الأحد، 14 أغسطس 2011

من ضرب شنكال ومن أستفاد من النتيجة.؟



من ضرب شنكال ومن أستفاد من النتيجة.؟
هذا ( السؤال ) أعلاه وجهته الى نفسي عندما سمعت وتفاجأة وبكيت ( حزنآ ) وأن لم أقول دمآ لحدوث تلك العملية ( الجبانة ) والغير أنسانية التي قام به ( بعض ) البهائم البشرية في ( الأسم ) عندما فجروا أنفسهم ورؤسهم الخاوية ( داخل ) أربعة سيارات كبيرة الحجم ومحملة بأشد المواد ( فتكآ ) وتدميرآ وذلك في مثل هذا ( اليوم ) من عام 2007 ولا زلت أسأل نفسي نفس السؤال.؟
.
بين أهالي هذه القريتين النائيتين المنسيتين المهملتين ( كرعزير وسيبا شيخ خدر ) التابعتين أداريآ الى ( جبل ) وقضاء شنكال 120 كم غرب محافظة الموصل فخلفوا ورائهم ( المئات ) من الشهداء والجرحى وأغلبيتهم كانوا من الأطفال والنساء وكبار السن ( بدلآ ) من القوات ( الشرطة ) والبيشمه ركه وكذلك الجيش النظامي التي كان متواجدآ فعلآ في أطرافهم وغيرهم وبالذات القوات الأميركية وكما يجب أو تجوز لهم المصطلح الحربي هنا وهناك.؟

فوصلت ( صوت ) تلك الضربة الى كافة الجهات على المعمورة والأ كيف وصفوا تلك العملية والضربة ( المخططة ) والمرتبة والمتهيئة ( مسبقآ ) من قبل جهات ( مسيطرة ) على كل شئ هناك بالقنبلة ( النووية ) أو الذرية المماثلة اللتان ضربت بهما مدينتي هيروشيما وناكازاكي اليابانتين في مثل هذه الأيام ( 6 و9 / 8 ) من عام 1945 من قبل أميركا.؟

والسبب أن كان هناك سؤالآ موجهآ اليَ و اليهم فليس لدينا شئ أن نقوله سوى كوننا ( كورد ) في القومية واللغة و( أيزيديين ) في العقيدة والأيمان.؟

ولكن و ( الغريب ) في هذا الأمر أن هذه الجريمة حدث بحقنا بعد عام ( 2003 ) وهو عام سقوط ذلك الرئيس الدكتاتور ( صدام حسين ) ونظامه البعثي العنصري الشوفيني وتسمية العراق من بعده بالعراق ( الجديد ) والفدرالي والعلماني والديمقراطي ووووووووووو وفي الأسم فقط.؟

فقبل التحدث وأبداء رأي الشخصي الدائم حول تلك الجريمة في ذكرته ( الرابعة ) أعلاه وقبل توجيه ( أصبع ) الأتهام والأنتقاد الأذع الى ( الجميع ) وبدون أية أستثناءات يذكر هنا وهناك.؟

أكرر تعزيتي القلبية الى ( كافة ) عوائل الشهداء والجرحى الذين سقطوا ( ظلمآ ) فيه مع التمنيات للجرحى وخاصة ( الصغار ) في السن وفي مقدمتهم الطفل ( ماهر مردان ) الذي أفتخر ونيابة عن عائلتي بأننا قمنا بأستقباله أنذك والأعتناء به في ( المستشفى ) والبيت في هذه المدينة الألمانية ( آخن ) وشعوبها المحترم وعلى شكل ( أبسط ) خدمة أنسانية أستطعنا القيام به لبني جلدتنا ( المظلوم ) بكل ما تعني كافة المصطلحات الحالية هناك.؟

وذلك وبواسطة بعض الخيرين الذين قاموا بجلبه الينا من هناك الى هنا آخن و معه ( 6 ) جرحى وأطفال صغارآخرون مثله وتوزيعهم على بقية المدن والمستشفيات االألمانية الأخرى مثل هانوفر وغيرهما وفي مقدمتهم السيد والدكتور ( ميرزا حسن دناي ) والصحفي الألماني ميشيل والآخرون الذين أجهل أسمائهم الآن..............................................................

حيث بقي عندنا ولمدة شهرين ولغاية يوم ( العودة ) الى أحضان أهله في بداية شهر ( 12 ) من العام أعلاه وأملآ منهم أن يتم أعادته مرة ( أخرى ) الى هنا وبنفس الطريقة الأنسانية السابقة وذلك من أجل ( أكمال ) الترتيبات اللأزمة وهو أجراء العملية ( الكبرى ) لرأسه الصغير لكونه قد ( فقد ) قطعة كبيرة من عظم رأسه وفي الجهة ( اليمنى ) من جراء تلك العملية الوحشية.؟

وكذلك أكررللجميع بأننا نحن ( الكورد ) الأيزيديين في العراق لسنا بأظلم من الشعب العراقي العظيم وهو يتعرض و( يوميآ ) وقبلهم وبعدهم لمثل تلك وهذه الأعمال الوحشية من قبل تلك وهذه البهائم الأرهابية وأقول وأردد مع ( الأول ) الذي وصف هذه الجملة التالية أدناه...........

أن الأرهاب والأرهابيون ليس لهم ( حدود ) ودولة ودين ومهما كان نوع عرقهم وعقيدتهم.؟

ولكن وللأسف الشديد ( لا ) والف كلا لا يمكنني تبرأة أية جهة ( أدارية ) وسياسية وحكومية في هذه المنطقة من ( الدور ) وبأية توجيه وطريقة كانت لتلك العملية الغير أنسانية.؟

حيث ( أستفاد ) منه الجميع من ( النتيجة ) أعلاميآ ولحد اليوم.؟

فكيف أتجرأ لهذا القول وليس بيدي أية ( دليل ) كان.؟

فأقول وأعتقد وهذا رأي ( الشخصي ) الدائم وبكل ثقة وقوتي العقلية قلت وأقول ( الآن ) أن تلك العملية الوحشية التي وقعت ضد هولاء ( الأبرياء ) والفقراء الحال والأحوال وتحت غطاء ( الدين ) والكفرة المزعومة هناك لم تكن هكذا وكما يعتقد ( الأغلبية ) منا.؟

وأنما كان ولا يزال وسيستمر وأن بقينا على حالنا ( التجاري ) وأنكار أصولنا وقوميتنا هذا.؟

بأننا سنكون والى يومآ ما ( الضحية ) والقربان الرخيص لتلك وهذا ( الصراع ) الجغرافي والقومي والسياسي بين ( الجميع ) من أجل ( الأستيلاء ) على هذه المنطقة ( الكوردية ) المهمة لكونها ( الجناح ) الغربي لحدود دولة ( كوردستان ) القادمة عاجلآ أم آجلآ.؟

حيث ( شارك ) فيه كافة الأقوام والأديان القريبة والبعيدة عنهم وعلى شكل رسالة ( تحذير ) موجهة الى كل من الجهات التالية أدناه..................................

1.الى السيد الأمير وقداسة بابا الشيخ وبقية الأعضاء في المجلس الروحاني الذين يصرحون في أيام ( الفرح ) والمناسبات القومية وخاصة الأنتخابات بأننا ( كورد ) في القومية وهذا ( صح ) ولست بصدد ( الشك ) في هذا الكلام ولكنني بصدد الشك في ( التناقض ) لديهم وما حدث ويحدث وسيحدث و لا سامح الله مستقبلآ بحق مثل هولاء الأبرياء.؟

حيث في أيام ( الحزن ) وعندما لم يحصلوا على ( هدية ) وأشياء أخرى من …... تتلدد اللسنتهم ولم ولن يجرأوا على قول ( تصريح ) وحتى كلمة جريئة وشجاعة موجهة الى ( الجميع ) والطلب من قومهم ( الكوردي ) هناك القيام بالأنتفاضة والأنظمام الى ( لالش ) كوردستان.؟

وكذلك هذا الكلام موجهة الى قادتنا السياسيين في ( أقليم ) كوردستان العراق وخاصة في الحزبين الرئيسيتين ( حدك وأوك ) المناضلتين وفي مقدمة الجميع ( البيشمه ركه ) الرئيس مسعود البارزاني المحترم.؟

حيث كنت أمل منه أن يؤمر قوات البيشمه ركه الأبطال وفي نفس اليوم بوضع ( طوق ) كامل حول المنطقة وتأمين ( الطرق ) ووصولآ الى ( أول ) قرية متحررة من الأقليم والأعلان عن أنتماء منطقة جبل شنكال اليهم وحتى لو كان فوق جثتي البسيطة والتي أفديه في كل لحظة من حياتي الباقية ولكنه لم يفعل هذا والأسباب ( غامضة ) وأخشى من الأخطر لا سامح الله يا رب.؟

2.كانت تلك الضربة موجهة الينا ( أجتماعيآ ) من قبل الأسلام السياسي الملتحي والمتزايد في العراق بعد عام ( 2003 ) وبالذات في الأقليم ويوم ( 15 /2 / 2007 ) خير دليل على كلامي هذا وكذلك الأيام ( 7 و24 / 4 / 2007 ) ولكن قادتنا ( الثيوقراطيون ) أخذوا وسيأخذون ودائمآ جانب ( الصمت ) والخوف على مصالحهم الشخصية ودون ( الأعتراف ) بأنه هناك العشرات من العادات والتقاليد المنقولة الينا من الآخرون وبالذات من ( الأسلام ) وهو عادة ( الرجم ) والقتل البشع وغيره ويجب نبذه والغائه والسبب هو.....................................

لأنه ستؤثر وتهتز ( لبنة ) واحدة من هذا ( السد ) و السياج المتين الذي بنوه حولنا ومنذ أكثر من ( 800 ) عامآ مضت وبواسطة العشرات من هذه العادات والتقاليد الغريبة عن أصالتنا وجغرافيتنا الأزداهية الكوردية القومية واللغة ولكن.؟

3.وأخيرآ وليس آخرآ

أقول بأن تلك الضربة الوحشية كانت ( سياسية ) ومخططة ومرتبة مسبقآ الى أهالي هذه المنطقة وشارك فيه ( الجميع ) وبدون أية أستثناءات يذكر ولم أبرأ منه القوات الأجنبية التي كانت قريبة ومسيطرة على المنطقة أنذك ولكي تحدث ( فتنة ) وفوضي هناك وليس شئ آخرآ.؟

ناهيك عن الدور التجاري والخياني لأهل ( الدار ) من بيننا هناك ووالله يعلم .؟
بير خدر شنكالي...آخن في 14.8.2011 rojpiran@gmail.com