحد وأبسط فرد من بينهم ومن قبيلة ( كادر ) عفوآ من قبيلة ( بير ) العريقة أود أن أحيي القراء الكرام كافة وخاصة محبي ومتابعي تعليقاتي وتعقيباتي وأنتقاداتي ( الشخصية ) الموجهة الى كل ماهو ( خطأ ) قوميآ ودينيآ وسياسيآ عندنا نحن ( الكورد ) الأيزيديين ورغم ( المعارضة ) الشديدة وبكافة الوسائل المتاحة لهم من جانب ( بعضآ ) من أصحاب المصالح الشخصية الضيقة هنا وهناك وفي مقدمتهم العشرات من ( المريد ) قبل بير والشيخ وغيرهم.................
بأنني موجود على ( الساحة ) الثقافية ولم ولن أتراجع الى ( الوراء ) أبدآ أو أتخلى عن نهجي ( السلمي ) العلمي ولصالح الجميع أن صحت التعبير وأن كل ما في الأمر هو أنشغالي في العمل ( اليومي ) وقلة الوقت الكافي للحصول على جهاز ( النت ) من بين أيدي أطفالي الأعزاء وخاصة في أيام ( العطلة ) الرسمية حيث لي ( معركة ) مسائية دائمة معهم وينتصرون عليً في الساعات الأولى من بدأ المعركة ولكن وبعد أن تنظم الى جانبي ( النوم ) في وقت متأخر من ( الليل ) فننتصرعليهم بقبلة على وجناتهم ههههههههههه...
أين كنت يا صديقي وزميلي العزيز صالح عندما كتبت ونشرت وأنتقدت ( الأغلبية ) من هذه العادات والتقاليد ( اليزيدية ) الأموية أعلاه وليست الأيزيدية الكوردية والمنقولة لنا من بقية القوميات والأديان الحالية وخاصة اليهودية والمسيحية وبالذات الأسلامية مع كل الأحترام للجميع وأوكد بأنني لست بصدد ( التشهير ) لهم سوى للتوضيح.؟
الم تقوم بأهمال وحذف مضامين مقالاتي وعدم نشرها على صفحات موقعك الألكتروني بأسم ( ديتنا دن ) أي الرأي الآخر أن كنت ترفض تقبيل أيدي ( أنا ) وعلى سبيل المثال.؟
فكون أكثر ( جرأة ) وصراحة وأضع أيديك فعلآ على الجرح وحاول أن ( يصرخ ) بير والشيخ وبالذات ( القوال ) ويبرهن لك وللجميع ( صدق ) هذه الحقائق قبل هذه الهجمة.؟
أقرأ مضامين مقالاتي السابقة وأبتداء من ( البحث عن الديك 1 / 2 ) في مثل هذه الأيام من عام 2006 ومن ثم أبدأ بمهاجمة ما سميتهم بكوادر الأحزاب التقدمية أي العلمانية.؟
أدناه بعضآ من كلمات وجمل مقالتك المقفوزعة فوق الأهم من تقبيل الأيدي يا صديقي.......
تصرفات بعض من الذين يحسبون انفسهم ككوادر من الاحزاب التقدمية من الشيوخ و الابيار او القوالون او من بيت الامارة وووووووووووووووو..............................
، فهنا تبرز الدجل والشعوذة والتناقض الفكري لدى هولاء الكوادر علنا وليس بامكان احدهم اخفاء كذبهم وشخصيتهم المزدوجة وووووووو...........................

ان هولاء المرضى المغرورين يعرفون منطقا واحدا في الحياة الا وهو السيطرة ووووووووووو........................
وجمع المال باية وسيلة كانت.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لايهمني سخط اي شخص من هولاء المخادعين ووووووو......................................................
فأقول وأسألك أيها ( المريد ) العزيز صالح المحترم....
1. عن أية تصرفات تتحدث ولماذا لا تتشخصهما.؟
فأن كنت تقصد ( مد ) أيديهم الى ( مريد ) وحتى الأبيار والشيوخ فيما بينهم من أجل تقبيله.؟
فأويد كلام بعضآ من هولاء السادة الذين علقوا تحت عنوان رأيك هذا بأن تقبيل الأيدي عادة ( عامة ) أي ليست عندنا فقط ولكنهم لم يتطرقوا الى قول الحقيقة مثلك بأنه هناك الأهم لا وبل الأجهل من التقبيل عندنا والأغلبية من هولاء مثلك ( مريد ) وحسب ما قمت من التحليل ورغم مجهولية الأسماء لهم.........
فهل سألت من شخص كبير في ( السن ) في عائلتك وقبيلتك المحترمة عن ( حقيقة ) هذه العادة التي كانوا ولا يزالون هم من مؤيدي هذه العادات التي تحاول نبذها الآن وأن المشاركة والأشراف لهم على ( أغلبية ) المراسيم التي تجري ( سنويآ ) في معبدنا ( لالش ) النوراني خير دليل على تناقضك هذه ومع العلم لم تكن هذه المراسيم موجودة عندنا قبل عام ( 557 ) الهجري يا صديقي ( المطيع ) وحسب وصفك لتسمية المريد الحديثة العهد عندنا أعلاه.؟
وهل سألت منهم عن معنى وأصل كلمة ( المريد ) التي تنتمي اليها وهل كنا مقسمون الى هذا العدد الغير ( عقلاني ) من التقسيمات والتسميات قبل عام ( 557 ) الهجري أم بعده يا زميلي الكادر ( دينيآ ) وسياسيآ مثلي.؟
2. لا تتسرع وتنفعل هكذا فأنك ظلمت الجميع ولكنهم ليسوا هكذا لأنه هناك ( سر ) أعلاه تجبرهم على مد أيديهم الى ( المريد ) من أجل التقبيل ( الأجباري ) وحسب نظرية ومبالغات ( نحو معرفة حقيقة الديانة الأيزيدية ) للسيد والدكتور ( خليل جندي ) المحترم ........................

وبعكسه ستقوم ( أنت ) وقبل الآخرون بفضح أمرهم وسمعتهم أمام الناس وووووووووووووو.؟

أعتقد لا وبل متأكد بأن ( 99 % ) من الأيزيديين أبرياء من أعمال ( الدجل والشعوذة ) وووو رغم ( محاولة ) فرضها عليهم من قبل بعض القادمون الى معبدنا ( لالش ) المقدس من هنا وهناك أعلاه.؟

لماذا لم تشاركني ( الرأي ) عندما طلبت من كافة الأيزيديين أن يعرفوا حقيقة جدهم ( الأول ) وليرحم الله الجميع أي أن ( بير آري ) وعلى سبيل المثال هل هو كان جدي ( الأول ) أم لا وبعكسه ماهو أصله وأصلي أنا.؟

3. كلماتك هذه ( جارحة ) وغير متوازنة وليست في محله مثل ( الدجل والشعوذة والشخصية المزدوجة ) وغيره لنا نحن ( أحفاد ) الأبيار والشيوخ والقوال والأمير والفقير والكوجك في الوقت الحاضر لكوننا لسنا من مؤسسي أو مصطنعي هذه العادات وأنما هناك قبلنا فرضوا علينا هذه العادات وبمباركة كافة قبائل ( المريد ) مثلك.؟

والسؤال موجه لك و هو هل تقصد ( الأوائل ) بالدجل وووووو أم لك غاية ( شخصية ) مع أحد الكوادر أعلاه.؟
وفي الختام أرجو وأطلب منك يا صديقي أن تشاركني الرأي وتبحث عن حقيقتنا قبل عام ( 557 ) الهجري أولآ ومن ثم أكتب وأنشر وأشرح و أنتقد وأمدح كل ماهو ( خطأ ) وصح عندنا بعد هذا التأريخ أعلاه مثل وجود ( 41 ) قبيلة بير ومثلهم الشيوخ و كذلك دفع ( فتو ) = الفتوى الحديثة التسمية أعلاه........................
فأذا حصلت على ( نفي ) لوجود هذه العادات قبل ذلك فعنذ بأمكانك ( مهاجمة ) هذه القلة من ما سميتهم بالكوادر التقدمية أذا مددوا أيديهم لكم أنتم المريد المظلومون والمخدوعون بأيديكم قبل أيدي الآخرون أدناه.................
وأن السيد والزميل العزيز ( حسو نرمو ) والقائمقام الحالي لقضاء الشيخان المحترم خير مثال على كلامي هذا.؟
حيث سبق لي و أقترحت على سيادته ( سرآ ) وتحت العنوان ( تعمير لالش فكريآ ومن ثم هندسيآ ) .؟
أن يشاركني الرأي من أجل ( علو ) قبة بيرا فات الموجودة وعلى شكل ................. بين قبب أو مراقد كل من الشيخ عدي ( الأول والثاني ) في معبد لالش وليرحمهم الله......
أن كانت هناك أحترام لقدسية ( بير ) والمرأة وخاصة قدسية طاووس ملك عندنا وكذلك محاولة الغاء بعض التسميات ( الأسلامية ) هناك مثل تسمية أحدى ( نبع ) العريقة والسحيقة في القدم ب ( الزمزم ) وجبل العرفة والحسرة والمشت وقنطرة الصلاة وغيرهما.؟
ولكنه وللأسف الشديد أنتقدني أمام أبن عمي ...............
وبحضور عدد من أهالي مجمع باعه درى ( القسري ) لأهالي شنكال وقال له أن أبن عمك بير خدر ( مجنون ) لأنه يكتب وينشر حول الأيزيدياتي.؟
وللعلم بأنه كان في ( السابق ) أي قبل تسنمه هذا كادرآ مثلي ومثلك ويكتب وينشر بعض المواضيع المتعلقة بشؤؤننا الدينية والدنيوية ولكن ( الآن ) لالالالالالالالالا.؟
مع تحيات صديقك وزميلك في ( كادر ) أي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني / العراق المناضل............
بير خدر آري ...... آخن في 4.6.2010 rojpiran@gmail.com

--------------------------------------------------------
المريد وظاهرة تقبل الايادي

في الواقع لكل مجتمع او شعب تقاليده الاجتماعية والتزاماته الدينية الخاصة به ، و الشخص الذي يحاول القفز على واقعه سوف يجد نفسه امام تحديات كثيرة وكبيرة وسيلحق الاذى بعائلته اجتماعيا ، حتى وان يكون ذلك الانسان على قناعة تامة بوجود خرافات او بعض التصرفات الرجعية بين ابناء مجتمعه لان عجلة التطور او التغير قادمة لامحالة والزمن كفيل بذلك.

لابد ان انوه هنا انني لا اتحدث حول ظاهرة تقبيل الايادي بين الايزيديين بشكل عام لاننا نحترم مشاعر والتقاليد الدينية والاجتماعية للايزيديين ، ومن جهة اخرى ان هذه القضية بحاجة الى التوضيح والاسهاب من قبل رجال الدين الايزيدي لكن هنا يهمني تصرفات بعض من الذين يحسبون انفسهم ككوادر من الاحزاب التقدمية من الشيوخ و الابيار او القوالون او من بيت الامارة وهم منتسبين الى احزاب علمانية اشتراكية ويؤكدون ويتظاهرون في جميع اجتماعتهم الحزبية بانهم ملتزمون بالديمقراطية هدفا ومنهجا ويعملون على ترسيخ العدالة وازالة الفوارق الاجتماعية بين ابناء المجتمع الايزيدي ، فهنا تبرز الدجل والشعوذة والتناقض الفكري لدى هولاء الكوادر علنا وليس بامكان احدهم اخفاء كذبهم وشخصيتهم المزدوجة اقصد هنا الشخص الذي يمد يده للمقابل لكي يتقبله ويحسب نفسه بالسيد والاخر بالعبيد اوالمطيع التابع له ، استنتج من هكذا اعمال ان هولاء المرضى المغرورين يعرفون منطقا واحدا في الحياة الا وهو السيطرة ثم الجاه وجمع المال باية وسيلة كانت حتى ولو كان يشعر باعماقه و بداخله بالاسى والاذى، فهم يحللون مايريدون ويحرمون ما يريدون حسب مصالحهم الشخصية الضيقة بعيدة عن التعليمات الدينية .

وبصراحة تامة اقول لايهمني سخط اي شخص من هولاء المخادعين سواء كانوا جماعات او اشخاص طالما ندافع عن الحق والعدالة والهدف من نقدنا هو وضع الاصبع على جرح من جروح الايزدياتي ونقدم خدمة للانسانية حسب قناعاتنا وافكارنا الشخصية .

لذا اقول وبصراحة تامة ان الشخص الذي يدعي بانه كادر حزبي او انسان تقدمي ويمد يده الى الاخر (المريد ) لتقبيلها حتى وان يكون الانسان المقابل (المريد) ساذجا او خائفا على مصالحه الشخصية او الاجتماعية علينا رفض تصرفات هذا السيد المصطنع من بين صفوفنا وحصاره اجتماعيا لاجباره لترك هذه العادة التي لاتتلائم مع مهماته ، اذكر هنا مقولة المناضل الهندي العظيم غاندي .......
( انهم لايستطيعون ان ينتزعوا منا احترامنا لانفسنا ما لم نتنازل لهم عنها ان موافقتنا على ما يحدث لنا وسماحنا به هو الذي يؤذينا اكثر بكثير ما يحدث لنا).

صالح عبدو الركافاي

www.ditinadin.com