الأربعاء، 6 يوليو 2011

أذا قال لك أحدهم لا أريد ( الأنفصال ) عن العراق.؟

أذا قال لك أحدهم لا أريد ( الأنفصال ) عن العراق....
لا تصدقه لكونه مضطر ويخجل منك فقط.؟

سبقني العشرات من الكتاب وأصحاب الشأن بآرائهم وتعليقاتهم وأنتقاداتهم حول التصريح الأخير والمنسوب الى السيد ( أسامة النجيفي ) رئيس البرلمان العراقي الحالي المحترم بسبب تصريحه الأخير والصادق حول تشكيل ( أقليم ) لمذهبه السني.؟

ليس هناك حاجة وضرورة أن أشرح لمحبي ومتابعي آرائي الشخصية هذه عن من هو السيد النجيفي ومذهبه ( السني ) وكذلك بقية المذاهب عند ( العرب ) المسلمون في العراق وقبلهم أقصد الشعب ( الكورد ) والكوردستاني وعقائده وأديانه وطوائفه المتعددة ناهيك عن ( الصائبة ) والمسيحيين وطوائفه الكثيرة المحترمون جميعآ......
ولكن يجب أن أدخل الى ( صلب ) ولب الموضوع وبأختصار كعادتي وأقول للشعب العراقي العظيم والذي أفتخر بأنني أحدهم وأبسطهم ورغم كل ما حدث ولا يزال يحدث بحقي وبحق بني جلدتي من ( الكورد ) الأيزيديين هناك وخاصة في منطقة ( جبل ) شنكال وبكل جوانبه.؟

فكروا جيدآ في ( صحة ) وحقيقة هذا المطلب ( الضروري ) واليوم وقبل الغد لكم ( جميعآ ) قبل السيد النجيفي ومذهبه المحترم …
قوموا بقرأة بنود وفقرات ( دستور ) العشرات من الدول المتقدمة والموحدة والمتماسكة وفي نفس الوقت ( مقسمة ) الى العديد من الأقاليم والفدراليات الديمقراطية وأختاروا من بينهم ( الأفضل ) ودستور هذه الدولة ( المانيا ) خيرهم وخير مثال على كلامي هذا.؟

حيث تتقسم الى ( 16 ) فدرالية وبمثابة دول وذات ( سيادة ) كاملة حيث كل أقليم لديه الدستور الجاهز والبرلمان والعاصمة ووووووووووووووووووووو.؟
فلنقرأء سوية بنوده أدناه بعض المقتطفات من ( القانون الأساسي ) أي الدستور الألماني الحضاري بكل ما تعني الكلمة.؟

http://www.dw-world.com/dw/article/9799/0,,1593029,00.html

وبقية المواقع التي يمكنكم العثور عليه وقرأته وترجمته وتحليله أفضل مني....................
وفي الختام أكرر أعادة كتابة العنوان أعلاه وخاصة كلمة ( مضطر ) أو يخجل منك وهذا شئ طبيعي لأن الجميع وبدون أية أستثناءات يذكر حيث كانوا قد وقعوا ( رغبة ) أو عنوة منهم وعليهم وأعتبارآ من يوم ( نصب ) تلك الخيمة والأستسلام في منطقة ( صفوان ) البصراوية أو على الحدود العراقية – الكويتية في نهاية شهر ( 2 ) شباط من عام 1991.؟

وليس في يوم ( السقوط ) للنظام البعثي المقبور في ( 9 / 4 / 2003 ) وكما يعتقد ( الأغلبية ) منا.؟

فهذا اليوم هو ( سقوط ) والغاء بنود تلك الأتفاقية المبرمة سابقآ ( سرآ ) وعلنآ بين كل من العراق والأتحاد السوفيتي السابق في يوم 9 / 4 / 1972.؟
فحان ( الوقت ) أن يحصل كل واحد من الموقعون أنذك على حصته مثل ( الرئيس ) وسواء كان للأقليم أو الدولة ( المستقلة ) القادمة في العراق ( الفدرالي ) مثل دولة ( اليابان ) والمانيا الحاليتين عاجلآ أوآجلآ.؟

وحتمآ وهذا ليس ( تحريض ) أو فتنة ووالله يعلم وأنما هو الحقيقة لأن الدولة العراقية الحالية مقسمة ( مسبقآ ) الى أكثر من ( 7 ) دويلات أو فدراليات ولم ولن تبقى بعد الآن في ( ظل ) وسيادة أو خريطة تلك الأتفاقية السابقة والمعروفة ب ( سايكس – بيكو) الفرنسية - البريطانية القديمة لعام ( 1916 ) وأنما هناك أتفاقية أميركا ( الموحدة ) و الجديدة أعلاه وفقط وفقط.؟

فأقول وأطلب من كتابنا ومثقفونا الأعزاء ( الهدوء ) والتريث لا وبل ( التشجيع ) لهذا الموضوع وليس ( التشنج ) وووو و....
أرجو وأتمنى من كل قلبي وضميري أن يأخذ قادتنا العراقيون ( جميعآ ) العبرة من ( الماضي ) ويتفقوا سوية على مثل هذا النظام ( العلماني ) الحالي في هذه الدولة الحضارية ( المانيا ) العظيمة والتي أعيش ومع عائلتي تحت ظلمه ( معزز ) ومكرم ومنذ أكثر من ( 13 ) عامآ مضت علينا في أحدى أقاليمه الفدرالية ( نورد راين فيست فالن ) مشكورة..................

وبعكسه ولا سامح الله يااااااااااااااااااااااااااااااااارب ستحدث ( حرب ) طائفية وقومية في عموم العراق وبين الجميع والنتيجة ستكون ( الندم ) وبعد فوات الأوان..............................
بير خدر آري ...آخن في 6.7.2011 rojpiran@gmail.com