الثلاثاء، 6 يوليو 2010

ملحمة جبل شنكال النموذجية.؟

سبق لي وبأكثر من تعليق وتوضيح و عنوان تحدثت عن تلك الملحمة البطولية النموذجية التي حدثت في مثل هذه الأيام من عام ( 1972 م ) بين قوات البيشمه ركه للحزب الديمقراطي الكوردستاني وبأمرة المرحوم الآن ( خديدا بسي مردك الجيلكي ) والجيش العراقي أنذك وبالذات ( لواء 29 ) وبقية القوات المتجحفلة معها والقادمة من بقية المحافظات وخاصة قوات ( المغاوير ) والمدفعية ( الثقيلة ) ناهيك عن الغطاء ( الجوي ) أضافة الى مشاركة العديد المرتزقة والخونة والجحوش ( يزيديين ومسلمين ) في المنطقة وخاصة ذلك ( دليل ) والمقبور الآن ( .......... ) الذي رافقتهم الى قرب ( مزار ) جيل ميران المقدس فوق أعلى قمة لجبل شنكال الشامخ ومن ثم ( فر ) وترك ورائه عباءته.؟
وآخر موضوع عن تلك المعركة كانت تحت تسمية...............................
( في كل شهر آب أرادوا حرق شنكال ولكن شنكال حرقتهم / 1.2.3.4.5) .؟ أدناه...
أو راجعوا مضامين مقالاتي الموجودة على صفحات موقع صحيفة بحزاني ( نت ) المحترمة وصفحة ( مواقع شخصية ) بير خدر آري حيث تطرقت الى تلك ( الملحمة ) لا وبل تلك ( المفخرة ) لنا جميعآ نحن الشعب الكوردي والكوردستاني وبالذات نحن أهالي منطقة جبل شنكال ( الفولاذي ) الشامخ وكيف أستطاعت قوة صغيرة وقليلة ( العدد ) وبسيطة العدة والعتاد من أفشال هجومهم ومخلفين وراءهم العشرات من ( القتلى ) والحرجى وبشهادة ( العدو ) قبل الصديق.؟
حدثت تلك المعركة بينهما قرب مزار ( جيل ميران ) المقدس ووصولآ الى ( آثار ) ديرا وه زنا و قه شته رانى وغيرهما في ( جبل ) شنكال / سنجار وذلك مابين الأيام............
هنا لست متأكدآ من التأريخ بشكل صحيح.؟
كنت أعتقد بأنه تم قتل ( قائممقام ) شنكال في شهر ( 4 ) نيسان من عام 1972 وأن الهجوم بدأت على قوات ومقرات البيشمه ركه في يوم ( 19 / 8 / 1972 ) ولكن أن السيد وصفي حسن رديني المحترم يذكر في كتابه المعنون.....
شنكال كوردايه تي .. ته رحيل .. وته عريب.؟
أي شنكال والنضال من أجل حقوق شعبه الكوردي ومن ثم الترحيل من مناطقه الأصلية وفرض اللغة والعادات والتقاليد ( العربية ) عليهم وحتى ( الأسلامية ) على الأغلبية من أهله من الكورد الأيزيديين.؟
وفي ( ص 37 ) يقول بأن ذلك القائممقام تم قتله بتأريخ 7 / 7 / 1972.؟
ولأجل أكرر الرجاء والطلب من ( كافة ) البيشمه ركه والكوادر والتنظيمات ( الداخلية ) أنذك من الأحياء وبالذات الذين كانوا يجيدون ( القرأة والكتابة ) وفي مقدمة الجميع كل من السادة الكرام والواردة أسماءهم في هذا الكتاب...
1. السيد والشيخ والكادر قاسو أوسمان المحترم.
2. السيد والشيخ والكادر حجي سمو المحترم.
3. السيد والمريد قاسم ششو المحترم.
وهناك العشرات مثلهم كانوا قريبين الى تلك الملحمة أن يشاركوا في ( تصحيح ) وتكملة وتزين هذا الموضوع وبكل ( صدق ) وأمانة للتأريخ.؟
بير خدر أوسمان دبلوش الجيلكي ... آخن في 6.7.2010
rojpiran@gmail.com
نسخة منها الى / م س / حدك المناضل ...
فرع ( 17 ) حدك في شنكال المناضل...
الفرع ( الأول ) حدك قسم ( الأرشيف ) المناضل...
كافة الجهات ذات العلاقة المشاركة معهم من أجل ( أحياء ) وتذكير وتكريم ( بيشمه ركه ) و أبطال تلك الملحمة وبدون أية تفرقة وتحيز بين ( الفقير ) والغني اليوم.؟
أدناه مضمون مقالاتي السابقة حول تلك المعركة والملحمة والمفخرة لنا جميعآ........
في كل شهر آب أرادوا حرق شنكال ولكن شنكال حرقتهم .؟





تمر اليوم وغدآ الذكرى وبل الذكريات الحلوة والمرة ( قوميآ وسياسيآ ) على مؤيدي الحزب الديمقراطي الكوردستاني / العراق في مثل هذه الأيام من شهر آب الساخنة بطبيعتها وبخصوصيتها بشكل عام و على أهالي منطقة شنكال / سنجار ( 120 كم ) غربي محافظة نينوى بشكل خاص وبالذات على الكورد الأيزيديين الذين تصدوا لكل معتدي كان وبالرغم من كونهم ليسوا براعي أو رئيس متعلم القرأة والكتابة وحتى الأفتقار الى الكلام العادي ناهيك عن الخطاب الحماسي لكي نفتخر به أمام بقية الناس مثلما حدث في يوم السبت الماضي بمناسبة ذكرى مرور عام واحد على تلك الكارثة الغير أنسانية التي حدثت بحق أهالي قرى تل عزير وسيبا شيخ خدر في يوم الثلاثاء الأسود ( 14.8.2007 ) والتي دخلت الى قائمة الفرمان رقم ( 73 ) وحتى تستحق أن تدخل الى كتاب ( غينس ) للأرقام القياسية بسبب ضخامة وفظيعة هولها وآلامها الوحشية.؟

هناك جملة وبل مصطلح كوردي تقول ( دارا ئازاديى بخويني تيته ئاف دان )

أي ...... أن شجرة الحرية تسقي بالدم.؟

فأن الشعب الكوردي والكوردستاني المتشتت والمقسم ما بين عدة دول أقليمية وخاصة الكورد الأيزيديين هم أصحاب وبل حماة هذا المصطلح ومن عدة جوانب أنسانية وخاصة ( اللغوية والقومية والدينية والجغرافية والسياسية )....

فقد أسقوا فعلآ ( أرض ( كوردستان الكبرى وبالذات أرض منطقة شنكال و أشجار جبله الشامخ بدماء العشرات وبل المئات من رجاله وحتى أطفاله ونسائه وشابات وشبابه من أجل وجود وبقاء ونقاء عقيدته ولغته وقوميته العريقة والأصيلة الجذور وليست فقط في شهر آب الساخن وأنما وعند الأستفسارمن أصحاب الأختصاص وحتى من أية جدة وجد معمر سيقولان لكم أن تلك الكوارث والفرمانات ( الأنفال ) قد حدثت في كل فصل من فصول السنة لا وبل في كل يوم من أيامه ومنذ المئات من السنين ولحد الآن.؟

ولأجل ذلك وكل ما مرت ذكره أعلاه وبأختصار لايمكنني التحدث والتوقف فقط عند أحدى تلك الحوادث الكثيرة لكون الأولى أهم من الأخيرة والعكس هو الصحيح ولكنني ورغم ذلك وكما ذكرت سابقآ بأن الغاية والهدف من وراء كشف وطرح ومناقشة مثل هذه المواضيع هو ضرورة ويجب علينا جميعآ القيام به لكي تستفيد منه الجيل الواعي والمتعلم اليوم وليكتبوا في السجلات والوثائق ووضعها أمام أحفادهم من الجيل القادم هنا وهناك وسواء أن كان الذين خانوا العقيدة والقومية وحتى اللغة والجغرافية راضون أم لا فأقول لهم ومهما كانت الأسباب والحجج فأن التأريخ لا ترحم ولا تفرق ما بين الأمير والفقير.؟

بعد الأتفاق والتوقيع والأعلان عن مضمون وبنود بيان الحادي عشر من شهر آذار/ 1970 ما بين القيادة الكوردية والكوردستانية في العراق بقيادة البارتي ورئيسها المناضل البارزاني الخالد من جهة.

والحكومة المركزية في بغداد من جهة أخرى على تطبيق قانون الحكم الذاتي لأقليم كوردستان العراق وعلى عدة مراحل ولمدة أربعة سنوات متتالية ( 1970 – 1974 ).؟

فتم تشكيل و فتح العديد من المقرات واللجان الحزبية والجماهيرية في كافة المدن والقصبات والقرى الكوردية والكوردستانية ومن ضمنهم قصبة وقضاء شنكال وأطرافها التي تعتبر جزء لا يتجز من أرض كوردستان العراق.؟

فقام العشرات وبل المئات من أبناءها الكشف عن أسمائهم وتنظيماتهم ( الداخلية ) السرية وحسب ما أشرت اليهم في مضمون الحلقة ( 3 ) من هذا العنوان أعلاه....

لم تمر الأ أيام قليلة على تلك الأتفاقية وقامت أجهزة وأزلام تلك السلطة البعثية الشوفينية الكاذبة والمخادعة الفكر والتوجيه بخرق بنود تلك الأتفاق أعلاه فقد قاموا بأغتيال أحد مؤيدي الحزب ( البارتي ) في قضاء شنكال وهو المناضل الشهيد ( بابير مندوكا ).؟

وبعد أقل من عام على توقيع تلك الأتفاقية أستطاعت تلك الأجهزة المخابراتية بحدوث فتنة وأقتتال ( داخلي ) بين الأخوة في العقيدة والقومية حيث حدثت معركة ( دموية ) مؤسفة في قصبة قضاء شنكال ما بين آل ( مردك ) برئاسة السيد والبيشمه ركه المناضل والمرحوم الآن خديدا بسي خلف مردك الجيلكي و آل ( خه ليى ) برئاسة ذلك ( الجاش ) والمؤالي لحزب البعث أنذك وهو السيد حميد حمى قاسكي.؟

ولم تكتفي تلك الأجهزة البعثية الخبيثة ومرتزقتها العميلة والخائنة في منطقة شنكال وأطرافها ومن بينهم ( بعضآ ) من الأيزيديين الذين كانوا ولا يزالون يخونون عقيدتهم وقوميتهم الكوردية العريقة فقد حدثت عدة حوادث ممائلة هنا وهناك مثل أغتيال الشهيد الشيخ حسين طراح في قرية كوهبه ل ومحاولة الأبادة الجماعية ضد أهالي قرية بشاركو المجمع الجديد ( كورد ئافا ) في عام 1972 وأستشهاد المناضل رجو حاجي الهويري في تلك المحاولة وغيرهم في المنطقة.؟

( أقرؤا مضمون كتاب شنكال... كوردايه تي...ته رحيل...وته عريب ) للسيد والمؤلف وصفي حسن ردني في طبعتها الأولى / دهوك 2006.؟

ملاحظة مهمة /.؟

أبتداء من 11.3.1970 ولغاية 11.3.1974 لست متأكدآ من تواريخ تلك الأحداث التي وقعت في المنطقة ولكنني كنت قريبآ منها ولأجله أستطيع القول بأنني واثق من صحته 80% من هذه الأحداث ولكنني متردد في تحديد وصحة مقتل القائممقام ويوم الهجوم على قمة مزار ( جيل ميران ).؟

لذا أكرر رجائي وطلبي الى الجميع وخاصة أصحاب الشأن الكشف عن هذه الحقائق وسواء كانت بشكل سري وعلى بريدي الألكتروني أدناه أو بشكل علني وصادق.؟

بعد مقتل ( قائممقام ) قضاء شنكال في يوم ( 7.7.1972 ) وفي قرية ( كه درى ) الصغيرة والنائية و على أيدي ( بعضآ ) من الأفراد الهاربون والمتخلفون من الخدمة العسكرية.؟

أي ولتكن أكثر توضيحآ لم تكن وقوع تلك الحادثة ( سياسية ) وأنما وكل ما في الأمر هو قيام تلك السلطة البعثية في المنطقة وسواء كانت ( الحزبية والعسكرية والأدارية ) كانت تقوم بملاحقة وأعتقال وأهانة الناس وخاصة الموالون الى ( البارتي ).

فحاولت تلك القوة الكبيرة والمؤلفة من ( الشرطة والجحوش ) بالقاء القبض على تلك الأشخاص فحدث فيما بينهم تبادل لأطلاق النار فأستطاعوا قتل رئيس القوة وهو القائممقام وأثنان من حراسه وجرح الآخرون وكذلك أستطاعت تلك القوة المهاجمة من قتل أخوة وأشقاء أثنان وأعتقال والدهما البرئ ومن ثم أعدامه ( شنقآ ).؟

وقد أستمرت الملاحقات والأعتقالات في المنطقة وتم وضع العشرات في السجون ودون أية أدلة تبوثية بتورطتهم في تلك الأشتباك القصير فعلآ حيث قاموا بأعدام الشهيد رفو داؤؤد ظلمآ وعلى سبيل المثال وغيره وذلك في شهر آب 1974.؟

ملحمة قمة و ( مزار جيل ميران ) النموذجية في مثل هذه الأيام من عام 1973 .؟

بعد حدوث تلك الأحداث الواردة أعلاه أحست قيادة ( البارتي ) بأنه هناك نية غير سليمة من جانب سلطة البعث الشوفينية فقررت تشكيل قوة كبيرة من مؤيديها في المنطقة ولكن على شكل مفارز خاصة وأرتباطها ( أداريآ ) بلجنة محلية شنكال و( عسكريآ ) ببتاليون أو تلك القوة الأساسية الأولى بقيادة المناضل المرحوم خديدا بسي الجيلكي التي كانت تتخذ من قمة جيل ميران مقرآ خاصآ لها وليسآ في مكان آخر كما قيلت أو هناك أهمال متعمد وللأسف مع توجيه العتاب الى الذين طلبت منهم ومنذ أكثر من سنتين مضت ولحد اليوم أن يكتبوا عن تلك الملحمة وبل ( المفخرة ) لنا جميعآ ولكن.؟

ففي صباح يوم 18.8.1973 تقدمت قوة كبيرة من الجيش العراقي أنذك ومعززآ بغطاء بري وجوي وبالتعاون مع قوات ومفارز ( الجحوش ) والمرتزقة وخاصة العملاء والجواسيس وبالذات ذلك الدليل والمرحوم الآن (....) على جبل شنكال وخاصة قمة جيل ميران فتصدى لهم تلك المجموعة القليلة من البيشمه ركه الأبطال.

ملاحظة مهمة أخرى/ .؟

أرجو وأطلب من الجميع وخاصة الذين كانوا يقودون تلك اللجان والمفارز الخاصة لقوات البيشمه ركه في جبل شنكال وخاصة في تلك الفترة تحديدآ أن يكتبوا ويردوا علي وبشكل مناسب ومؤكد أنه كان هناك بيشمه ركه آخرون من غير عشيرة شنكالية كانوا في تلك المعركة النموذجية بأستثناء عشيرة ( جيلكا ) وبقيادة المناضل المرحوم خديدا بسي.

حيث سأتحدث عنهم فقط بأستثناء الشهيد ( حجي علي صالح ) وهو من الكورد المسلمين حيث أستشهد في تلك المعركة وذلك بواسطة ( قنبرة ) مدفع بعيدة المدى حيث سقطت بالقرب منه وجرح معه البيشمه ركه المناضل ( خيرو خديدا بسي ) الجيلكي.

لأنه وللأسف يجب أن أتطرق الى مثل هذه المواضيع المهمة وقبل فوات الأوان حيث هناك أهمال وبل أنكار متعمد من جانب الآخرون وهذا ما حدث فعلآ.؟

ففي أحتفالية جبل شنكال في مدينة / دهوك في شهر نيسان من عام 2001 وقيام مجلة لالش بأجراء بعض الحوارات وتوجيه الأسئلة الى بعضآ من السادة الكرام والمناضلون القدماء الذين كانوا قريبين الى تلك المعركة ولكنهم لم يشيروا الى مثل هذه النقاط المهمة وحتى أبلاغ جيرانهم بجلب صورة صديقه الشهيد أو المتوفي في مجلة لالش / ذات العدد 15 جنبآ الى جنبه والساكنون حاليآ في مجمع باعدري القصري / الشيخان مثالآ.؟

وكذلك في هذا الكتاب ( شنكال ) للسيد وصفي حسن الصادرة في مدينة دهوك/ 2006 .؟

قبل بدء الهجوم المباغث وبساعات قليلة وصلت المعلومات المؤكدة من الداخل أي بواسطة التنظيمات الداخلية للحزب ( البارتي ) والأصدقاء والموالون وخاصة الذين كانوا قريبين الى مقرات وأوكار تلك السلطة البعثية بأن الأستعدادات قد أكملت في مقر لواء ( 29 ) أسفل مدينة شنكال.

قام المناضل خديدا بسي بنشر وتوزيع قواته ( القليلة ) وليست الكبيرة كما كانت ويجب أن تكون وذلك حسب تلك الرواتب التي كانت توزع على أكثر من ( 600 ) بيشمه ركه وبالأسم فقط.؟

تم أختيار وأرسال قوة صغيرة بأمرة البيشمه ركه والشهيد الآن ( بير ده رويش داؤؤد ) الجيلكي الى الجهة الشرقية من مزار جيل ميران وكان معه كل.

1 . بير سمو ده بلوش الجيلكي.

2. بير سعيد بركات محمود الجيلكي.

3. بير الياس عمر سليمان الجيلكي.

4. المريد والشهيد فيما بعد خديدا الياس محي الجيلكي.

5. المريد والبيشمه ركه المتقاعد حيدر هسن سلو الجيلكي.

وهناك آخرون ولكنني لم أستطع التوصل الى أسمائهم ولأسباب خاصة.؟

وقام المناضل والمرحوم الآن خديدا بسي الجيلكي بأرسال والأشراف على بقية القوة على الجهة الغربية من المزار ولغاية تلة ( ديرا وه زنا ) وتلة قه شته رانيى.

حيث كان معه كل من الأسماء التي أستطعت التعرف والحصول عليه وهم.

1.المرحوم الآن وبير عمر سليمان الجيلكي.

2.المناضل والبيشمه ركه المتقاعد بير رشو ده بلوش الجيلكي.

3. المريد والمرحوم الآن زورو مراد كه ويد الجيلكي.

4. المريد والمرحوم الآن خلف حتو بيسك الجيلكي.

5. المريد والمرحوم الآن حينتو كلي الجيلكي. وكذلك أثنان من أشقائه.؟

6.المريد والكادر العسكري أنذك فليت مراد بسي الجيلكي.

7.السادة والبيشمه ركه المناضلون ( خيرو وقاسم وعلي ) أبناء المرحوم خديدا بسي الجيلكي آمر تلك القوات من البيشمه ركه المشاركون في تلك المعركة النموذجية.

علمآ كانت هناك العديد من الرجال والشباب وحتى النساء من عشيرة جيلكا التي كانت ولا تزال ومن طبيعتها أن تعيش في الجبال والكهوف وفي جميع فصول السنة مع مواشيها تقوم بتقديم وأيصال الطعام وخاصة ( الماء ) الى المواقع الأمامية فوق قمة جيل ميران.؟

( خسائر العدو ).؟

أرجو أن أكون غير مبالغآ عن كل ما أقول ولكن وهذا الكلام تأتي على لسان ( سائق ) سيارة أجرة وعلى خط ( رانية – قلعة دزة ) وأسمه قادر وذلك في عام 1983 .

حيث كنا ( 4 ) جنود في لواء / 97 للجيش العراقي أنذاك ونحن ذاهبون بسيارته الى محافظة أربيل فعند التعرف والأستفسارات العادية وبعد أن عرف بأننا أيزيديون ومن أهالي منطقة شنكال ففرح وقال كنت في الخدمة العسكرية في عام 1973 وفي لواء ( 29 ) فمن طبيعتي أن أتوجه اليه بأهم سؤال هام وهي حول تلك المعركة أعلاه.

فقال كانوا أبطال وشجعان وفي ذلك اليوم تعجبت وتعبت كثيرآ بسبب نقل القتلى والجرحى من طائرات ( هليكوبتر ) الى سيارات الأسعاف وهي تقوم بنقلهم الى بقية المستشفيات.؟

وفي اليوم التالي أنسحبت تلك القوات مندحرة وتاركآ ورائها العشرات من ( البغال ) المحملة بالمؤؤن والعتاد والأسلحة الخفيفة.؟

( خسائر البيشمه ركه ).؟

في تلك الليلة التي تحركت القوة العسكرية المباغثة بأتجاه الجبل طلب المناضل خديدا بسي من تلك العوائل ( الجيلكية ) القريبة الى مقر ومزار جيل ميران العودة الى قراهم في السهول القريبة.

فقد رافقت تلك العوائل ( 3 ) من البيشمه ركه والشهداء فيما بعد وهم كل من.

1.الشهيد بخلي سلي بخلي الجيلكي.

2.الشهيد صبري خالد الجيلكي.

3.الشهيد عيدو حجي الجيلكي.

حيث وعند عودتهم ( فجرآ ) الى مزار جيل ميران وخاصة تلك البقعة ( المشجرة ) وقعوا في الأسر وبعد أن تم جرح أثنان منهم وأرسالهم الى مقر لواء ( 29 ) وبعد التعرف عليهم من قبل بعضآ من العملاء والمرتزقة من الأيزيديين هناك تم أعادتهم الى نفس المكان ووثق أياديهم بتلك الأشجار وقتلهم ( رميآ بالرصاص ).؟

وفي نفس اليوم وبعد الظهر كان الشهيد حجي علي وهو كوردي ( مسلم ) الديانة مع البيشمه ركه خيرو خديدا بسي في أحدى المواقع المطلة على وادي ( كانيا شيب وقه شته راني ) فوقعت قنبرة مدفع بعيدة المدى أمامه فأستشهد في الحال وجرح معه البيشمه ركه خيرو خديدا بسي الجيلكي.؟

هذا وفي الختام أرجو وأطلب من الجميع وخاصة أصحاب الشأن المشاركة معي في أكمال وتزين هذا الموضوع المهم وبل الأكاديمي أن صحت التعبير.

الى الحلقة الأخيرة من العنوان أعلاه... بير خدر أوسمان الجيلكي...آخن في 18.8.2008