الأحد، 13 يوليو 2014

نحن بحاجة الى أنقلاب آخر.؟


نحن بحاجة الى أنقلاب آخر.؟
لست من مؤيدي ( تجديد ) وتكرار العنف والقتل والتسلط وأية الدكتاتوريات المتلاحقة في دولتنا ( العراق ) الحالية ومنذ عام ( 1923 ) ولغاية اليوم.؟
ولكن و بسبب ( تعنت ) وتحول ( الأغلبية ) من حكامنا السياسيون والعسكريون والأداريون الحاليون وفي مقدمة الجميع السيد ( نوري ) المالكي ورئيس الحكومة العراقية ( الفاسدة ) أداريآ وماديآ وطائفيآ الى ( لصقة ) جونسون الأميركية الصنع على كراسيهم وأكثر في بغداد.؟
أقترح على ( جميع ) القيادات العسكرية العراقية والوطنية ( الكوردية – العربية ) ولبقية القوميات والأقليات العراقية الحالية و الشريفة وعلى الفور وخلال الساعات القليلة القادمة وبدون أية حجج أو تأخيريذكر القيام بأنقلاب سلمي أو بنفسجي ( خفيف ) وجذري كامل في بغداد وقبل حلول الذكرى ( 56 ) سنة الماضية على حدوث ذلك الأنقلاب ( الأول ) والضروري ومثل اليوم والتي كان قد قام به ( الزعيم ) الرئيس الراحل عبد الكريم قاسم بأسقاط تلك الحكومات والوزارات العروبية والشوفينية الهاشمية الملكية أدناه …..............
السبب وعندما نعود الى ( غربلة ) وقرأة التأريخ العراقي ونتائج تلك الثورات سنرى بأنهما وجميعآ قد كانت أفشلت أو أنكرت والأسباب والعوامل الداخلية والخارجية ( كبيرة ) وكثيرة ولا تحصى و في ( كل شئ ) وفي عدم صحة وعدم حقيقة ما كانت قد خططت ورتبت ومهدت وعجلت فعلآ وكانت تريد القيام به وقبل فوات الأوان وهي ( الأخوة ) الكوردية - العربية وحق المواطنة للجميع في دولتهم الحديثة ( العراق ) وحسب بنود وفقرات دساتيرها المطاطية تلك واليوم وفقط.؟
لأجله أدعو ( العرب ) وقبل الكورد والسنة المذهب وقبل الشيعة والبقية وجميعآ القيام بمثل تلك الأنقلاب وأكثر سلمية وعلمية وديمقراطية ومن أجل.....
1.تسمية العراق الى تسمية دولة ( مزوبوتاميا ) الأتحادية الفدرالية الديمقراطية الحرة.؟
2.تقسيم العراق الحالي الى ( 7 ) وأكثر ولاية فدرالية علمانية وديمقراطية حرة.؟
3.تشريع وتنفيذ ( دستور ) علماني وحضاري لكل ولاية جديدة وحرة التصرف بخيرات والموارد والمعادن الواقعة في أراضيها وأستنادآ وأعتمادآ وأستفادآ من بنود وفقرات العشرات من الدساتير الدولية الحالية ودولة المانيا الأتحادية ذات ( 16 ) ولاية فدرالية أدناه ....؟
خير الأمثلة على أقتراحاتي المتكررة والمتعمدة هذه وبعكسه وحسب خبرتي ومعلوماتي الشخصية ومنذ عام ( 1992 ) ولحد اليوم والى الممات فأن ما كانت تسمى وستسمى بالدولة العراقية الموحدة وبعد تشكيل حكومات عروبية وطائفية ( جديدة ) في بغداد.؟
لم ولن تنجح ولن تستقر أو تتعايش كورديآ عربيآ والبقية.؟
لأن التخطيط والترسيم المسبق لخريطة ( سايكس – بيكو ) الجديدة قد أقتربت الموعد المئوي لها وهو عام ( 2016م ) القادم و ستشهد على ( صحة ) وصدقية كلامي هذا.....................

أنكا في 13.7.2014