الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014

مقبرة البيشمه ركه الكفار ومقبرة الداعش.؟


مقبرة البيشمه ركه الكفار ومقبرة الداعش الصحابة.؟
كل البكاء والعزاء والأنحناء أتقدم به ونيابة عن عائلتي الصغيرة هذه أمام ( تربة ) ومقبرة كل أنسان وبيشمه ركه وكريلا ومقاتل ومتطوع كوردي وكوردستاني وقبلهم العربي والشيعي والسني وووووووووووووووو ومهما كانت وستكون جغرافيته ولغته ولهجته وقوميته و أفكاره وعقيدته وديانته وطائفته من الذين دافعوا وتصدوا لهذه الشلة والهجمة الوحشية الداعشية على ( شنكال ) وأغلبية مدن دولة أقليم كوردستان العراقي الحالي ووصولآ الى ( كوبانى ) وجميع القرى والقصبات الكوردية والكوردستانية البطلة في الجزء المحتل داعشيآ من ( كوردستان ) الكبرى والواقعة الآن في ( الحدود ) و الدولة السورية الحالية وأستشهدوا وسيستشهدون من أجل ( خوه دا ) الله والحق والحقوق الأنسانية والقانونية لهم وليسوا همجيون ولصوص وقتلة ومحتلوا أراضي غيرهم وبأسم ( الله ) أو المجاهدون والصحابة ومجاهدات ( الجنس ) والنكاح وغيره من تلك وهذه التسميات الجاهلية القذرة.؟
بكل أسف شديد ومنذ أن تعلمت ( القرأة ) والكتابة وقبل أكثر من ( 40 ) عامآ من الآن وأطلعت وقرأت وحللت وفسرآ العشرات من الأسفاروالمزامير والسور والآيات الموجودة وفي ( جميع ) الكتب والمجلدات السماوية المدعاة توصلت الى قناعة تامة بأنهما ليست سوى أفكار ورغبات بشرية و شخصية والقبلية وفقط.؟
أكرر مضمون تلك النكتة المضحكة والمبكية السابقة التي كان قد رواها لي ذلك السيد والبيشمه ركه المناضل والمرحوم الآن …........... في قرية وناحية ( باعه درى ) عام 1992م........
حول محاولة ( ملا ) أمام ذلك المسجد الأسلامي في قريته ( …..... ) الجبلية المحترمة أن يتخلى عن أفكاره الجغرافية والقومية الكوردية العريقة وقبلهما عن أصوله وعقيدة أجداده الكرام ولصالح ( المحتل ) لأرضه وعرض جدته ومنذ أكثر من ( 1000 ) عام مضت ولحد اليوم وتحت مسمى ( دين ) الحق والعدل والمساواة بين الأنسان والأنسان.؟
فقال وذات يوم من ( العطلة ) الصيفية لدراسته وقادمآ من محافظة ( دهوكا داسنيا ) دهوك المحترمة وحاليآ أن يتمشوا وسيرآ على الأقدام نحو أطراف القرية وتحديدآ نحو وجود ( 2 ) مقبرتين قديمتين كانت ولحد اليوم هناك وتعرفان بمقبرة ( الصحابة ) ومقبرة الكفار.؟
قال لي ( الملا ) أنظر يا …..................الى عظمة ( الأسلام ) السياسي وهولاء الصحابة والشهداء الذين جاؤا الى هنا ( كوردستان ) ومن الجزيرة العربية.؟
قلت له ( جيد ) سيدي الأمام ولكن فسر لي ولماذا تسمى هذه المقبرة الأخرى بمقبرة الكفار.؟
فقال أنهم الذين رفضوا أستقبالهم أو ( الأسلمة ) والأستسلام وحملوا السلاح ضدهم وقاتلوهم فتم قتلهم بحد ( السيف ) ودفنهم في هذه المقبرة ويستحقون أن يتم تسميتهم بمقبرة الكفار.؟
فلم ولن أتحمل ( الأهانة ) والخداع أكثر فهجمت عليه ومسكت رقبته وطلبت منه أن يكون أكثر صدقآ وجرأة مع نفسه ومعي وقلت من هم ( الكفار ) هولاء وكيف ولماذا وصلوا الى أطراف قريتنا ولماذا وقفوا بوجه هولاء ( الصحابة ) المدعاة.؟
فقال أهدء يا بني فوالله أن هولاء ( الكفار ) المدعاة ليسوا سوى جدي وجدك وجداتنا الذين دافعوا وأستشهدوا عن الشرف والعرض الكوردي والكوردستاني ولكن.؟
نعم أيها القراء الكرام أيها أصحاب الشأن والأختصاص أيها المثقفة والمثقف الكوردي ( المسلم ) والمحترمون وجميعآ كونوا على ( 1000.000.00 ) ثقة وثقة بأنني لست بالكافر أو المتدين أو الحاقد على ( الأنسان العاقل ) المؤمن بحق أخيه الأنسان ومهما كان وسيكون في الحياة والعيش الكريم لكنني ( الكاره ) والناقد على كل ( جاهل ) ومحتل لأرض وعرض غيره وتحت مسمى ( الدين ) أفيون الشعوب ومصدر الشر والحقد والكراهية والتفرقة بينهم وليست اليوم أو بسبب هذا الداعش الأحمق أنما ومنذ أكثر من ( 3400 ) عامآ من الآن عندما قام ( نبي ) اليهود والمرحوم موسى بقتل أخيه الأنسان المصري وطمره في الرمل.؟
أنظر الى الصفحة ( 73 ) من كتابه التوراة وتحت تسمية ( جريمة موسى وهربه ) وقبلها وفي الصفحة ( 5 ) وتحت تسمية تقدمات قايين وهابيل وقتله ولحد اليوم ولحين قدوم ( الفرج ) أو المهدي المنتظر والمزعوم من الغرب.؟
فتهيئوا أيها الكتاب ( الكبار ) ومن جميع القوميات والعقائد والأديان والطوائف العراقية العربية والكوردية والكوردستانية وقبلهم السورية وفي جميع الدول العربية والأسلامية الى ( نبذ ) وأدانة الداعش وكل من روج لهم ماديآ ومعنويآ ووصف مقابرهم الجماعية اليوم بمقابر ( الكفار ) وزنادقة القرن ( 21 ) الميلادي و15 الهجري وقبلهم ( 35 ) العبري.؟
مع الترحم على ( جميع ) الشهداء من العرب وقبل الكورد ووصفهم ب ( صحابة ) الحق والمساواة الذين تصدوا وسيتصدون بوجه هولاء الوحوش والبهائم الداعشية القادمة الينا من ( جزر ) واق واق وأقاصي المعمورة أجمع ….................
بير خدر الجيلكي
المانيا في 28.10.2014