الجمعة، 12 ديسمبر 2014

تحية الى المرأة الأيزيدية في جبل شنكال.؟


تحية الى المرأة الأيزيدية في جبل شنكال.؟
أمس ومن خلال شاشة قناة ( روداو ) الكوردية وبمناسبة ذكرى مرور ( 62 ) عامآ وشمعة مضيئة على تأسيس أتحاد ( لبوات ) وشهيدات وجميع نساء ( كوردستان ) العراق الحالي.؟
شاهدت وفرحت كثيرآ لهذا ( الريبورتاج ) ولقاءات قصيرة مع ( السيدة ) واللبوة والشجاعة والبطلة ( حتى بيسو حسين ) الجيلكي هي والدة السيد والمقاتل والمناضل ( قاسم دربو ) الجيلكي الذين تعاهدوا على أنفسهم ومنذ يوم ( الغدر ) والخيانة وأنكار ( الزاد ) والملح والجيرة والكرافة بحق ( الأغلبية ) من أهل منطقة شنكال في 3 / 8 الماضي الظلامي الدموي ولحد اليوم.؟
أن يبقوا على قمم ( جيل ميران ) وقشتران المقدسة الفولاذية المحطمة لرؤؤس ( الداعش ) اليوم ورؤؤس كل ( محتل ) وغازي وطامع سبقوهم وحاولوا وسيحاولون القيام بمثل تلك وهذه الحماقات بحق أخواتهم الأيزيديات الشنكاليات الأسيرات اليوم وحسب شريعة الغاب.؟
من هي هذه اللبوة ( حتى ) وشبلها قاسم دربو.........................
كنت ولا زلت أتمنى أن يسبقنى كافة الكتاب الأيزيديين ومن جميع القبائل والعشائر المحترمة وبشكل ( حر ) وصدق و مستقل وبعد أن توفرت أجهزة ( النت ) السهلة الحصول عليه والسريعة والعجيبة النشر في ( زيادة ) الكتابة والبحوث والدراسات حول وجود مثل هذه السيدة والكبيرة في السن هناك وقبلها وبعدها والمئات من أمثالها الآن وهن تشاركهن وستشاركهن شبلاتهن ومن بقية الأبطال ومن أمثالهن الذين قرروا وتعهدوا وهدروا دمائهن الغالبية قربانآ لتربة ( شنكال ) و هذا الجبل الأشم وعموم كوردستان وقبلهم ( لالش ) النوراني.؟
لكن وبكل أسف شديد وفي الوقت الحاضر ولحين ….............لن أجيد غيري في القدوة والمقدمة التحدث عن ( الحق ) والعدل والمساواة ومظلومية ( الأغلبية ) من نساء الأيزيديات الفقيرات الحال والأحوال وقبل ( الأميرة ) والغنية الحال هنا وهناك.؟
فسأختار ومن بينهن وفي مقدمتهن هذه ( اللبوة ) و المرأة الأيزيدية الجيلكية العشيرة في ( كوردستان ) الدولة التركية الحالية ووصولآ الى ( جبل ) وقرى منطقة شنكال الأشم والواقع في كوردستان الدولة العراقية الحالية ومنذ عام ( 1913م ) وتضحياتهن في ( تلة ) ومعركة وكارثة ( كربكوز ) الحدودية العراقية السورية وأنذك.؟
على كل حال هم أحرار ولست محقآ في أجبار أحد ماااااااااااااااا على شئ لا يرغب في الكتابة عن نفسه وقبل الجميع …......
من خلال ( رابط ) القبيلة والعشيرة ( جيلكا ) العريقة والتي تربطني مع هذه ( الأم ) والأخت والبنت ولي ( الحق ) و كل الحق والصح والصدق أن أتحدث عن ماضيها ( المتنور ) وعن ماضي عائلتها الكادحة والمناضلة في صفوف ( الحركة ) القومية والتحررية الكوردية والكوردستانية ورغم الهروب واللجؤ الأضطراري لهم من هناك ( تركيا ) وتلك الخلافة والخرافة العثمانية الأسلامية العجوزة ومرتزقتهم الذين كانوا ولا يزالون يجبرون ( الأيزيدية ) وغيرهن على أعتناق ( الأسلام ) دينآ لهن وعنوة وحسب شريعة ( الظلم ) والأكراه هناك ودواعش اليوم خير الشهود على صحة كلامي هذا.؟
أكثر من مرة وضحت للقراء الكرام بأن ( جميع ) الأشخاص والعوائل الجيلكية العشيرة والمتكونة من قبيلة ( بير ) والمريد وفي مقدمتهم عائلتي ( بير ) وآل دبلوش الأول ليسوا عراقيين الجغرافية قبل بداية القرن ( 20 ) الماضي مع الأعتزاز وكل الأحترام للشعب العراقي الأصيل والكرام ومؤمني الحق وحقوق أخوتهم ( الأنسان ) في العيش هنا وهناك.؟
أنما جذورهم وظهورهم قد بدأ في كهوف وجبال ( كه ليى بيرا ) وادي بيران وسهول وجبال كوردستان الدولة التركية الحالية.؟
في شهر ….....من عام 1913م وفي آخر محاولة للعشرات من العوائل الأيزيدية الجيلكية ومن القبيلتين ( بير ) ومريد الهروب والخلاص من ( ظلم ) وبطش تلك الخرافة العثمانية وعبر الدولة السورية نحو جبل شنكال الشهم.؟
لكنهم وبغدر وخيانة داخلية بينهم وقبل الخارجية أعلاه وقعوا في ( كمين ) معد لهم من جانب العشرات من العوائل ( الرحل ) والبدو العربية والأسلامية الحديثة العهد هناك.؟
دارت معركة دموية عند تلة ( كر بكوز ) بين تلك العوائل الخائفة والجائعة وأستطاع ( العرب ) التغلب عليهم وقتل وجرح العشرات منهم وفي مقدمتهم جدي ( الرابع ) بير الياس وسبي العديد من النساء والبنات الأيزيديات وتحت شريعة ( الغنائم ) والحروب الأسلامية.؟
أخذوا أغلبية الوديان والكهوف والقمم في جبل شنكال مساكن مؤقتة لهم وفي بداية الأمر ومن ثم بنوا لهم قرى عامرة في الجهتين ( قبلله ت وه شه مال ) من المنطقة وقريتي الحبيبة والنائية والفقيرة الحال والأحوال ( قوجا جمى ) ناحية الشمال / سنونى المحتلة اليوم بأيدي ( الجار ) والكرفان والخرفان وحرامي الزاد وقبل الداعش.؟
بعد عام ( 1958م ) وعودة البارزاني مصطفى من ( المنفى ) الى وطنه كوردستان العراق الحالي ونظامه الجمهوري أنظم العشرات من أبناء وعوائل ( جيلكا ) الى صفوف وتنظيمات الحزب الديمقراطي الكوردستاني / البارتي وفي مقدمتهم عائلتي وقبلي عائلة هذه ( الأم ) والأخت العزيزة ( حتى ) المحترمة وأعلاه …....................
بعد ( سيطرة ) العرب العروبيون على الحكم ومقتل ذلك الزعيم ( عبد الكريم قاسم ) في نهاية عام 1963م بدأوا بحملاتهم العسكرية الوحشية في ( عموم ) العراق بحق كل من ليس من مؤيديهم قوميآ وسياسيآ والأغلبية من عشيرتي ( جيلكا ) خير الأمثلة في القدوة والتضحية والنضال بوجه كل ( ظالم ) كان هناك تركيا والعراق وفيما بعد.؟
في شهر ….............من عام 1966 سيطرت قوة عسكرية عارفية ظالمة على وادي وجبل قريب من بلدة شنكال الحالية والقت القبض على العديد من الأيزيديين وخاصة من عشيرة جيلكا وعائلة هذه السيدة واللبوة ( حتى ) ونفذوا حكمهم الجائر وقتلهم رميآ بالرصاص وبدم بارد بسبب أيوائهم العديد من المعارضة العراقية العربية وقبل الكوردية اليهم وخاصة من الحزب الشيوعي العراقي المناضل وأنذك.؟
بعد أعلان وبيان ( 11 / آذار ) من عام 1970م والأتفاق ووقف القتال بين قوات ( البيشمه ركه ) الأبطال وبقيادة البارزاني مصطفى وذلك الجيش والنظام العراقي العفلقي الصدامي.؟
برزت على الساحة المئات من الأشخاص والعوائل الأيزيدية الشنكالية وخاصة من عشيرة جيلكا الذين كانوا يعملون سرآ في صفوف ( البارتي ) وفي مقدمتهم الراحل ( خديدا بسي ) الجيلكي والبقية هنا وهناك وسبق لي وأشرت الى أسمائهم الواردة في كتاب ( شنكال ) كوردايه تى وته رحيل وتعريب للكاتب والسيد ( وصفي حسن ردينى ) المحترم.؟
لم تمر أكثر من ( 2 ) سنتين على تلك الأتفاقية الرباعية ( 1970 – 1974 ) بينهم وأستطاع ذلك النظام البعثي الخائن بخلق ( الغدر ) والفتنة بين الأيزيديين أنفسهم.؟
فكانت حدوث تلك المعركة الدموية المؤسفة بين عوائل ( آل بسي ) جيلكا أعلاه والبعض من عشيرة ( آل خه لى ) هه با با والمحترمتين .؟
أضطر المناضل والمرحوم الآن ( خديدا بسي ) الجيلكي وأبنه قاسم وخيرو والعشرات من الشباب والعوائل الجيلكية ومن بينهم عائلة هذه السيدة ( حتى ) الى حمل السلاح والتصدي لذلك النظام البعثي المقبور.؟
في يوم ( 7 / 7 / 1972م ) وفي قرية ( كه ترى ) الشمالية النائية الفقيرة الحال والأحوال المعيشية وحسب مضمون هذا الكتاب أعلاه تم قتل ذلك القائممقام ( غانم احمد العلي ) لقضاء شنكال / سنجار وعدد من أفراد الشرطة المحلية بأيدي ( قلة ) قليلة من أفراد وأهالي تلك القرية بسبب محاولتهم القاء القبض على ( البعض ) من الشباب الهاربون من الخدمة العسكرية وخاصة من تنظيمات ( البارتي ) هناك وبتحريض الخونة والجحوش اليزيدية هناك وأنذك.؟
في يوم وليلة ( 18 و 19 / 8 / 1972م ) تجمعت وتحركت التعزيزات العسكرية العراقية البعثية في مقر و لواء ( 29 ) قرب بلدة شنكال الجنوبية وبمساعدة وأرشاد بعض الخونة والمرتزقة اليزيدية وفي مقدمتهم السيد ( حميد حمى قاسكي ) وغيره كثيرون وبدأوا حملتهم الوحشية والبرية والجوية والمدفعية البعيدة المدى.؟
على قمم وسفوح جبل شنكال وخاصة على قمة و مزار ( جيل ميران ) وقشتران المقدس ومثل اليوم والتي كانتا تحتضنان ( مقر ) وقيادة قوات البيشمه ركه وأنذك وبقيادة الشهيد والحاج والكوردي المسلم ( علي صالح خشو ) الخشولي الشنكالي والمناضل ( خديد بسي ) الجيلكي والعشرات من شابات وشباب عشيرته ومن بينهن هذه اللبوة ( حتى ) أعلاه.........
فشلت تلك المحاولة وتم قتل العشرات من ذلك الجيش البعثي مع أستشهاد ( 4 ) بيشمه ركه وأبطال أيزيديين ومسلمون وهم ( الحاج ) علي خشولي أعلاه …....
وكل من الشهداء ومن عشيرة وأقارب هذه السيدة حتى وهم ….
1.بخلي سلي بخلي الجيلكي
2.صبري خالد الجيلكي ووالد الفنان ( شرف شنكالي ) المحترم واليوم
3.عيدو حجي الجيلكي
أعلاه كانت نبذة مختصرة وسريعة عن حياة ونضال هذه ( الأم ) واللبوة والشجاعة ( حتى ) والعشرات من مثيلاتها ومن جميع القبائل الأيزيدية الشنكالية هناك واليوم وهن يتصدين للدواعش الأنذال وأخذ ثأر أخواتهن الأسيرات وبأيديهن وقبل أيدي آبائهن وأزواجهن وأبنائهن والأغلبية منهم ومعروفون بأسم ( قاسم ) وبشكل متحير وغير مفسر السر.؟
مثل السيد والشاب وشبل هذه اللبوة ( قاسم دربو ) الجيلكي.؟
قاسم ششو الخالتي.؟
قاسم سمير الخالتي.؟
قاسم رشو الرشكاني.؟
وأعتذر عن عدم معرفتي الشخصية والمعلوماتية الضعيفة وأن كان هناك ( قاسم ) بطل ومثلهم هناك بأن عدم كتابة وعدم درج أسمه غير مقصود ووالله يعلم الأكثر....................
في الختام أجدد التهنئة القلبية والتأيد والتضامن الأخوي مع هذه ( الأم ) واللبوة والشجاعة حتى الأيزيدية الشنكالية الجيلكية العشيرة والملايين من أخواتها الكورديات والكوردستانيات بمناسبة وذكرى مرور ( 62 ) عامآ على تأسيس أتحادهن آملآ من ( رئيسة ) وعضوات هذا الأتحاد عدم التفرقة والتهميش بينهمن بسبب ( الفكر ) والدين وأفيون الشعوب هنا وهناك وبعد الآن.؟
بير خدر الجيلكي
المانيا في 12.12.2014