الثلاثاء، 23 أغسطس 2016

الدولة الكوردية قادمة لكن شعبها خائن.؟



الدولة الكوردية قادمة لكن شعبها خائن.؟
كل الأحترام والأعتذار الى أكثر من ( 99 % ) من الشعب الكوردي والكوردستاني وعامة والعراقي بشكل خاص وأوكد لهم وللقراء الكرام بأنني لم ولن أقصد الأساءة وأفتخر بأنني أحدهم وأبسطهم بأستثناء وجود هذا ( الرأي ) الشخصي الدائم الحر والجرأة والمعلومة والقلم الحاد التي أملكه وأستعمله في مواجهة وأنتقاد كل ما أراه وسأراه ( خطأ ) وظلم بحق الأغلبية منهم ومن جانب ( 01 % ) بينهم وهم ( تجار ) وسماسرة القومية والجحوش المعروفون بتأريخهم الخياني تجاه شعبهم الكوردي في ( تركيا ) وقبل جحوش العراق وأيران وسوريا اليوم.؟
قبل الآن وبعد الآن مع ( التهنئة ) و التمديح والتضامن والوقوف وبكل قوة الى جانب كل ( صادق ) ومخلص بينهم وقد خدم وسيخدم لقومه ومهما كان وسيكون........
نعم أيها القراء الكرام وأصحاب الشأن والأختصاص أن الشعب الكوردي الحالي والمكون من المسلمون وقبلهم الداسنيون / أيزيدي والكاكائيين وكذلك الكوردستانيون الحاليون وهم المسيحييون أو الآشوريون والسريان والكلدان والأرمن وقبلهم ( العرب ) الكوردستانيون أي الذين قد عاشوا وسيعيشون في دولة ( كوردستان ) العلمانية والديمقراطية القادمة والقريبة جدآ وبقية القوميات والعقائد والأديان والطوائف الكوردستانية الأخرى مثل ( الصابئة ) المندائيين والأسماعيليين والآخرون والمحترمون وجميعآ.........................
ليسوا بحاجة الى ( الشرح ) والدخول في شؤؤنهم وماهي تأريخهم وحقيقتهم والخروج الأجباري من ماهي ( لب ) هذا الموضوع وماذا أقصده وأختتامه بأن ( بناء ) وأكمال الدولة الكوردية كوردستان الكبرى ( جاهزة ) وبحاجة الوقت وستعلن وقريبآ بقيادة ورئاسة ( البيشمه ركه ) الرئيس مسعود البارزاني أدام الله في عمره وحفظه لنا ( القدوة ) والمفخرة....................
أن ( الدعوة ) والزيارة الرسمية وعلى المستوى العالي والبروتوكولي التي سيقوم به وبعد ساعات قليلة جدآ من الآن وبعون الله ( البيشمه ركه ) الرئيس مسعود البارزاني الى الدولة التركية ومصافحة قادتها وهم أحفاد ( أوصمان جق ) والمراد الأول والثاني وبدر الدين لؤلؤ وغيرهم هذه الدولة أو تلك الخلافة الأسلامية السنية العثمانية العجوزة.؟
التي كانت ولأمس قريب ترفض أستقبال مثل هذا ( البيشمه ركه ) ورئيس حزب كوردي وقومي وسياسي مخضرم بأستثناء أستقباله بصفة ( لاجئ ) ومشرد وغير معروف الهوية والوطن ناكريين بأنهم قد أحتلوا أرضه كوردستان ولأكثر من ( 600 ) عامآ وبأسم الأسلام.؟
لم ولن تأتي من ( الفراغ ) وكما تقول المثل وأنما قد أتت وستأني بدعم وتوجيه وأجبار خارجي لهم وفي مقدمتهم ( الأتحاد ) الأوروبي وأميركا وروسيا وجميع الخيرون والعلمانيون والديمقراطيون والمؤمنون بحق أكثر من ( 40 ) مليون أنسان كوردي وكوردستاني قد حرموا من الحرية وعدم وجود وطن و دولة لهم ضمن تلك الأجتماعات والقرارات والبنود السرية والعلنية في الأتفاقية السابقة لهم والمعروفة ب سايكس – بيكو في عام 1916م.؟
بسبب ( الخيانة ) والتفرقة والعنصرية والحقد الديني والطائفي على وضد كل ماهو الكوردي والكورد المسلمون بالذات.؟
ناهيك عن الجهل والتخلف ( الأول ) والأخير التي قد وقع فيه ( الكورد ) المسلمون وقبل العرب والترك والفرس ومنذ عهد ( صلاح الدين الأيوبي ) الذي خدم العرب وحارب الأجانب في فلسطين ومصر ولم يفكر في بناء دولة لشعبه الكوردي بحجة ( توسيع ) دولة الأسلام.؟
والعائلة البدر خانية التي هدمت دولتهم في ( جزيرة يوتان ) وبأيديهم بسبب خيانتهم وتجحشهم عندما شاركوا الترك العثمانيين في محاربة المسيحيين اليونانيين وجزيرة ( كريت ) الحالية وبالذات حيث قال لهم ذلك الخليفة العثماني ( مراد ) الثاني لستم بحاجة الى بناء دولة كوردية ولكم دولة الأسلام قد توسعت ومن ثم تحريضهم ضد البعض والنتيجة سراب.؟
مثلهم فعل ذلك الشيخ ( محمود ) الحفيد في مملكته في محافظة السليمانية العراقية الحالية الذي رفض مد ولمس يد ( المندوب ) السامي البريطاني وأنذك بحجة أنه ( كافر ) وحرام.؟
والشيخ سعيد بيران الذي كان يطالب بأعادة ( الخلافة ) وحكم الأسلام الى تركيا والحرب ضد المرحوم ( أتاتورك ) مصطفى كمال باشا ودولة تركيا الحديثة ومثلهم ( سمكو ) الشكاك الأيراني وقيامه بعمل غير أنساني وهو قتل ( راهب ) مسيحي وغيرهم.؟
نعم وبكل أسف وسبب الجهل والتخلف الكوردي المسلم كانت ولا تزال هناك ( حقد ) وثأر سابق في رؤؤس قادة الأنكليز والفرنسيين وغيرهم على الشعب الكوردي وبواسطة العثمانيين والعرب وغيرهم ولكن والحمدالله وبعد عام ( 1945م ) قد ظهر بينهم قادة ومثقفون وعلمانيون وفي مقدمتهم ( بيشه وا ) الشهيد الخالد قاضي محمد والبارزاني الخالد مصطفى وتلميذهم اليوم هو البيشمه ركه الرئيس مسعود البارزاني وعائلته وعشيرته البارزانية المثقفة والمناضلة قد ضمدوا الجرح وأثبتوا وللجميع أن ( الأنسان ) معرض للخطأ وبحاجة الى التعلم والمعرفة ودائمآ........
بعد ساعات قليلة من الآن سنقراء العشرات من التعليقات الغير مبررة ومن جانب البعض من الخونة وتجار القومية وسماسرتهم والجحوش الكوردية العراقية بحق هذا الرمز ( مسعود ) البارزاني ودولته كوردستان والحجج كثيرة …...
ولكن وهيهات لهم و مادام هناك ( الأغلبية ) من الشعب الكوردي والكوردستاني قد أستيقظ من نومه العميق وعرف ( الأبيض ) من الأسود والقافلة تسيرة و....................
بير خدر الجيلكي
المانيا في 23.8.2016