السبت، 24 يوليو 2010

الشخصية الأيزيدية قديمآ وحديثآ / २ .؟

الشخصية الأيزيدية قديمآ وحديثآ / 2 .؟
في نهاية الحلقة ( 1 ) من هذا العنوان أعلاه توقفت عند هذا ( الرجاء ) والدعوات.......
أكتبوا وأشرحوا لي وللجميع وخصصوا عدة الصفحات لأخطاء هولاء القادة والفرسان والأبطال الأيزيديين في كل مكان فعنذ ستكون الصورة لهم أكثر وضوحآ لأن ( العطف ) والمبالغة في مثل هذه الأمور ستحجب الصورة الحقيقية لهم.؟
ثانيآ... كنت أنوي البقاء والبحث والتعرف أكثر في منطقة ( باشيك و بارزان ) أو بعشيقة وبحزاني ووه لاتى شيخ / الشيخان المحترم على شخصياتها الكرام وبقدر الأمكان ( قوميآ ) وأجتماعيآ وسياسيآ فيما بعد.؟
ولكن بسبب أصدار ونشر هذه الكلمات والجمل الواردة والمهمة أدناه لا وبل ( الناقدة ) والمتحذرة أن لا تحدث وتتكرر في ( المستقبل ) عندنا نحن الشعب ( الكوردي ) والكوردستاني وبالذات نحن الأيزيديين في العراق.؟
وهي تأتي أو منسوبة على ( لسان ) ممثل أعظم دولة أو مملكة ( بريطانيا ) التي لم ولن تغيب عنها ( الشمس ) كما يقال حيث كانت ولا تزال بأستطاعتها بناء ( أقليم ) لا وبل عدة أقاليم وحتى دولة ( مستقلة ) لنا جميعآ ولكننا فشلنا معهم في الأمتحان أنذك ( فكريآ ) وعلمانيآ ناهيك عن الجوانب ( التجارية ) والأقتصادية على غرار دول أو مشايخ وامارات العرب في منطقة ( الخليج ) العربي أو الفارسي فهذا غير مهم لديً وحسب رغبة ومصالح شعوبها بأستثناءنا نحن ( الكورد ) المخدوعون بأيدينا قبل الآخرون.؟
حيث يقول ....................................................................................
القنصل البريطاني في أربيل يكشف عن عوامل عدم نشوء دولة كوردية



أعلن القنصل العام البريطاني في أربيل "جيرمي ماكادي" أن بلاده كانت ترغب في أن تكون هناك دولة كوردية ، لكن قصر النظر وتمسك الكورد آنذاك ببعض الثوابت أدى إلى قيام بريطانيا بتقسيمها وتوزيعها على الدول المجاورة.
وأشار ماكادي في حديث لـ"الشرق الأوسط" إلى أن العلاقات الكوردية - البريطانية اتسمت بالتوتر عندما قدم البريطانيون في الربع الأول من القرن الماضي إلى كوردستان العراق بعد الضربات التي وجهوها إلى القوات العثمانية التي أجبروها في النهاية على التراجع إلى الأناضول.
مضيفاً أن هذه العلاقات المتوترة بينهما بلغت الذروة في المواجهة التي قادها الثائر الكوردي الشيخ "محمود الحفيد" عام 1919 ضد القوات البريطانية في الواقعة المعروفة بمعركة «دربندبازيان» ما بين كركوك والسليمانية التي جرح فيها الثائر الكوردي ووقع أسيرا في يد القوات البريطانية التي نفته إلى الهند.
وأوضح ماكادي أن التوتر السابق في العلاقات البريطانية - الكوردية مرده تقسيم كوردستان إلى أربعة أجزاء أو خمسة إذا أضفنا إليها كوردستان أذرابيجان، وزعت على الدول المجاورة التي أنشأها البريطانيون أنفسهم.
وتابع ماكادي: لكن الآن تسير العلاقات الكوردية - البريطانية باستمرار نحو التحسن وهنالك مبادرات من الجانبين لتطويرها.
ويقول ماكادي: كنا نرغب في أن تكون هناك دولة كوردية آنذاك، لكن قصر النظر وتمسك الكورد ببعض الثوابت، جعلنا نتناول مسطرة وقمنا بتوزيع الأملاك العثمانية، وكان نصيب الكورد التقسيم وتوزيعهم على كل من سورية وتركيا والعراق وإيران.
القنصل البريطاني العام في كوردستان يقول: على الرغم من أن الكورد في بعض الأحيان عنيدون ولا يرغبون في أن يتحكم فيهم أحد، ويريدون أن يحكموا أنفسهم بأنفسهم، لكننا استطعنا أن ندير المنطقة بشكل جيد وناجح.
ويشير إلى أن الحكومة البريطانية قدمت العون للكورد قائلا: لقد استقبلنا المواطنين الكورد الذين كانوا مهددين أو مراقبين في بلدنا، ونحن الذين قمنا بحث الأميركيين عام 1991 لتبني منطقة يحظر فيه الطيران العراقي لتكون بمثابة منطقة آمنة للكورد في شمال العراق، والآن علاقاتنا معهم جيدة خصوصا في مجال الزمالات والثقافة والأعمال.
ومن الأشياء التي توقف عندها ماكادي في كوردستان، عدد البرلمانيات في برلمان كوردستان العراق وهن أكثر عددا مما في البرلمان البريطاني، وهو يرى في ذلك أمرا إيجابيا ويقول: من الممكن أن نحذو نحن في ذلك حذوكم.
ولماكادي علاقات طيبة مع الحكومة في كوردستان وله علاقة طيبة مع المعارضة أيضا وهو يرى أن العمل الدبلوماسي يؤهله إلى تلك الرؤية التي تجعله يتعامل مع كل الأطراف بمستوى واحد، وقد كسب الجميع بهذا التصرف.؟
--------------------------------------------------------------------
ولأجله وخوفآ من أن نقع في نفس ( الخطأ ) معهم الآن وتحت عدة شعارات ( براقة ) هنا وهناك قررت الأنتقال الى منطقة جبل ( شنكال / سنجار ) الشامخ 120 كم غرب مدينة الموصل العراقية ولكي أتحدث عن تلك الأخطاء ( الفكرية ) والقبلية لا وبل أستطيع القول وأبرهن للجميع بأن تلك الأخطاء كانت ( أنتهازية ) و موجودة فعلآ عند ( الأغلبية ) من شخصيات تلك الفترة وليرحمهم الله جميعآ وبالذات عند كل من.........
1. رجل الدين ( فه قير ) والباشا فيما بعد و المرحوم ( حمو شرو ) الذي كان يقود أو يرأس الأغلبية من عوائل وأفخاذ ( فه قير ) وبقية القبائل وسواء كانوا من ( بير ) ومريد والشيخ وحسب الشرع الأيزيدي الحالي وهم متجمعين في الجهة ( الغربية الجنوبية ) من نهاية سفوح وسهول جبل شنكال وتحديدآ في قريته ( الصخرية ) والجبلية النائية ( جدال ) في بداية القرن العشرين الماضي.؟
2. المريد أي من عامة الناس وحسب الشرع الأيزيدي الحالي و المرحوم الآن داوود الداوود الذي كان يقود ( عدة ) عوائل وقبائل وعشائر ( جوانا ) ومعهم من العرقيات الدينية أعلاه في الجهة ( الشرقية الجنوبية ) من نهاية جبل شنكال وتحديدآ في قريته ( زيروا ) وبقية القرى المتلاحقة معها فيما بعد مثل ( بكرا وبرانا وزورئافا وبشاركو ) وغيرهم من الجهة الشرقية الجنوبية من الجبل أعلاه.؟
حيث أعتبر ( خصم ) لدود لذلك رجل الدين أعلاه ولأولاده ولأسباب ( شخصية ) وعشائرية لا وبل أستطيع القول وأبرهن للجميع بأن عداوته معهم كانت ( أنتهازية ) والأ كيف سيفسر لي ( بعض ) الرفاق الذين أستفزوا من أستعمال هذا المصطلح له ولأحفاده.؟
تعالوا معي أيها القراء الكرام وبالذات أصحاب الشأن والأختصاص أن نحفر ونغربل تلك الفترة فسنرى وسنعرف كيف أدى تلك المصالح والأنتهازيات ( الفردية ) والقبلية التي كانت ولا تزال سارية المفعول بين شخصيات ( كافة ) الأيزيديين في ( السابق ) والحاضر وبالذات في منطقة جبل شنكال وكيف أدت وسيؤدي الى حرماننا من وجود ( أقليم ) أو دولة مستقلة بأسم ( شنكال ) أو غيره على غرار دول الخليج ( الست ) الحالية.؟
و لكنني وبعد أن قرأت وحللت مضمون هذا التصريح الأخير والمهم من القنصل البريطاني دار في أفكاري ومخيلتي العشرات من ( الأوهام ) والشكوك بأننا ندفع ( ثمن ) تلك الأخطاء والأنتهازيات ( الآن ) هنا وهناك وكارثة ( كر عزير وسيبا شيخ خدر ) التي حدث في يوم 14 / 8 / 2007 الأجرامي في ( أستشهاد ) وجرح المئات من الأطفال والنساء وكبار السن في تلك المنطقة وبواسطة ( شلة ) مأجورة من الأدمغة ( الفارغة ) والمعفنة في ( الدنيا ) والآخرة خير كلام على شكوكي ( الشخصية ) هذه.؟
وأرجو وأتمنى أن تكون هذا التصريح ( فاتحة ) خير لنا جميعآ ونحتفل ببناء وأستقلال دولة بأسم ( كوردستان ) تحت رعاية ومساعدة مملكة ( بريطانيا ) وأن تتكون دولة كوردستان ( القادمة ) والقريبة جدآ وأنشالله من ( عدة ) أقاليم وفدراليات ذات خصوصية دينية مثل تسمية ( الحكم الذاتي ) لأقوامها وفي مقدمة الجميع منطقة وأقليم ( شنكال ) الحبيبة لا وبل المظلومة من جانب الجميع ومنذ تلك الفترة ولحد هذه اللحظة.؟
أ. هل ........................................
وعلى شكل سؤال موجهة الى ( الجميع ) أن ذلك فه قير حمو أعلاه كان قد أخطأ عندما قرر ( أيواء ) والتستر على العشرات من ( الأفراد ) و العوائل ( الأرمن ) المسيحية الهاربة من ملاحقة والموت المحتوم بأيدي قوات ومرتزقة ذلك الخليفة ( أوسمان جق ) الحلاوجي أي الخلافة العثمانية الأسلامية وذلك في نهاية عام 1915م.؟
وكذلك هل كان ( قرار ) الحكومة البريطانية أنذك بمنح لقب ( باشا ) له وأكرامآ على عمله الأنساني مضرآ بمصالح المرحوم داوود الداوود عندما قرر محاربتهم أبان ( بدء ) وأندلاع ثورة العشرين ( 1920م ) ضد القوات البريطانية أنذك وأبتداء من مدينة فلوجة العربية ( السنية ) في منطقة جنوب غرب العراق ووصولآ الى منطقة جبل شنكال.؟
وهل يمكننا أن نفتخر بأسقاطه ( طائرة ) حربية للجيش البريطاني أنذك ناهيك عن ( قتل ) أو أستشهاد وجرح العديد من قواته المسلحة بأبسط أسلحة ( قديمة ) مثل الخنجر وغيره.؟
وهل كان المرحوم فه قير حمو شرو أعلاه ( معصوم ) من الأخطاء والأنتهازيات الشخصية قبل حمله لقب ( باشا ) وبعد.؟
في ختام مضمون هذه الحلقة أرجو وأدعو ( أحفاد ) هولاء الكرام أن يكتبوا وينشروا عنهم بشكل ( علمي ) ومعزز بأدق الأدلة والبراهين مبررين تلك الأخطاء لهم وبأنهم فعلوا وخدموا بني جلدتهم بصورة صحيحة وأن التأريخ شهدت وستشهد لهم بكل صدق وأمانة.؟
آخن في 24.7.2010 rojpiran@gmail.com