الجمعة، 12 أغسطس 2011

تتألكئ وترجف لسان وأيدي القيادات الكوردستانية.؟



تتألكئ وترجف لسان وأيدي القيادات الكوردستانية.؟
في البداية أستميح ( رجاء ) والعذر والطلب من السيد والأخ والكاتب ( محمد مندلاوي ) المحترم وكذلك من ( أدارة ) وموقع صوت كوردستان المحترم....

بسبب قيامي بنقل مضمون رأيه ( الصح ) والصادق وحسب ما هو موجود بين الرموز الألكترونية أدناه وكذلك المبين في ( الصورة ) أدناه..............................................
لكوني أردت ( أعادة ) نشره على بقية المواقع الألكترونية المحترمة ولكي ( أضيف ) اليه أسماء بقية المناطق ( المسروقة ) والمستقطعة من ( جسد ) كوردستان العراق الحالي وخاصة المناطق ذات الأغلبية السكانية والجغرافية لنا نحن ( الكورد ) الأيزيديين في العراق وبالذات في منطقة جبل شنكال 120 كم غرب محافظة الموصل الحالية...............................................

حيث يعتبرهذا الجبل الشامخ والقاهر لكل من حاول تدنيسه بمثابة ( الجناح ) الغربي للأقليم والدولة الكوردية ( كوردستان ) القادمة عاجلآ أم آجلآ.؟
ولكن وبعد أن ( نفذ ) صبري وقلت ( عدم ) ثقتي بوعود قياداتنا الكوردية والكوردستانية ومنذ بداية عام ( 1991 ) وبالذات بعد يوم ( سقوط ) ذلك الرئيس الدكتاتور ( صدام حسين ) ونظامه البعثي العروبي العنصري في 9 / 4 من عام 2003 .؟

ولأجله قمت بتغير بداية عنوان مقالة أخي في القومية واللغة محمد مندلاوي مع ( الحفاظ ) والبقاء على المضمون بشكله الصحيح ولكي أقول له وللجميع بأنني مع كل ( كلمة ) وجملة واردة فيه ووالله يشهد على كل ما أريد وأنوي التوصل اليه ولخدمة الجميع.................

http://www.sotkurdistan.net/index.php?option=com_k2&view=item&id=3888:تبت-يدا-القيادة-الكوردستانية-محمد-مندلاوي&Itemid=198

الخميس, 11 آب/أغسطس 2011 18:53
تبت يدا القيادة الكوردستانية- محمد مندلاوي

كتبت جريدة (كوردستاني نوى) الناطقة باسم (الاتحاد الوطني الكوردستاني) في افتتاحياتها يوم الثلاثاء تقريراً عن المناطق المستقطعة من إقليم كوردستان، تحت عنوان (لن نصمت بعد الآن)، كانت أولى بالصحيفة المركزية للإتحاد الوطني الكوردستاني، أن تختار عنواناً آخرا لها، لأن عدم الصمت، هو الصراخ والعويل، وماذا يفيد هذا مع الأعراب الهمج الذين يتلذذون عند سماعهم إلى صراخ وأنين ضحاياهم؟. كان الأجدر بالصحيفة، أن تعنون تقريرها هكذا (لن نقف مكتوف الأيدي بعد الآن) وهذا يعني، أن الكورد يردون رداً موجعاً على كل من تسول له نفسه و يتمادى على أبناءه. لكن الكلام الذي جاء في آخر جملة (لن نصمت "بعد الآن")  أيضاً له مردود سلبي على الكورد في التعامل مع الأوباش، حيث يوضح أن الكورد تحملوا الكثير من الاعتداءات على أيدي إرهابيي العرب،، وهذا التحمل أللا مسئول الذي كلف الكورد المئات من الأرواح البريئة، هو خطيئة كبيرة ارتكبتها القيادة الكوردستانية، كانت أولى بها أن ترد رداً صاعقاً عند تهجير أول عائلة كوردية من مدن گه رميان، لا أن تنتظر حتى يصل العدد إلى تهجير (1400) عائلة كوردية من أرض آبائها و أجدادها و قتل المئات منهم بدم بارد، هذا الإهمال والتقاعس يضع علامة استفهام كبيرة على القيادة الكوردستانية. إن شرائح كبيرة من الشعب الكوردي يعرف جيداً واقع و حقيقة الحزبين الحاكمين في كوردستان، في تعاملهما مع ملف منطقة گه رميان، حيث أنهما تتهاونان وتتهادنان و تتساومان فيما تخص مدن گه رمیان، وعلى وجه الخصوص كه ره خار (سعدية) وجلولاء و قه ره ته په و مندلي وبدره و جصان، وإلا لماذا لم تهادن القيادة الكوردستانية ولم تساوم على (السليمانية)، التي لم تكن حينها ضمن خط العرض (36) أو ما سميت بمنطقة توفير الراحة (Comfort zone) حيث لم تسمح القيادة الكوردستانية بتواجد قوات الجيش العراقي فيها بعد سنة (1991) رغم أنها كانت تقع خارج خط العرض(36)، الذي وضعه الأمم المتحدة و منعت بموجبه دخول الجيش العراقي إلى المناطق التي تقع ضمنه. والأمر كذلك للمناطق (البهدينانية) حيث أن هناك (16) وحدة إدارية في محافظة نينوى وهي مستقطعة، ألا أن محافظ نينوى لا يستطيع دخولها إلى الآن، إلا بموافقة القيادة الكوردستانية، وهذا يدل أن هذه الوحدات الإدارية مستقلة رسمياً عن محافظة نينوى، وهذا شيء جيد و مفرح لنا، لكن لماذا لا تقوم القيادة الكوردستانية بنفس العمل في منطقة گه رميان؟، التي هي امتداد لمناطق كوردستان، وهي الخط الدفاعي الأول لمواجهة أعداء الكورد في الحدود الغربية. هنا يتساءل المواطن الكوردستاني في گه رمياني، أليست هذه السياسة التي تتبعها قيادة الحزبين الحاكمين في كوردستان تؤكد أنهما لا يحملان في داخلهما فكراً قومياً؟، بل هما عبارة عن قيادتين عشائريتين همهما الأول والأخير أن تصونا مناطق قبيلتيهما في سوران و بهدينان؟، إذا لم يكونا هكذا، كان عليهما منذ (2003) أن لا يتركا منطقة گه رميان تعبث فيها قطعات الجيش العراقي و المنظمات الإرهابية كيفما تحلوا لها. إن تهاون القيادة الكوردستانية ظهرت منذ اليوم الأول بعد تحرير العراق من نظام البعث المجرم، حين قبلت بإجراء استفتاء على أرض كوردستان، في گه رميان وفق المادة (58) التي حولها يد العبث العروبي فيما بعد، إلى مادة (140)، وحتى هذه المادة الدستورية لم تنفذ في موعدها المحدد، رغم أن القيادات العراقية الشيعية التي تحكم البلد منذ (2003) أقسمت على القرآن على أن تلتزم بتطبيق بنود الدستور، و المادة (140) واحدة من هذه البنود التي لم تطبق إلى اليوم، والدستور ينص على تطبيقها في مدة لا تتجاوز (2007)، أليس هذا حنث بالقسم، يا قادة الشيعة في العراق؟!. يعرف القاصي والداني أن سياسة التعريب بدأت في گه رميان منذ العهد الملكي المباد إلى الآن، حيث تجري على قدم وساق، وأصبحت نفوس الكورد في عدد من مدنها بسبب السياسات العنصرية المقيتة لا تشكل أغلبية حتى تؤهلها بالعودة إلى إقليم كوردستان في حالة إجراء الاستفتاء، يا ترى كيف تحل القيادة الكوردستانية هذه المشكلة؟ إذا طبقت المادة (140) في يوم من الأيام بلا شك سوف يصوت المستوطنون العرب للانضمام إلى العراق وفي هذه الحالة تستقطع نهائيا أجزاء من الوطن الكوردستانية، وبهذا تكون القيادة الكوردستانية قد أضفت شرعية على الاحتلال العراقي العربي لأراضي كوردستانية، والقيادة الكوردستانية تعرف جيداً أن منطقة گه رميان بسبب التهجير ألقسري للكورد فيها والذي بدأ منذ عقود، أصبحت تعاني من تخلخل سكاني، للأسف الشديد لم تقم القيادة الكوردستانية بخطوات عملية لملء هذا التخلخل، لم تقم بأي عمل يذكر في هذا منحى كان الجدر بها أن تهيئ أرضية سليمة  لعودة المهجرين الكورد الذين هجروا منها إلى إيران في الثمانينات من القرن الماضي، ومنحهم بعض التسهيلات لكي يكونوا سداً منيعاً بوجه المنظمات العربية الإرهابية و الاستيطان العربي الجائر. الآن أمام القيادة الكوردستانية فرصة أخيرة لكي تثبت للكورد أما أنها قبلية كما أسلفنا أو تثبت لنا عكسها، بأنها كوردستانية قلباً وقالباً وليس إدعاءاً فقط، وهذا يتضح لشعب كوردستان بعمل دؤوب تقوم به القيادة بجد وإخلاص و تتخذ خطوات ملموسة من أجل عودة جميع مدننا المستقطعة إلى إقليم كوردستان خلال فترة زمنية منظورة، الشعب الكوردي مل و لا يقبل بعد اليوم بالتصريحات الرنانة للاستهلاك المحلي التي لا تفيد الكورد بشيء، ولا يزيد غير معاناتهم و مآسيهم. وإلا على الحزبين الحاكمين أن يعرفا جيداً أنهما سيكونان خارج الحكم في الانتخابات القادمة، لأن الشعب الكوردي لا يمنح صوته و ثقته لمن لا يصون أرضه المقدسة التي رويت بدماء مئات الآلاف من دماء بناته و أبناءه البررة، وليعرفوا جيداً أن التاريخ الكوردي، لن يرحم أحداً منهم، وسوف تسجل في صفحاتها الخزي والعار على كل من لم يصن الحدود التاريخية لجنوب كوردستان.

فبعد ( تكرار ) الرجاء والطلب منهم سأضيف ( بعض ) الكلمات والجمل والأسطر التالية أدناه وهي رأي الشخصي الدائم ومهما كان نوع ( الأعتراض ) عليه هنا وهناك..................

1.لم تكن نيتكم ( صادقة ) وأستطيع أن أبرهن بكلمة وجملة مفاجئة ( طامعة ) في منطقة جبل شنكال مثل منطقة ( كركوك ) الغنية بالذهب ( الأسود ) والأ وقولو لي بأنني على ( خطأ ) وأظلمكم والأ وكيف ولماذا لم تعلنوا أنظمامها الى ( الأقليم ) عندما وصلت ( الطلائع ) الشجاعة من قوات البيشمه ركه الأبطال اليه بعد يوم ( 9 / 4 / 2003 ) ومن ضمنهم ( العشرات ) من الكوادر والبيشمه ركه وأبناء وأحفاد العشرات من ( الشهداء ) من العوائل الشنكالية ( المرحلة ) قسرآ منها الى بقية القصبات والمدن العراقية والكوردستانية الحالية.؟
وفي مقدمتهم أهالي مجمعات ( باعه درى وخانك ) وشاريا القسري ومنذ بداية عام 1975 ولحد اليوم.؟
فالى متى وبشئ من ( البكاء ) والضحك والخجل في آن واحد أسألكم ( واه ه ه ه شنكالا ) الى متى ستبقى هذه العوائل لاجئة وعددهم بأكثر من ( 500 ) عائلة من الكورد الأيزيديين ومثلهم وأكثر من الكورد المسلمون وجميعهم شنكاليون العنوان سيبقون ( لاجئ ) في وطنهم لا وبل في كوردستانهم.؟
2.وأعتقد بأنكم لستم بحاجة الى ( المشورة ) والتوجيه مني ولكنني لم ولن ( أزعل ) نفسي وقلبي وأقول لكم وللجميع أن كل يوم ( صعب ) تمر على هذه العوائل المرحلة ( تزيد ) من الزعل عليكم وصعوبة ( تصديق ) وعودكم المعسولة لهم.؟

وفي الختام أقترح عليكم القيام بخطوة ( شجاعة ) وهي الأعلان عن أنظمام منطقة جبل شنكال الى الأقليم وحتى لو كان بشكل ( الأحتلال ) أن وصفت وحدثت معركة دموية من أجله.؟
لأن ( الشجرة ) الكوردية ( بلوط ) وخاصة بلوط جبل شنكال لم ولن تسقي الأ بواسطة الدم الكوردي والكوردي الأيزيدي ومنذ فجر البشرية ولحد اليوم وغدآ............................
بير خدر شنكالي واللأجئ هنا ( آخن ) ومنذ أكثر من ( 14 ) عامآ مضت وقبله وب ( 24 ) عامآ ( مظلمة ) في مجمع ( باعه درى ) القسري والى …..........................................
12.8.2011 rojpiran@gmail.com