الأحد، 5 ديسمبر 2010

أخطاء الديمقراطية.؟

أخطاء الديمقراطية.؟
من المعلوم والمعروف ( اليوم ) لدى الأغلبية منا أن معنى و مصطلح الديمقراطية تتكون من كلمتين يونانيتين أو لاتينيتين وهما...
ديمو وتعني الشعب...
وكرات تعني الحكم ...
أي حكم الشعب بيد الشعب أستعملها علماء وفلاسفة ( الأغريق ) اليونانيون في أدارة شؤؤنهم اليومية أو الدورية ما بين ( 1 – 4 ) سنوات و قبل أكثر من ( 2 ) الفين عامآ من الآن وكانت تسمى بأسم ديمقراطية ( أثينا ) وهي عاصمة دولة اليونان الحالية.؟
وأن ثاني أكبر دولة في العالم عددآ تستعمل هذا المصطلح اليوم هي دولة ( الهند ) أم المئات من الأمم والأعراق والأديان المتآخية هناك.؟
هنا لست بصدد شرح هذا المصطلح أو أنتقاده من حيث المبدأ ولكنني بصدد أعطاء توجيه أو تقديم مقترح الى ( الأغلبية ) من الزميلات والزملاء الذين سيشرفون على جلسات ولجان المؤتمر ( 13 ) القادم للحزب ( الديمو + الكرات ) = الديمقراطي الكوردستاني العراقي برئاسة البيشمه ركه المناضل مسعود البارزاني لكوني أحد وأبسط أعضاء هذا الحزب العريق في نظامه الديمقراطي بكل ما تعني الكلمة.؟
ولكن هناك ( خطاء ) لا وبل ظلم علني تستعمل وتمارس بحق ( مناضل ) أو مناضلة ما ولهما دور مشهود به عند ( العدو ) قبل الصديق وتحت ظل الديمقراطية وليس بأستطاعة أحد ما وحتى المراقبون الدوليون والمحايدون ( الأعتراض ) على هذا الظلم وهو....
عملية ( توزيع ) المسؤؤليات والواجبات الحزبية وأبتداء من ( الخلية ) القاعدية ووصولآ الى ( م س ) المناضل و في ( أغلبية ) الحركات والأحزاب الديمقراطية في العالم ومن بينهم ( ح د ك ) البارتي المناضل أعلاه والسبب هو ....
دور وقوة ( العشيرة ) والصداقة الشخصية بين هذا وذاك واليوم هناك شئ أخطر منهما وهو دور ( الرشوة ) والفساد الأداري يضربون به هذا المصطلح عرض الحائط.؟
حيث تجري عملية الأنتخابات العلنية والديمقراطية وقبلها الأعلان عن أسم ( المرشح ) وأستعداد محبيه وزميلاته وزملائه بأعطاء أصواتهم له لكونه ( مستحق ) فعلآ لتولي هذا المنصب ويحصل على ( أغلبية ) الأصوات ولكن وفي النهاية تخيب آماله وآمال الذين أعطوا له أصواتهم وبكل رغبة وديمقراطية ولكن.؟
كيف ومتى ومن جانب من تمارس هذا الظلم ضد الديمقراطية.؟
فعلى سبيل أبسط الأمثلة التي شاهدتها شخصيآ وأعترضت عليه أنذك عندما تم ظلم السيد والزميل المناضل .................. في منتصف عام ( 1993 ) عندما كنت مسؤؤل مكتب تنظيم ( ح د ك ) في مجمع ( خانك ) سيميل / دهوك حيث جرت في تلك المنطقة عملية أنتخابات ديمقراطية ونزيهة في بداية الأمر من أجل تشكيل الهيئات الأدارية ( الجديدة ) للمنظمات واللجان والفرع / الأول المناضل وكذلك أرسال مندوبيهما الى المؤتمر ( 11 ) أنذك وأنا ( الكاتب ) كنت من بينهم ولكن حدث شئ لم أكن أتوقعه أبدآ وهو..............
حصل أحدهم على أكثر من ( 700 ) صوت حر ومستحق له وبعكسه حصل منافس له على حوالي ( 250 ) صوت والنتيجة بماذا تتوقعونه أيها القراء الكرام.؟
حصل ( 7 ) مرشحون على أغلبية الأصوات ومن بينهم هولاء أعلاه.؟
عند توزيع الواجبات الحزبية والأدارية فيما بينهم لم يحصل صاحب ( 700 ) صوت على أي دور مستحق والسبب لأن ( 6 ) منهم كانوا ( أصدقاء ) ولن أقول شئ آخر.؟
فقدم الأستقالة وذهب الى أهله وداره مخيب الآمال.؟
وفي الختام وأختصارآ في ( أثارة ) الماضي أود أن أضع هذه المعلومة البسيطة بين أيدي عوائل الشهداء والبيشمه ركه وفي مقدمتهم التنظيمات ( السرية ) الداخلية الذين قدموا الغالي والنفيس وهو ( الروح ) والمال من أجل الحرية والديمقراطية وبالذات الجيل الجديد من بينهم بأنه توجد مثل هذا الخطاء في الديمقراطية فحذاري والف حذاري لأن دور العشيرة والرشوة تفوق ب ( 10 ) مرات اليوم من ذلك العام أعلاه.؟
بير خدر أوسمان ده بلوش الجيلكي....
بيشمه رمه وسجين سياسي وضابط للتوجيه السياسي سابقآ ... آخن في 5.12.10
rojpiran@gmail.com