الأربعاء، 8 ديسمبر 2010

عند مزار جيل ميران المقدس ..

عند مزار جيل ميران المقدس...
فوق جبل شنكال الشامخ صلوا وتضرعوا وجددوا العهد وحملوا معهم تربته الفولاذية والى أن وصلوا الى مزار و مقبرة بارزان والبارزاني الخالد عند جبل شيرين القومي الشجاع فأستقبلهم هناك البيشمه رك الشاعر ( قادر قه جاخ ) بقصيدة قومية ومتآخية ( الدعاء ) والطلب والنداء فأخلطوا سوية تربة المزارين المقدستين وأقسموا بهما وبشمس ورأية كوردستان العظمى أن يخدموا شعبهم الكوردي والكوردستاني العريق وحزبهم ( بارتي ) المناضل برئاسة البيشمه ركه الرئيس ( مسعود البارزاني ) قبل مؤتمر ( 13 ) وبعده...
أنهم كل من البيشمه ركه والأديب الشاعر ومؤلف أغنية ( به يتا لالش ) القومية الرائعة أديب جه لكي والزميل و الكاتب المثقف شيخ زيدو باعه دري.......................
فأقول لهما شكرآ على الأتصال الهاتفي معي وتعميدي ومباركتي القلبية الصادقة عند أبواب المزارين المقدستين ورغم بعد المسافة بيني وبينكما............................................
فهل ستطلبون من بقية الزميلات والزملاء الذين سيشاركون في ( أدارة ) وشؤؤن وجلسات هذا المؤتمر أن يشاركونكم بهذا القسم القومي لكي يختاروا وينتخبوا من بينهم في تولي و عضوية كل من ( اللجنة ) المركزية والمكتب السياسي المناضلتين ( الأصلاء ) والمحافظون على ديمومة القومية واللغة ( الكوردية ) العريقة والبيشمه ركه المناضلون والصادقون والمخلصون والطاهرون من كل ( الخيانة ) والتجحش والفساد الأداري.؟ لكونهم كانوا وسيكونون والى الأبد مؤمنون لمبادئ ( بارتي ) الديمقراطية ومدرسته النموذجية ونهج البارزاني الخالد....................
وفي الختام أكرر الشكر لهما وأباركهما على مشاركتهم في جلسات هذا المؤتمر ( القومي ) المهم الآن ومن خلالهم الى كافة الزميلات والزملاء الذي سيشاركون فيه وسيتم ترشيحهم وأنتخابهم في تولي وعضوية أعلاه وبالذات الى أستاذي البيشمه ركه ( قادر قه جاخ ) الذي درسني وعلمني على ماهي معنى الحرية والديمقراطية والعمل بأخلاص في مكاتب ولجان الحزب ( 1991 – 1997 ) في كوردستان ومن ثم هنا ( المانيا ) 1998 ولحد اليوم وأن أنبذ العبودية والتكبر والتفرقة والتعصب الديني بين البشرية جمعاء...
مع تحيات تلميذكم وزميلكم في الحزب بير خدر ده بلوش الجيلكي ... آخن في 8.12.10
rojpiran@gmail.com