الجمعة، 6 أكتوبر 2017

حرب أكتوبر والفرص الضائعة للكورد.؟


حرب أكتوبر والفرص الضائعة للكورد.؟
تمر اليوم مرور الذكرتين ( 50 ) و44 عامآ على قيام تلك الحروب والصراعات العربية المصرية – السورية – الأردنية - العراقية – الأسرائيلية وحسب ماهو مدرج وأدناه …........
وأدناه حرب ( 5 / 6 / 1967 ) ومشاركة الجيش العراقي فيه ….......
هنا وبعد مرور ( نصف ) قرن على تلك الأحداث لست بصدد تعريفهم أو أنتقادهم أو تأيدهم ومن منهم كان ( الظالم ) والمحتل لأرض الآخر سوى تقديم التهنئة والأنتصار للجانبين وتوجيه الدعوة السلمية والتعاون المشترك بينهم ونبذ تلك وهذه الخرافات والخلافات الدينية والعنصرية كانت وستكون أنما والغرض من الأشارة اليهم هو ( حكى ) أن وأروي وكل ما سمعته وقرأته وشاهدته وشخصيآ أن أتقدم وبشكل ( الرجاء ) والتعريف للجيل ( الجديد ) القومي المثقف ( الكوردي ) والكوردستاني الحالي واللأحق بأن ( جميع ) قياداتهم القومية والعلمانية والأشتراكية والديمقراطية والشعبية وقبل الدينية والراديكالية والطائفية الحزبية والسياسية وفي عموم ( كوردستان ) العراقي ومابين تلك الأعوام أعلاه وقبلهما وفي المقدمة ( الأب ) الروحي للحركة القومية والتحررية الكوردية والكوردستانية ( البارزاني ) مصطفى الخالد..............
لم ولن يخونوا شعبهم ( العربي ) وقبل الكوردي العراقي المسلم والغير مسلم دينيآ وطائفيآ عند حدوث تلك الحروب الدينية ( اليهودية – الأسلامية ) وأن صحت التسمية والتعبير ورغم وجود أرضية خصبة وفرصة مناسبة لهم وممكنة القيام بضرب ( الخنجر ) في ظهر الجيش العراقي وهو يشارك أخوته ( العرب ) المصريين وغيرهم هناك ورغم كل ما كانت هناك ( الشر ) والظلم والخيانة والغدر والقتل والسجن والأعدام والتهجير والقمع اليومي تحدث بحقهم وفعلآ ودون أية شكوك كانت وستكون من جانب ( جميع ) تلك الأنظمة الملكية والجمهورية والعارفية والعفلقية والبعثية والصدامية العراقية السلطات الحاكمة في ( بغداد ) وعموم العراق وأنذك ….
نعم ولتكن في علمكم وعلم الجميع ومابين تلك الأعوام ( 1961- 1967- 1970م ) كانت هناك ( حرب ) بكل ما تعني الشر والحقد القومي العربي العروبي والطائفي السني - الشيعي أو ما كانت تسمى بسياسة ( الأرض ) المحروقة …...........
تجري بينهم أي بين قوات ( البيشمه ركه ) الأبطال وجميع القوات و الصنوف العسكرية العراقية وأنذك ولكن وعندما تحركت عدة قوات واللوية عراقية عسكرية نحو ( القدس ) المسيحية الأسلامية العربية بحجة تحريرها من أيدي اليهود والأسرائيليين.؟
أمر ( البارزاني ) الأب من قواته ( البيشمه ركه ) وأنذك ومن ثم وفي حرب ( 1973م ) وأعلاه كذلك بعدم ( أستغلال ) الفرصة أوخرق وأنكار بنود تلك ( الهدنة ) 1970 – 1974م بينهم وحسب ماهو موجود وأدناه ….............
هناك معلومات وتوضيحات أخرى ومتعلقة بهذا الصدد والحقيقة والأنسانية والوطنية من جانب البارزاني الأب وبقية القيادة والقادة هنا وهناك ومنعهم من القيام بأية هجمة خاطفة على الجيش العراقي الشبه منهار وأنذك سوى كل ماهو ( الحق ) والدفاع عن النفس ولحد اليوم …..........
نعم أيها القراء الكرام وأصحاب الشأن والأختصاص والجيل الجديد ( العربي ) وقبل الكوردي والكوردستاني والمحترمون وجميعآ...........
أن في تلك الحروب والضعف الفعلي للجيش العراقي وأنذك لم تكن الفرص الذهبية الوحيدة لجميع القيادات الكوردية والكوردستانية ( أعلان ) مناطقهم شبه مستقلة فرغم قيام ذلك النظام العروبي البعثي الصدامي وبعدم عام ( 1975 ) وأدناه …..........
عام الغدر والخيانة العربية – الفارسية بحق كل ماهو الكورد وفرض الحصار الأقتصادي وسياسة الأرض المحروقة على عموم كوردستان وترحيلهم الى ( السجن ) تجمعات قسرية وأستعمال الأسلحة الوحشية والكيمياوية بحقهم في بلدة ( حلبجة ) لعام 1988م وأدناه ….......
وقبلها وبعدها قد جاءت فرصة ذهبية أخرى ولا تتعوض في بداية عام 1991م عندما هزم الجيش العراقي أمام جيوش التحالف الدولي وبقيادة ( أميركا ) بسبب حماقتهم بأحتلال دولة الكويت الجارة لهم...............
فقررت القيادة السياسية للجبهة الكوردية والكوردستانية بقيادة ( البارزاني ) الأبن ومام جلال الطالباني الخالد وبقية القيادات الحزبية الكوردية والكوردستانية القيام بأنتفاضة جماهيرية والسيطرة على قراهم ومناطقهم السكانية وبشكل سلمي وديمقراطي وعدم أخذ ( الثأر ) من الجيش وأدارة حكمهم ذاتيآ وليست مستقلآ عن العراقي العربي العروبي البعثي العنصري.؟
الفرصة الرابعة وبعد يوم 9 / 4 / 2003م وعند سقوط ذلك النظام العروبي البعثي في العراق ودكتاتورهم ( صدام حسين ) المقبور قرر كل من الراحل ( مام ) جلال الطالباني ومسعود البارزاني بعدم مطالبة أخوتهم من ( الشيعة ) المذهب وقبل السنة الذين كانوا خائفون وهاربون ولاجئون في ( كوردستان ) بأكثر من النظام الفدرالي لعموم العراق والعيش المشترك شريطة أن يلتزموا هم ببنود الدستور العراقي الكارتوني المطاطي وحسب أفكارهم اليوم..............
نعم اليوم ورغم حدوث كل شئ ( صح ) لهم ولصالحهم ( شيعة ) اليوم وفي المقدمة السيد نوري المالكي وقبل مصالح ( جميع ) الكورد والكوردستانيون والرب يشهد ….........
فقرروا ( تكريم ) الكورد بكل ماهو ( الشر ) والأنكار وهو فرض الحصار ( الأرضي ) وقبل الجوي عليهم بسبب قيامهم بعملية ( أخذ الرأي ) أو الأستفتاء الأنسانية والقانونية والعلمانية والديمقراطية الموجودة وعلى المعمورة وأجمع في يوم 25 / 9 / 2017م الماضي.............
ناهيك عن وجود وخلق ( الطابور ) الخامس الأعلامي العروبي البعثي التجدد الكاذب والمنافق بأن ( الكورد ) متفقون مع اليهود والأسرائيليين ضدهم ( العرب ) ويرفعون أعلامهم وغيره من الفتن والأكاذيب وأقناع أغلبية المراكز والجوامع العروبية والأسلامية السنية في ( الأزهر ) مصر وقبل النجف وقم وأسطنبول وتوجيه الخيانة الدينية الباطلة للشعب الكوردي المسلم وعدم حضور الأغلبية منهم اليوم في مراسيم جنازة الراحل ( مام ) جلال الطالباني بسبب هذا الحصار وأولآ وتزيين جسده الطاهر بعلم ( كوردستان ) العراقي القومي وليست بعلم أسرائيل العدو لك يا السيد نوري المالكي وقبل السيد أردوغان التركي..................
بير خدر الجيلكي
المانيا في 06.10.2017