الأيزيديين
وجهل حقيقة صيامهم.؟
سبق
لي وبأكثر من (
رأي
) شخصي
وتوضيح ومعلومة مؤكدة (
99 % ) قلت
وسأكررهما بكل ثقة ولن أقول التحدي والوقوف
أمام أية جهة علمية وفلكية ودينية وروحانية
محترمة كانت وستكون بأن جميع صيامنا
وأعيادنا الحالية والمختلفة الرأي وكثرة
الأسابيع والأسماء مثل (
روزيين
شيشم )
صوم
الشمس وروزين خودانا صوم الأولياء وروزين
ئيزى صوم يزيد.؟
والتي
نقوم بهما ونباركهما في (
بداية
) ولغاية
نهاية هذا الشهر (
12 ) الميلادي
نحن (
الفكر
) والعقيدة
الأزداهية الشمسانية الآرية المثرائية
الداسنية الأيزيدية الحالية في (
لالش
) كوردستان
العراق الحالي وفي أغلبية دول المهجر
الحالية قد جاءت نتيجة (
الأنقلاب
) الشتوي
المعمول به في أغلبية الدول الحالية
وشعوبهما العريقة وحسب ماهو موجود وعلى
العشرات من الصفحات الألكترونية وأدناه
ومثلآ.................
حيث
والدليل وقبل التطرق والمبالغة في بعض
المسائل الدينية أن (
الخوف
) قد
راود أغلبية الشعوب وعلى المعمورة وأجمع
ونحن الأيزيديين وعشيرتي (
جيلكا
) التي
وجدت في كهوف وجبال كوردستان (
تركيا
) الحالية
ليسوا سوى (
جزء
)
منهم................
قد
خافوا أن تختفى الشمس عن شروقها المعتاد
ناهيك عن البرد وقصر الأيام فقرروا (
تقديم
) النذور
والصوم (
3 ) أيام
وأكثر للشمس والتسميات كثيرة والأحتفال
السنوي ولحد اليوم.؟
نعم
والف نعم فبعد عودة (
الشمس
) الى
وضعها الطبيعي في نهاية هذا الشهر (
12 ) الميلادي
أي مابين (
21 – 31 ) هذا
الشهر قررت عشيرة جيلكا الصوم (
3 ) أيام
وهذا العام ستكون في يوم (
الأثنين
) 28 و29
و30
/ 12 الحالي
ولغاية يوم (
الأحد
) 3 / 1 /
2016م
وبأسم عيد (
باتزمي
) أو
باتزميا بيران ومهما بالغت فيها فأن جميع
هذه الصيام المتعددة الآراء والتسميات
قبل عيد باتزمي وبعدها ليست سوى لنور (
روز
) نور
الشمس وليست للرب (
خودا
) وكووت
والله وبقية التسميات وبلغات ولهجات
كثيرة.؟
ناهيك
عن جهل العشرات من بيننا بأنهما يصومون
للبعض من الملائكة أو الصحابة الكثيرة
والمبالغة في أعدادهما وبأكثر من (
41 ) بير
ومثلهم الشيخ وغيرهما هذه الأيام.................
بكل
أسف وقبل دقائق قليلة من الآن شاهدت
وأستمعت الى قيام أحد مثقفينا ومن خلال
شاشة فضائية ….........المحترمة
وهو يشرح ويدعي بأن هذه الصيام (
اليوم
) الثلاثاء
والأربعاء والخميس القادم للرب يزيد.؟
نعم
والف نعم يا أخي وزميلي
….......................المحترم
بأن للرب (
خودا
) وحسب
لغتنا الأيزيدية الكوردية اللغة له (
هه
زار وئيك ناف )
له
الف وواحد أسم وأحدهم (
ئيزى
) ولست
يصدده ولكن وفي المرة القادمة أرجو من
حضرتك وبقية السيدات والسادة الذين ستسمح
لهم الأعلام الكوردي المحترم الحالي بعقد
لقاءات مماثلة أن لالالالالالالالالالالالالالا
يقعوا في مثل هذه الغلطة والوهم بأن صومنا
هذا للرب وليست للشمس والعكس هو الصح يا
أختي وأخي الأيزيدي في كل مكان وزمان وبعد
الآن ….......................
في
الختام أتقدم بأحر التبركة والتهاني
للجميع بمناسبة صومنا وأعيادنا المتعددة
هذه الأيام ….
بير
خدر الجيلكي
المانيا
في 15.12.2015
