الأربعاء، 9 ديسمبر 2015

لماذا كثرة الصوم والفرمانات بين الأيزيديين.؟


لماذا كثرة الصوم والفرمانات بين الأيزيديين.؟
سبق لي وحسب رأي ومعلوماتي الشخصية وجهت مثل هذه الأسئلة والطروحات والتوضيحات والمقترحات الى ( الجيل ) الجديد بيننا نحن الأزداهيين الداسنيين الأيزيديين ( الكورد ) في الجغرافية والقومية ولغة الأصالة والعراقة الذين خلقوا ووجدوا وأنتشروا في ( لالش ) وشنكال وكهوف وجبال كوردستان الكبرى ومنذ فجر البشرية على قممه ( ئاكر ) آرارات وجودي وحسن بكى وشانه ده ر وبير مكرون وبيران شار ( أيران ) ووصولآ الى ( الهند ) الصينية شرقآ وجبال الألب الأوروبية وأنسانه البدائي ( نادرتال ) وغيرهم من التسميات الداسنية والكوردية اللغة والمعاني العريقة غربآ مثل ( آر ) آريين ومثرائيين وميديين ولولويين وخالتيين وقبل تعلمهم ( الدين ) والتدين الأعمى للأنسان الحالي وهو ( ديتن ) أي المشاهدة والملامسة والأعتقاد والعقيدة الحية لنور ( خودا ) كووت الله الرب وخاصة نو ( الشمس ) والقمر مصدر الحياة لكل شئ حي وعند الحاجة أرجو وأطلب من محبي ومتابعي هذه المسائل أن يراجعوا ويقرأوا ويستفيدوا من كثرة هذه العناوين والمضامين المنسوبة لي والموجودة وأدناه ….........
نعم وأكرر السؤال الى ( جميع ) مراجعنا الدينية والدنيوية والثيوقراطية بشكل خاص في كوردستان العراق الحالي وعلى المعمورة وأجمع والمحترمون وجميعآ....................
1.ولماذا ومنذ متى كثرت هذه التسميات للصوم والأختلافات الوقتية والتقويمية ( شرقية ) ضد غربية أو شنكالية ضد وه لات شيخ وأهالي كوردستان تركيا الحالية وفي أغلبية بلدان المهجر الأوروبية غير معترفين بالجهتين وهم خارج التغطية وبشكل سياسي هذه الأيام.؟

ناهيك عن كثرة قيام ( الأنفال ) والفرمانات الوحشية الأسلامية العربية والتركية اللغة ضدنا وحسب ما يقال قد تجاوزت عددهما الآن بأكثر من ( 74 ) فرمان وحشي ودموي داعشي ويوم 3 / 8 / 2014م الميلادي الماضي في منطقة جبل شنكال كانت آخرهما وليست أخيرهما.؟
من المعلوم أن عددنا نحن الأيزيديين الحاليين وعلى المعمورة وأجمع لا تتجاوز بأكثر من ( 2 ) مليون أنسان مؤمن برب العلا ( خودا ) وأنواره الأزلية ونور الشمس بشكل خاص.؟
كذلك ومن المعلوم أن قيام الأنسان بأخذ النذور والقرابين والصيام لهما شئ جيد وجميل ورغم الظلم والخوف من جانب الأنسان ( الأول ) والأخير بحق أخيه الأنسان ومنذ نشأة وكثرة ( النبي ) والدين السماويين المدعاة وقبل أكثر من ( 3 ) آلاف عام ولحد اليوم.؟
نحن الأيزيديين الحاليين ( جزء ) بسيط هذه الأديان ونقوم بأخذ النذور والقرابين والصوم ولأكثر من ( 82 ) تسمية أو ملاك وصحابة ومن خلال كثرة الطبقات الحالية والمسماة بيننا هذه الأيام والمعروفة ب ( ماليين ئاديا ) أو بير والشيخ وكثرة المناصب الدينية والدنيوية الحالية ولماذا.؟
منذ بداية هذا الشهر ( 12 ) الميلادي تقوم أهالي كوردستان تركيا الحالية من الأيزيديين وفي بلدان المهجر ( أوروبا ) بشكل خاص وفي الأيام ( الثلاثاء والأربعاء والخميس ) ويجب أن تكون يوم ( الجمعة ) هو العيد وليست يوم ( الأربعاء ) المقدس وكما كانت ويجب أن تكون.؟ ولمدة ( 3 ) أسابيع متتالية بأخد ومباركة الصوم وبأسم صوم ( روزيين شيشم ) صوم للشمس و ( خودان ) الآله ورب الأسرة والقبيلة وفي الأسبوع القادم ( 15 و16 و17 / 12 ) ستقوم الأغلبية من الأيزيديين بأخذ الصوم و بأسم ( روزيين ئيزي ) صوم ليزيد ومن هو يزيد.؟
للعلم ومنذ يوم أمس ( الثلاثاء ) واليوم الأربعاء والخميس القادم تقوم قبيلة ( فقير ) في منطقة شنكال والمهجر اليوم والعشرات من مؤيدي تقويمهم بمباركة صوم يزيد.؟
وعدم الأعتراف بتقويم معبد ( لالش ) والمجلس الروحاني وقداسة بابا الشيخ الحالي.؟
بحجة أن تقويمهم الصدري والغامض الحقيقة هو الصح.؟
بينما أهالي كوردستان العراق الحالي وكذلك السوريين لا توجد بينهم ( 2 ) من هذه التقاليد وأنما هناك صوم وأيام متفرقة يباركونهما أو كل قبيلة لربهم ( خودان ) وفقط.؟
في ختام هذه التوضيحات السريعة حول الصوم وسبق لي ووضحت أكثر ودون أية ( فائدة ) وآذان صاغية لي وللجميع لكوننا لم ولن نكون موحدون جغرافيآ وقوميآ وسياسيآ والى الأبد.؟
أشجع وأويد جميع الأزداهيين الداسنيين الأيزيديين وعلى المعمورة وأجمع بتقديم النذور والقرابيين والخيرات والصوم الى كثرة ( خودان ) أربابهم وتهنئتهم والقول لهم بأنه ومهما كثرت التسميات والأختلافات التقويمية الحالية بينكما ولأسباب قبيلية وسياسية هذه الأيام فأن جميعهما لرب ونور واحد وفقط وهو ( خودا ) الله والشمس وصيامنا وعيدنا السنوي ( باتزمي ) أو باتزميا بير آري / آلي القادم نحن العشرات من عشيرة ( جيلكا ) والمتكونة من قبيلة ( بير ) ومريد و التي ستصادف مابين يومي ( الأحد ) 27 / 12 ولغاية يوم الأحد 3 / 1 / 2016م القادم.؟
ليست سوى أبسط أختلاف حالي حيث سنبارك هذه المناسبة ولأكثرمن ( 3 ) أسابيع متلاحقة وهي وفي الحقيقة كانت عيد للآريين وباركت في ( أقصر ) أيام ونهاية شهر ( 12 ) الميلادي الحالي وليست في منتصف شهر ( 1 ) الميلادي القادم وكما تدعي البعض منا هذه الأيام.؟
2.ولماذا حدثت وكثرت هذه الأنفالات والفرمانات الأسلامية العربية التركية بحقنا وحتى الكوردية الأسلامية التدين نسبة الى قيام ذلك ( الناكر ) لأصوله وقومه الداسني وأجداده ولخدمة الآخرون أنه الأمير الرواندزي الأعمى ( ميرى كوره ) والربتكي ومن لف لفهم.؟
سبق لي ووضحت وأنتقدت كثرة هذه الفرمانات وسأختصرهما ولكن ولي سؤال ثاني وموجه للجميع ومراجعنا الدينية وبشكل خاص.......................
أن كنا وفعلآ قوم وشعب مختار للرب / خودا والشمس وطاووس ملك ولنا كثرة هذه الملائكة والصحابة وبير والشيوخ وبأيديهم كل شئ.؟
فلماذا سمحوا وسيسمحون حدوث وقيام هذه الفرمانات بحقنا ورغم كثرة معارضي مؤمنيهم.؟
قبل أيام قال أحد رجال ديننا ( فقير ) بأن الصحابة وهو ( الشيخ ) فخر الدين الشمساني أو الآداني وفي هذه التسمية توجد غموض وهذا موضوع آخر.؟
بأنه قد أشارة الى تسمية ووحشية ( الداعش ) هذه الأيام وقبل حوالي ( 900 ) عامآ من الآن بأنهم سيأتون وسيقومون بمثل هذا الفرمان بحقكم.؟
فوجهت له سؤالآ وهو وأن كان ذلك المرحوم ( شيخ فخر ) بتلك العلم والمعرفة والتنبؤ الغريب والعجيب والمتحير التفسير ولي وشخصيآ.؟
لماذا لم ولن يستطيع ( عدم ) حدوثها بحقنا وله الوقت الكافي وهو ( 900 ) عامآ.؟
نسبة الى هذه التنبئات لا يمكنني أنكاره أو عدم الأعتراف به ورغم كوني أنسان علماني وغير مؤمن بالدين والتدين الأعمى للبشر ولكن هناك حالات متشابه قد شاهدتهما وسمعتهما وشخصيآ وقب أكثر من ( 30 ) عامآ من الحادثة قد حدثت وصدقت وفعلآ.؟
في الختام أسأل وهل ستأتي يومآ وسنتوحد جغرافيآ وقوميآ وحتى دينيآ وقبليآ وسنبارك صيامنا في أسبوع واحد وليست في ( 3 ) أسابيع وأكثر وكذلك سيقوم أحد ملاكنا وصحابنا ورب عائلتنا بوقف هذه الفرمانات الوحشية والغير أنسانية بحقنا
فهل هناك سبب وتفسير منطقي آخر يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا أيها الأنسان العاقل سوى كوننا أيزيديين ومؤمنون بنور الشمس وغير مؤمنون بأفكار وأديان مصطنعة بأيدي البشر ومضامين أغلبية كتبهم وسورهم وآياتهم التي تدعو الى ( الشر ) والقتل والدمار وبأسم الله الأكبر وأنكار حقيقة كل من لم ولن يؤمن بهم ومهما كثرت تلك وهذه الصيام والفرمانات ….............
بير خدر الجيلكي
المانيا في 9.12.2015