الثلاثاء، 15 يوليو 2014

أول كذبة لرئيس البرلمان العراقي.؟


أول كذبة لرئيس البرلمان العراقي.؟
في البداية وقبل توجيه ( الرفض ) والنقد الشخصي الدائم الى ( جميع ) قادتنا العراقيين الحاليين في كل من ( هه ولير ) كوردستان وقبل بغداد ( العاصمة ) بسبب تهميش وأهمال وأبتعاد أخوتهم في الأنسانية والقومية والوطنية والسياسية من بقية العقائد والأديان والطوائف الغير مسلمة التدين وبعد عام 2003م ولحد اليوم.؟
أهنئ السيد ( سليم ) الجبوري وبقية الأعضاء في ( رئاسة ) البرلمان العراقي الطائفي المحاصصي والغير ديمقراطي سوى في ( حبر ) على الورقة وللسنوات ( 4 ) والأكثر القادمة والحبل على الجرار وكما تقول عامة الناس.؟
بدء وأختتم السيد الجبوري أعلاه بكلمته ودعوته الغير صادقة عندما قال ( أدعو ) ويحق لجميع العراقيين ( الترشح ) والأنتخاب وتولي منصب ( رئيس ) الجمهورية العراقية القادم خلفآ للرئيس السابق السيد ( مام ) جلال حسام الدين الطالباني المحترم ولأسباب صحية.؟
1.وقبل التطرق الى هذه النقطة أود أن أطمئن السيد الجبوري بأنه وليس بوحده الذي ( كذب ) ويكذب وسيكذبون في مثل هذه الأماكن الديمقراطية ( الأسم ) وفقط بحق وحقوق بقية العراقيين الغير مسلمين التدين.؟
والسبب لأن ( الأسلام ) هو الحاجز والمانع بعدم ( السماح ) أوعدم النجاح والفوزومهما جرت أنتخابات ( عامة ) وخاصة مثلما حدث اليوم وتحت ( قبة ) البرلمان ومهما كذب قبلك وبعدك سيدي الرئيس البرلمان العراقي الجديد.؟
أقرأة وحلل معي بداية وديباجة ومواد الدستور الأسلامي والغير ديمقراطي العراقي الحالي أدناه .
حيث تقول المادة ( 1 ) منه جمهورية العراق ( دولة ) أتحادية وووديمقراطي وووولكن وفي المادة ( 2 ) منه تبدء التناقض حيث تقول ( الأسلام ) دين الدولة الرسمي ووووو.؟
2.ليست هناك سوى في ( الأسم ) أو 40 % من الديمقراطية وفي ( عموم ) العراق ومنذ يوم تأسيسه عام ( 1923م ) ولحد اليوم والى الأبد والسبب هو الأسلام.؟
3.هل ما حدث اليوم من ( الترشح ) والأنتخاب والفوز لجنابك والبقية من ( 2 ) النواب الأول والثاني كانت ديمقراطية فعلية ونزيهة.؟
أم كانت ( مسرحية ) وتمثيلية قومية ودينية وطائفية وحزبية ومحاصصية ( ضاحكة ) و غير أنسانية بحق بقية الأديان والطوائف الغير مسلمة التدين سيدي الرئيس.؟
سأطمئن جنابك ومرة أخرى وسأروي لك وللقراء الكرام حادثة ( قديمة ) ومشابهة اليوم وفي مكان آخر وأكثر علمانية وديمقراطية وهو ( دولة ) أقليم كوردستان العراقي الحالي.؟
حيث وفي يوم ما كنت مسؤؤلآ ومشرفآ ومشاركآ وحاضرآ في دورة أنتخابية حزبية ومحلية وداخلية وكان هناك شخصان يتنافسان على منصب مااااااااااااااااااااااااا
حصل الأول على أكثر من ( 700 ) صوت.؟
والآخر حصل على حوالي ( 300 ) صوت.؟
أعتقد بأنه هناك فرق شاسع بينهما أيها القراء الكرام.؟
نعم ولكن والغريب في ( التفرقة ) الشخصية والقبائلية وليست الدينية هذه المرة وللعلم.؟
فقد حدث لم أكن أتوقعه أبدآ عندما قام ( 8 ) صوت من تلك المجموعة ( 9 ) المنتخبة بتولي تلك الدائرة وأنتخاب ( 1 ) منهم مسؤؤلآ ضد صاحب ( 700 ) صوت وضربوا ( عرض ) الحائط وكما تقول المثل وأستعملوا المسائل الشخصية والعشائرية ( المقيتة ) ناهيك عن عدم أحترام لمبادئ الديمقراطية والمسائل الحزبية والأغلبية المستحقة وغيره.؟
والسبب ليست هناك ديمقراطية موجودة وفي عموم العراق وسوى في الأسم والحبر ( الفاسد ) والقديم أو الصيني الصنع على الورق مع كل الأحترام للشعب الصيني العظيم.؟
سوى ( التفرقة ) القومية والدينية والطائفية والسياسية وجنابك واليوم قد أنتخبت طائفيآ وسياسيآ ومحاصصيآ وليست ديمقراطيآ وكما تظن.؟
أو تريد أن تتوهم نفسك ومرة أخرى وتقول لمجنون مثلي من حق ( جميع ) العراقيين الترشح والأنتخاب للرئاسات ( الكبيرة ) ومن غير المسلمون وهم لم ولن يحصلوا حتى لرئاسة ( خدام ) وفراشون وكناسون وغيرهم هناك والسبب هو الأسلام.؟
في الختام وأخيرآ وليس آخرآ سيدي الرئيس الجديد ( سليم ) المحترم أناديك وبأسم الأنسانية والديمقراطية وقبل كل شئ أن تنظر وبعين ( العطف ) والأستحقاق في ( زيادة ) وحصة بقية العقائد والأديان والطوائف ( الضعيفة ) والقليلة العدد والغير مسلمة التدين لتولي ( موطا ) أو ما تسمى بكوتا ومابين العدد ( 1 – 5 ) عضوة وعضو لهم في هذه الدورة والدورات القادمة ناهيك عن ( محاولة ) منحهم أحدى الوزارات في الحكومة الغير ديمقراطية العراقية الطائفية القادمة وليست مثل ما حدث في الكابينة ( 8 ) الغير ديمقراطية سوى في الأسم في ( دولة ) أقليم كوردستان والسبب الأول والأخير هو الأسلام وليست الأ......................
15.7.2014