الخميس، 17 مارس 2011

كركوك بعد الآن ...

كركوك بعد الآن...
سأعتبره فعلآ ( قدس ) كوردستان المحتل وليس قلبه ( النابض ) كما كنت أعتقد.؟
في عنوان ورأي آخر قبل أيام قليلة ماضية قلت بأن مدينة ( بابا كركر ) كركوك الكوردية الأسم والجغرافية ( مزوبوتاميا ) هي قلب كوردستان العراق الحالي وليس قدسه التجاري.؟
أي كنت أقصد ( يجب ) وبأسرع ما يكون النتائج أن يتم ( أعادة ) هذه المدينة الى أهلها وأصحابها الأصلاء وهم ( الكورد ) وليس العرب والتركمان وغيرهم من تلك وهذه العوائل و القبائل ( الزاحفة ) والمحتلة لأراضي وخيرات هذه المدينة وبشهادة ( العدو ) وقبل الصديق وأن لا تتحول الى ( مادة ) ولعبة تجارية شبيهة بمدينة ( القدس ) أو أورشليم الحالية وكيف نرى ومنذ أكثر من ( 40 ) عامآ مضت وستبقى على حالها هذا والأسؤ منها وأكثر وهي ( تباع ) وتشتري بأيدي بعضآ من حكام ( العرب ) والأسرائيليين وحتى أصحابها من الفلسطينيين وتحت عدة حجج ( دينية ) ودنيوية.؟
فعليه وأختصارآ في الكلام والكتابة المتكررة حول هذا الموضوع ( الخطير ) ودون الحاجة الى ( طرح ) الأسئلة والتوجيهات الشخصية الى قياداتنا السياسية الكوردية الحالية المحترمون وبالذات الى كل من ( البارتي و ال ي ن ك ) لكونهم ليسوا بحاجة اليه...
أود أن أبلغ الشعب الكوردي والكوردستاني في العراق وخاصة أهل هذه المدينة الكرام بأنه وأن ظلوا هكذا صامتون وقبل مرور يوم ( 21 نوروز ) 3 / 2011 القادم ولم يحرروا قلبهم ومدينتهم بابا كركر / كركوك وأيديهم وبدمائهم الزكية من أيدي بعضآ من ( المحتل ) العربي / السني / البعثي العنصري الشوفيني الحالي وبواسطة بعضآ من ( التتر ) وبقية المرتزقة القادمون اليه ( طمعآ ) ومن أجل النفط و من هنا وهناك.؟
وأعتمدوا على ( الوعود ) المعسولة من جانب قياداتهم أعلاه وقبلهم من جانب ( أميركا ) الغير صادقة في وعودها ( السابقة ) وقبل أكثر من ( 40 ) عامآ مضت وبعد عام 1991 سوى لمصالحها التجارية وقبلها ( الدينية ) نعم الدينية وسبق لي وتطرقت الى هذه النقطة وسأشير اليه الآن ستتحول مدينتكم كركوك ( المتحررة ) الآن نسبيآ الى تسمية ( المحتلة ) وبأكثر من ( 40 ) عامآ القادمة وأرجو وأقول ( لا ) سامح الله لهم........................
وبنفس ( التحذير ) والنتبه و الكلام أوجهه الى بني جلدتي من الكورد الأيزيديين في العراق وخاصة في منطقة جبل ( شنكال ) الشامخ والحاضن والمهد والحامي للقومية واللغة الكوردية الأيزيدية العريقة وبالذات لعوائل الشهداء والبيشمه ركه الأبطال وفي مقدمتهم رجال ( الظل ) وهم التنظيمات الداخلية الشجعان.............................
أن بقوا صامتون بعد الآن نعم بعد الآن وصدقوا هذه الوعود المعسولة من أعلاه ستتحول مناطقهم المقدسة ( قوميآ ) لديهم و قبل القداسة الدينية نعم الدينية لأن ظهور القوم وهي الزوجة والرجل والأطفال والعشيرة والقبيلة ( القومية ) تسبق ظهور الدين وكذلك القداسات السياسية والتجارية الحالية وهم مناطق .........................................................
( شنكال وبحزاني وبعشيقة وتلكيف وشيخان ) وغيرهما الى مناطق ( محتلة ) وبأكثر من ( قصة ) مدينة القدس الفلسطينية الجغرافية أو العربية والأسرائيلية وغيره من هذه التسميات الحالية التي تتطالب وتتنازع به وعليه مؤمني ( 3 ) أقوام و أديان وهم...
( اليهود والمسيح والمسلمون ) بحجة أنها كانت نعم كانت ( حج ) أو قدسهم الأول عند ظهور أنبياءهم ورسلهم ( موسى وعيسى ومحمد ) وليرحمهم الله جميعآ.؟
وفي الختام والعودة الى ( شرح ) وأسباب الكلمة الدينية الواردة في هذا الموضوع وخاصة المتعلقة بوعود دولة أميركا العلمانية والديمقراطية المتحررة وليست الدينية اليمينية ولكن ومهما كانت ستبقى دولة دينية بسبب ( جهل ) الشعب الكوردي ( المسلم ) وأبتداء من عهد ( صلاح الدين الأيوبي ) قبل حوالي 800 عامآ من الآن ولحد اليوم وغدآ.؟
حيث كان بأمكانهم ( التحالف ) التجاري والسياسي مع ( ممثلة ) أو ممثل وكان يسمى أنذك بالمندوب ( السامي ) للحكومة البريطانية السابقة التي أشرفت على ( تشكيل ) الحكومة العراقية بعد الأنتهاء من الحرب العالمية ( الأولى ) 1914 – 1918 وخاصة قبل التوقيع على أتفاقية ( سايكس – بيكو ) البريطانية – الفرنسية و( تقسيم ) كوردستان و شعبه الكوردي والكوردستاني الى ( 4 ) أجزاء و ماهو عليه اليوم.؟
ولكن كان بأمكانهم ( منع ) ذلك التقسيم وهو وضع ( بيع ) النفط نعم البيع فقط في مناطقهم أعلاه بأيديهم وبقائهم على تحالفهم الديني مع بقية المسلمون كما فعل بعدهم شيوخ وأمراء الدول الخليجية ( الست ) الحالية وهم السعودية والأمارات والبحرين والقطر والكويت وسلطنة عمان وكذلك الأردن التي فازت برئاسة الأشراف على ( مملكة ) العراق.؟
لأن الأغلبية من العراقيين ( كوردآ وعربآ وتركمان ) وحتى من الكورد الأيزيديين من أمثال المرحوم ( داود الداود ) الأول والثاني كانوا قد عارضوا الوجود البريطاني في العراق وأن ( ثورة العشرين ) في شهر ( 6 ) من عام 1920 خير شاهد على جهلهم السياسي وتحت الغطاء الديني أنذك.؟
فأقول لبني جلدتي أعلاه أن القومية واللغة تسبق ظهور دينكم وبقية الأديان الحالية ولا تتعجبوا من كلام الذين يقولون بأننا لسنا ( كورد ) في القومية والعكس هو ( الصحيح ) وللتأكيد أدعوكم للعودة الى عهد المرحوم والشيخ ( عدي ) الأول والثاني وكذلك عهد الشيخ شرف الدين ( 557 – 644 ) الهجري وليرحمهم الله جميعآ بأن ( عدة ) عوائل و قبائل عربية هنا وهناك وفي مقدمتهم ( آل الجميلي ) أنذك كانوا قد آمنوا بأفكارهم ودخلوا ديانتنا ( أزداهي ) الداسنية الأيزيدية العريقة وتحت تسمية ( اليزيدية ) نسبة الى عهد وأفكار ذلك الخليفة العربي / السني المذهب يزيد بن معاوية الأموي ( 40 – 63 ) الهجري.؟
فأن بقاء هذه المناطق تحت تصرف هولاء وتحت غطاء السياسة ستكون نتائجه خطيرة وكارثية قوميآ ودينيآ وهو القضاء على ( الأيزيدية ) الكوردية القومية واللغة وأحياء وتجديد اليزيدية العربية أو الأموية و ( لا ) سامح الله لهم......................................
بير خدر آري ...آخن في 17.3.2011 rojpiran@gmail.com